الإعلان عن إصدار خاص من مجلة التعليم في حالات الطوارئ حول الدعم النفسي الاجتماعي والتعلّم الاجتماعي العاطفي في حالات الطوارئ
يسرنا أن نعلن عن إصدار العدد الثاني 2 من المجلد السابع 7 من مجلة التعليم في حالات الطوارئ، والمخصص للدعم النفسي الاجتماعي والتعلم الاجتماعي العاطفي في حالات الطوارئ!
يقدم الإصدار الخاص من مجلة التعليم في حالات الطوارئ JEiE حول الدعم النفسي الاجتماعي والتعلّم الاجتماعي العاطفي في حالات الطوارئ نبذة سريعة عن الاستراتيجيات والأدوات قيد التطوير والاستخدام؛ وذلك لفهم حالة الصحة النفسية والدعم النفسي في السياقات الإنسانية، ومدى فعالية برنامج التعليم في حالات الطوارئ الذي يُدمج مبادئ الدَّعم النفسي الاجتماعي والتعلُّم الاجتماعي العاطفي. ويقدم هذا الإصدار الدليل على التقدم الذي تم إنجازه في تطوير تدابير جديدة وذات أهمية ثقافية فيما يخص الصحة العقلية والرفاهية والتحقق منها واستخدامها، لمساعدة الأطفال الذين يعيشون في وسط الأزمات والنزاعات، والمعلمين، ومقدمي الرعاية، وأفراد المجتمع الذين يعتمد عليهم هؤلاء الصغار.
يتضمن المجلد رقم 7، العدد 2 من المجلة، ست مقالات بحثية، وثلاث ملاحظات ميدانية، ومراجعتين للكتاب، وشرح واحد. يعمل المؤلفون الذين ساهموا في هذا الإصدار لدى 30 مؤسسة موجودة في أكثر من 12 بلدًا. كما أنها تعمل معاً على تعزيز فهمنا لكيفية أنّ كلاً من الصحة النفسية والصحة العاطفية والتضامن الاجتماعي والتعليم مترابطة. كما أنها تعزز فكرة أن المدارس هي مواقع هامة لحماية الأطفال من الصدمات العاطفية والأذى النفسي الذي تسببه النزاعات والأزمات. ويمكن للمدارس أن توفر للطلاب شعورًا بالاستقرار والكرامة والإنجاز والأمل في حياتهم اليومية، وأن توفر الرعاية الرؤومة وفرص اللعب، وأن تكون بمثابة منطلق لتوفير الخدمات والموارد، بما في ذلك موارد الصحة العقلية.
قد أسهم كل من راجنهيلد ديبدال (من جامعة أوسلو متروبوليتان) وجيمس ويليامز (من جامعة جورج واشنطن) بوقتهم وخبرتهم في إنجاز هذا العدد الخاص.
يمكن تنزيل العدد 2 من المجلد 7 بالكامل من مجلة التعليم في حالات الطوارئ ، ويمكن تحميل الأعداد السابقة من المجلة.
يتوفر عنوان وملخص لكل مقالة باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية.
للمزيد من المعلومات حول مجلة التعليم في حالات الطوارئ JEiE، قم بزيارة الموقع الإلكتروني للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ:inee.org/ar/journal.
***********************************************************************************
مذكرة تحريرية: مجلة التعليم في حالات الطوارئ: المجلد 7، العدد 2
راجنهيلد ديبدال وجيمس ويليامز
وفي هذه المذكرة التحريرية، يقوم المحرران الرئيسان لهذا للعدد بتقييم الجهود المبذولة لتحديد وتفعيل الدعم النفسي الاجتماعي (PSS) والتعلم الاجتماعي العاطفي (SEL) في جميع أنحاء العالم. حيث أشاروا إلى التركيز القوي في هذه القضية على تطوير مناهج جديدة قوية لتقييم الصحة العاطفية والنفسية، والجهود المبذولة لتكييف أدوات الدعم النفسي الاجتماعي والتعلم الاجتماعي العاطفي وتأطيرهما في السياقات الإنسانية. ويحدد «ديبدال» و «ويليامز» مساهمات كل جزء في الممارسات الفعلية للتعليم في حالات الطوارئ، مثل تقييم برامج التعليم في حالات الطوارئ القائم على مبادئ الدعم النفسي الاجتماعي/التعلم الاجتماعي العاطفي، مع تذكير القراء بأن التعلم نفسه هو في الأساس عملية اجتماعية وعاطفية.
تطوير والتحقق من صحة تقييم التعلم الاجتماعي والعاطفي الدولي: دليل من اختبار تجريبي مع الأطفال السوريين اللاجئين في العراق
نيكيت ديسا وأليسون كروبا
يفرض التركيز المتزايد على التعلّم الاجتماعي العاطفي للأطفال في سن المرحلة الابتدائية الذين يعيشون في بيئات متزعزعة ومنهكة بالنزاعات ضرورة فهم الآثار التي تتركها تلك البرامج. بيد أن ندرة المقاييس الموثوقة والدقيقة لمهارات التعلم الاجتماعي العاطفي في سياقات الأزمات وانخفاض الموارد يحد من توليد الأدلة. إلا أنه تم تطوير الأدوات القليلة التي توظف خصائص القياس النفسي في السياقات التي فيها الموارد وفيرة؛ وذلك لأنها غالبًا ما يكون لها تكاليف استخدام، وتكييف محدود بالإضافة إلى التركيز على البالغين كمستجيبين. ولرأب هذه الفجوة، طورنا تقييم التعلم الاجتماعي العاطفي الدولي (ISELA)، وهو مقياس قابل للتكيف، مجاني، متاح للجميع، معتمد على الأداء، يقوم بقياس المفهوم الذاتي، التحكم في التوتر النفسي، المثابرة، التعاطف، وحل الصراعات لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام إلى اثنى عشر عامًا. في هذه الدراسة ، ركزنا على إثبات صحة وموثوقية التقييم الدولي للتعلم الاجتماعي العاطفي عند استخدامه مع الأطفال السوريين اللاجئين في العراق. اختبرنا البنية الكامنة، وصحة المعيار، و موثوقية الاتساق الداخلي، والدقة بين المقيّمين فيما يتعلق بالتقييم الدولي للتعلّم الاجتماعي والعاطفي (ISELA)، وذلك عند استخدامه على 620 طفل سوري. إلى أن تمكنا من إنشاء هيكل عامل أساسي نظريًا لجميع المهارات باستثناء المثابرة. استخدمت مجموعات من المقيِّمين العاملين على التقييم الدولي ISELA بشكل دقيق (Krippendorf’s alpha> .86) وبنسبة اتساق داخلي قوي (KR-20> .70)، وكانت النتائج التي توصلنا إليها فيما يتعلق بصحة المعيار واعدة ولكنها أولية؛ حيث أظهر الصف المدرسي والتعرض للتهديدات الشخصية ارتباطًا إيجابيًا بمهارات التعلّم الاجتماعي والعاطفي.
ملاحظات المعلمين على التعلم الاجتماعي والعاطفي للمتعلمين: الدليل النفسي لتقييم البرامج في التعليم في حالات الطوارئ
ها يون كيم، كالينا جيكالي، وزيزين وو، وكارلي تابس دولان
يتطلب التقييم الصارم لبرامج التعلم الاجتماعي العاطفي استخدام التدابير التي توفر معلومات موثوقة وصحيحة حول الاختلافات ذات المغزى في المهارات الاجتماعية والعاطفية للأطفال من خلال مجموعات العلاج والمراقبة، بالإضافة إلى التغييرات التي تحدث بمرور الوقت. ففي السياقات المتأثرة بالنزاعات والأزمات، هنالك القليل من التدابير التي يمكن أن توفر الأدلة المطلوبة لدعم استخدامها في تقييم البرنامج، مما يحد من قدرة أصحاب الشأن على تحديد ما إذا كان البرنامج يعمل، ومدى نجاحه، ولمن يُقدم. إن ملاحظات المعلم للتعلم الاجتماعي العاطفي للطلاب، والمعروفة باسم ( TOOLSEL) ، تبشر بمعالجة هذه الفجوة. حيث أن أداة (TOOLSEL) عبارة عن استبيان لملاحظات المعلم حول سلوك الأطفال في البيئات الصفية الطبيعية. ويتم استخدامها لتقييم مجموعة من الكفاءات الاجتماعية، العاطفية، السلوكية، والمعرفية بين الأطفال في سن المدرسة الابتدائية وذلك في الأوضاع الهشة والمتأثرة بالصراعات. ونقدم في هذا المقال أدلة على سلامة القياس النفسي لـ (TOOLSEL ) باستخدام بيانات من عينة من 3661 طفل سوري لاجئ كانوا مسجلين في المدارس العامة اللبنانية الرسمية، وكان بإمكانهم الحصول على برنامج دعم علاجي غير رسمي. نحن نقدم دليلًا تجريبيًا على دقة هذه الأداة وصلاحيتها ، وأن (TOOLSEL) استحوذت على مهارات التعلم الاجتماعية العاطفية للأطفال اللاجئين السوريين بطرق غير متحيزة وقابلة للمقارنة: عبر مجموعات العلاج،والنوع الاجتماعي، والعمر، والوقت. ونقدم أيضًا التوصيات لاستخدام هذه الأداة، بما في ذلك طرق تحسين جدواها، ودقتها، وصلاحيتها.
إعداد أداة لقياس رفاهية الأطفال: تدخل الدعم النفسي الاجتماعي في جنوب السودان
موسى أولايمي، ميليسا تاكر، مامور شول، توم بيوركال، آرلين بينيتيز، ويندي ويتون، وجنيفر ديبور
منذ عام 2015 ، تلقى أكثر من 560،000 طفل من أطفال المدارس الابتدائية في جنوب السودان الدعم النفسي الاجتماعي من خلال برنامج خدمات التعليم الأساسي المتكامل في حالات الطوارئ الذي تنفذه اليونيسف بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. حيث يشارك العديد من المنظمات غير الحكومية في جنوب السودان مع اليونيسف لتدريب المعلمين المحليين على تنفيذ أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي في أماكن صديقة للأطفال. لتقييم تأثير هذا التدخل على رفاهية الطلاب والأداء الأكاديمي، قام اتحاد متعدد المؤسسات من الشركاء متعددي التخصصات بأخذ عينات من 2982 طالبًا و 580 معلمًا في 64 مدرسة في خمس ولايات في جمهورية جنوب السودان. حيث كان من الأهمية بمكان، بالنسبة لأهداف التقييم، تصميم أداة ذات صلة بالسياق ومُتْحَقق من صحتها ودقتها وذلك لقياس رفاهية الطلاب في منطقة تتطلب البحث عن نتائج الدعم النفسي والاجتماعي في التعليم في حالات الطوارئ. في هذه المقالة ، نقدم أولاً العملية التي تم من خلالها تصميم أدوات المسح هذه من خلال الجهود التعاونية للخبراء في قياس نتائج الدعم النفسي الاجتماعي في حالات النزاع والخبراء في السياق المحلي. ثم وصف وشرح العملية التي اختبرنا صلاحية تكوين وهيكل الأداة الناتجة ونقدم نتائج تحليلنا للعامل التوكيدي لنموذجها المكون من ثلاثة عوامل للرفاه الاجتماعي والصحة العاطفية و المرونة / القدرة على التأقلم. وأخيرًا، بناءً على عمليتنا والأداة الناتجة، نقدم توصيات للبحث المستقبلي حول نتائج الدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ.
كيف نعرف أن المعلمين بصحة جيدة؟ أداة التقييم الشامل للرفاهية للمعلمين
فرناندا سواريس ونينا مينيزيس كونها وبول فريسولي
يقدم هذا المقال تقارير عن تطوير، وتكييف، والتحقق من صحة أداة التقييم الشامل للرفاهية للمعلمين (WHAT) على عينة من 1659 معلم سلفادوري. يعتبر السلفادور بلد متأثر بالصراعات ويتسم بارتفاع مستويات العنف المرتبط بالعصابات، والذي يتفاعل مع التعليم ويؤثر بشكل مباشر في رفاهية المعلمين. يُعد وجود أداة تستند إلى السياق ومُتحقق من صحتها أمرًا ضروريًا لتعزيز فهمنا لرفاهية المعلم في السلفادور وغيره من الأماكن المتأثرة بالصراعات؛ حيث إنها تمكننا من إنشاء الأدلة التي تُزود السياسات والتدخلات بالمعلومات. في هذا المقال، نصف كيف قمنا بمراجعة واختيار التدابير التي تشكل أداة "WHAT" ، متبوعة بمفهوم أوَّلِي لرفاهية المعلم ووصف للتجارب والتحديات التي يواجهها المعلمون في السلفادور. نحن نصف عمليتنا لترجمة التدابير المختارة وتكييفها وفقاً للسياق السلفادوري، والتي تضمنت إجراء المقابلات المعرفية. تقدم نتائج « تحليل العاملي الاستكشافي» دليلاً على صحة بنية الهيكل الداخلي للتدابير الفردية المستخدمة. وأكد تحليل العامل الاستكشافي الذي تضمن جميع العناصر لجميع المقاييس، أن كل مقياس يقيس بالفعل بنية مختلفة.
وأكدت نتائج تحليل العاملي التوكيدي على وجود نموذج جيد مناسب. تقدم عملية تكييف الأداة ونتائج التحليل السيكومتري دليلًا على صلاحية الأداة، وذلك بناءً على محتوى العناصر في الأداة، والبنية الداخلية، وعلاقتها بالمتغيرات الأخرى.
تقييم برنامج 3Cs لمقدمي الرعاية للأطفال الصغار المتأثرين بالنزاع المسلح في كولومبيا
لينا ماريا غونزاليس باليستيروس، وخوسيه إم.فلوريس، وآنا ماريا أورتيز هويوس، وأماليا لوندونو توبون، وساشا هاين، وفيليبي بوليفار رينكون، وأوسكار غوميز ، وليليانا أنجليكا بونغوتا
عانت كولومبيا واحدة من أطول أزمات النزوح القسري الداخلي في التاريخ الحديث. لذا هناك حاجة ماسة إلى البرامج التي تُعنى بالممارسات والسلامة النفسية الاجتماعية لمجتمع مقدمي الرعاية للأطفال خلال الأزمات الممتدة. وهكذا طوّرنا وطبقنا برنامج يهدف لتعزيز القدرة على التأقلم والسلامة بين مقدمي الرعاية (الآباء والأجداد والمعلمين) للأطفال المُسجلين في المراكز المنزلية أو المراكز المؤسسية الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة في كولومبيا. استخدم برنامج (Conmigo, Contigo, Con Todos أو اختصاراً 3Cs) عينة حكمية (أو هادفة) من 14 بلدية تأثرت بالنزاع المُسلح بنسبٍ متفاوتة في كولومبيا. تضمن البرنامج نموذجين؛ نموذج لبرنامج اكتساب المهارات (SBP) ونموذج علاج نفسي (PTI). استمد محتوى البرنامج من العلاج والوعي السلوكي المعرفي، ومن مدخلات أُخذت من أصحاب الشأن المحليين، ومن خلال تطبيق إستراتيجية تقييم عملية،حيث استعرضنا التغييرات القبلية والبعدية للعلاج من ناحية قدرة الآباء على التأقلم (النتيجة الأولية مهمة)وذلك من خلال التقارير الذاتية على مقياس مرونة كونور-ديفيدسون (CD-RISC). وقد أظهر تحليل النتائج القبلية والبعدية للعلاج، تحسينات ذات دلالة إحصائية في مقياس مرونة كونور-ديفيدسون (CD-RISC) في كلا نموذجي برنامج اكتساب المهارات (SBP) والعلاج النفسي (PTI). بدأ مقدمو الرعاية في مجموعة العلاج النفسي (PTI) البرنامج بدرجات منخفضة على مقياس مرونة كونور-ديفيدسون (CD-RISC) مقارنة بمقدمي الرعاية الذين لم يتلقوا العلاج النفسي، وقد أظهرت المجموعة تحسناً كبيراً على مدار الوقت. أما مقدمو الرعاية الذين كانت مشاركتهم في برنامج اكتساب المهارات (SBP) أقل من المتوسط (متوسط جلسة إلى 3 جلسات من إجمالي 6) فلم يظهروا تغيرات كبيرة في مقياس مرونة كونور-ديفيدسون. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر مقدمو الرعاية الذين كانت مشاركتهم في برنامج اكتساب المهارات أعلى من المتوسط، تحسناً ملحوظاً في درجات مقياس مرونة كونور-ديفيدسون مقارنة بمقدمي الرعاية الذين لم يحضروا أي جلسات. كما نناقش هنا تداعيات هذه النتائج بالنسبة للتطبيقات المستقبلية للبرنامج، ونبرهن على التأثير الملموس للتدخلات المُقدَّمة لمقدمي الرعاية في أوضاع النزاعات.
كيف تتنبأ العلاقات الأسرية بفاعلية التدخل النفسي الاجتماعي بين الأطفال المتأثرين بالحرب
رايجا - لينا بوناماكي ، وكيرسي بيلتونين ، ومروان دياب ، وسمير قوتة
عادةً تُشّكل العلاقات الأسرية الطريقة التي تؤثر بها الأحداث الصادمة على الصحة العقلية للأطفال في سياق الحرب والعنف، لكن الأبحاث نادرة حول الدور الذي تلعبه هذه العلاقات في نجاح التدخلات النفسية والاجتماعية. وتُعد هذه الدراسة تحليلاً ثانوياً لأنواع مُحددة مسبقاً في المنظومات العائلية القائمة على الارتباط والتربية والعلاقات الأخوية، وأثر ذلك في فعالية تعليم أساليب التعافي (TRT). تعتبر أساليب التعافي TRT مجموعة تدخلات علاج نفسي اجتماعي تهدف لتقليل مشاكل الصحة النفسية التي يواجهها الأطفال وزيادة مواردهم النفسية الاجتماعية. وقد اختبرنا ثلاثة فرضيات. الأولى كانت فرضية التعويض، التي تقول بأن أطفال العائلات ذات العلاقات السلبية يستفيدون كثيراً من علاج مجموعة TRT. أما الفرضية الثانية فقد كانت الفرضية التراكمية، التي تقول بأن أطفال العائلات ذات العلاقات السلبية لا يستفيدون بالعلاج. أما الفرضية الثالثة فقد كانت فرضية التخفيف والتي تنص بأن أطفال العائلات ذات العلاقات الإيجابية يستفيدون كثيراً من العلاج. تضمنت عينة العائلات 325 أماً وأباً فلسطينياً وطفلاً واحداً لكل منهما (في السن 10 إلى 13 عاماً). شارك الأطفال في تدخلات أساليب التعافي TRT أو كانوا في مجموعة المراقبة قائمة الانتظار(waiting-list control groups). وقُيّمت أعراض إجهاد ما بعد الصدمة والتي أبلغوا عنها بأنفسهم تقييماً مبدئياً (قبل العلاج)، إلى جانب مشكلاتهم العاطفية والسلوكية، مواردهم الإيجابية وسلوكهم الاجتماعي الإيجابي/ وكذلك بعد مرور ثلاثة أشهر من العلاج ومن ثم متابعتهم مرة أخرى بعد مرور 6 أشهر. وجدنا أن نوع العائلة ارتبط ارتباطاً ملحوظاً بدرجة فعالية علاج مجموعة أساليب التعافي TRT، مما أيد فرضيتي التعويض والتخفيف. أظهر أطفال العائلات التي اتسمت بالعلاقات المتزعزعة السلبية، والعائلات ذات التصورات المتضاربة عن جودة العلاقات، تراجعاً في المشكلات العاطفية في التقييمات الثلاثة، وزيادةً في الموارد الإيجابية. أما أطفال العائلات الآمنة تماماً ذات العلاقات الإيجابية والعائلات متوسطة الأمان ذات العلاقات العادية، فأظهروا زيادة في الموارد الإيجابية والسلوك الاجتماعي الإيجابي في مجموعة المراقبة أيضاً. يمكن القول إن نهج منظومة العائلة يمكن أن يعزز فهم آليات العلاج النفسي الاجتماعي الناجح ولذلك يجب أن توضع العلاقات العائلية في الاعتبار عند تصميم مثل تلك العلاجات للأطفال المصابين بالصدمة.
ملاحظة ميدانية: استخدام نهج تشاركي لإعداد برامج التعلّم الاجتماعي العاطفي SEL: دراسة حالة-برنامج أهلاً سمسم
شانا كون ، كيم فولدز ، شارلوت كول ، ماكنزي ماثيوز وليلى حسين
تُسلط الورقة البحثية الضوء على الاستعانة بالنهج التشاركي الواعي بالصدمات النفسية، في إعداد برنامج أهلاً سمسم، المستوحى من البرنامج التلفزيوني عالم سمسم الذي عُرض في الشرق الأوسط، وتؤكد أهمية استخدام النهج التشاركي في تصميم محتوى التعلّم العاطفي والاجتماعي المناسب ثقافياً. يُعد أهلاً سمسم عنصراً من مبادرة أكبر تحمل الاسم نفسه، وهي من إعداد ورشة عمل سمسم ولجنة الإنقاذ الدولية، وتمويل من مؤسستي ليجو وماك آرثر. يوفر هذا البرنامج التعليم المبكر والرعاية للأطفال وعائلاتهم المتأثرة بالأزمة السورية، وذلك من خلال مزيج من وسائل الإعلام وإعداد برامج الخدمات المباشرة. نقدم في هذا المقال مراجعة للبحث والمشاورات التي عقدتها ورشة عمل أهلاً سمسم بالتعاون مع المجتمعات المحلية وخبراء تنمية الطفل المحليين في العراق والأردن سوريا ولبنان، بداية من أغسطس وحتى نوفمبر 2018. تهدف ورشة عمل سمسم إلى تعريف وتحسين نطاق تركيز البرنامج التلفزيوني في إعداد محتوى مناسب محلياً وواعٍ بالصدمات، و مستوحى من استراتيجيات التعلّم الاجتماعي والعاطفي التي لها صدى أكب رو تأثير كبير مع الجماهير في منطقة الاستجابة ضمن سوريا. ونقول لكي تحقق برامج التعلّم الاجتماعي العاطفي أقصى قدر من التأثير، فمن المهم أن يطور مصممو البرامج أطر عاطفية اجتماعية من أجل الأطفال من الألف إلى الياء عن طريق العمل مع مقدمي الرعاية والممارسين المحليين.
ملاحظة ميدانية: تطوير مقياس مناسب ثقافيًا للمرونة للمراهقين المتأثرين بالحرب في شرق أوكرانيا
سيرجي بوجدانوف، أندريه جيرنيك، فيرا تشيرنوبروفكينا، فولوديمير تشيرنوبروفكين، ألكسندر فينوغرادوف، كاترينا هاربار، يوليا كوفاليفسكايا، أوكسانا باسنكو، إيرينا إيفانيوك، كيمبرلي هوك، ومايك ويسيلز
غالبًا ما يهدف الدعم النفسي الاجتماعي في التعليم الذي يُقَدّم أثناء الطوارئ إلى دعم قدرة الأطفال على التكيف، لكن تفتقر أوروبا الشرقية إلى معايير قوية للقدرة على التأقلم في هذا السياق. وهدفنا في هذا المقال هو وصف عملية تطوير ووصف خصائص الاختبار النفسي للمقياس الأول لمرونة وتأقلم المراهقين المتأثرين بالحرب في شرق أوكرانيا. استخدمنا أساليب نوعية لتحديد الخصائص الثقافية الرئيسية للقدرة على التأقلم، ومن ثم استخدمنا هذه الصياغات لتطوير المقياس. قد استخدمنا نمذجة المعادلات الهيكلية الاستكشافية (ESEM) لاستخلاص خمسة عوامل أظهرت تناسقًا داخليًا عاليًا: الدعم الأسري (w=0.89) والتفاؤل (w=0.87) والمثابرة (w=0.87) والصحة (w=0.86) وشبكة التواصل الاجتماعي (w=0.87). وw/أوميغا هو الحرف الأخير من الأبجدية الإغريقية و يعني هنا القدرة على التأقلم. أقترح تحليل العامل التوكيدي إلى أن نموذجًا موجزًا للمرونة يناسب البيانات تقريبًا بالإضافة إلى نموذج نمذجة المعادلة الهيكلية الاستكشافية. أظهر المقياس دقة جيدة للاعتماد عليه في عملية الاختبار-إعادة الاختبار. كما ناقشنا في هذا المقال أهمية تطوير معايير القدرة على التأقلم ذات الصلة بالثقافة والتحقق منها واستخدامها، وذلك لتعزيز برامج الدعم النفسي الاجتماعي في المدارس لا سيما في أوكرانيا.
ملاحظة ميدانية: تطوير أداة تقييم التيسير الجماعي للكفاءات وذلك في تدخلات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي الجماعية في الأوضاع الإنسانية والأوضاع منخفضة الموارد
غلوريا إيه بيدرسن، ماناسوي سانغراولا، براغيا شريسثا، بوجا لاكشمين، أليسون شاف، ريناشا غيمي، ناجيندرا ب.لويتيل، مارك جوردان، وبراندون إيه كوهرت.
غالبًا ما تقدم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي (MHPSS) في أشكالٍ جماعية ضمن السياقات الإنسانية. تمكّن التدخلات الجماعية مقدمي الخدمة من الوصول إلى المزيد من الأفراد عندما تكون الموارد والخبرة التقنية محدودة. كما تشجع البرامج القائمة على المفهوم الجماعي للدعم الاجتماعي والتعاطف وحل المشاكل بين المشاركين بشكل جماعي. ومن أجل معالجة الافتقار الحالي للأدوات المتاحة لتقييم كفاءات تيسير عمل المجموعات للأفراد الذين يقدمون خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي الجماعي، حيث كان ذلك هدفًا لتطوير مثل هذه الأداة. يُكمّل نهجنا الذي يركز على كبار السن مبادرة مماثلة جارية من أجل الأطفال والمراهقين. وقد قمنا بمراجعة أدلة الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي لتحديد كفاءات تيسير عمل المجموعات الرئيسية والتي تتضمن تطوير ومراجعة القواعد الأساسية للعمل الجماعي وتسهيل المشاركة بين جميع أعضاء المجموعة وتعزيز التعاطف بين الأعضاء، وكذلك تشجيع حل المشكلات التعاوني والتعامل مع العراقيل التي تعترض الحضور وإدارة الوقت وضمان خصوصية المجموعة. قمنا بعد ذلك بتطوير أداة تقييم الكفاءات لتيسير العمل الجماعي المعروفة اختصارًا (GroupACT). حيث تعتبر أداة رصد تنظيمية لتقييم الكفاءات أثناء أداء الأدوار الموحدة مع العملاء العاملين، أو في أثناء الوقت الفعلي في تقديم جلسات جماعية مع العملاء الحقيقيين. ونختتمُ هذا المقال بتوجيه لاستخدام أداة تقييم الكفاءات الخاصة بالعمل الجماعي لتقييم كفاءات الميسريين في تقديم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي في قطاعات الصحة والتعليم والحماية وغيرها من القطاعات في السياقات الإنسانية.
في مراجعتها لكتاب هل يمكن للطائر الكبير محاربة الإرهاب؟ تلفاز الأطفال والتعليم متعدد الثقافات المعولم» لمؤلفته نعومي إيه مولاند، تسلط كيت لابهام الضوء على المناقشات الحادة بين الباحثين والممارسين الدوليين في مجال التنمية بشأن ما إذا كان بإمكان الجهات الفاعلة الخارجية تعزيز التعليم متعدد الثقافات وبناء السلام من خلال وسائل الإعلام التعليمية وكيفية ذلك. تكتب لافم أنّ مولاند تستخدم إنتاج ورشة سمسم لميدان سمسم في نيجيريا كحالة لفهم التفاعل المعقد للأولويات والقيم بين مسؤولي التنمية الغربيين (منتجو السمسم) وخبراء التعليم المحليون ومتلقو البرامج (مشاهدي ميدان سمسم) في مختلف أنحاء البلد.
في استعراضها لمجلد الملخصات العالمية لشبكة الربط لدمج أهداف التنمية المستدامة والتعلّم الاجتماعي العاطفي في المواد التعليمية(NISSEM Global Briefs): التعلّم الاجتماعي والعاطفي والمستدام: لمحرريه آندي سمارت ومارغريت سنكلير وآرون بينافوت وجان برنارد وكوليت تشابوت وس. غارنيت راسل وجيمس ويليامز، تلخص سولفريد راكنس كيف قدّم المؤلفون المساهمون معًا استراتيجية لتعزيز الهدف 4.7 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثلاً عن طريق دمج أهداف التعلّم الاجتماعي العاطفي في المناهج الدراسية لتعزيز الشمول والتماسك الاجتماعي من خلال المصادر التعليمية. تزعمُ راكنس - مثلها مثل مؤلفي الملخصات العالمية لشبكة دمج أهداف التنمية المستدامة والتعلم الاجتماعي العاطفي في المواد التعليمية (NISSEM) - أنّ المهارات الاجتماعية والعاطفية ضرورية للتنقل في عالم يتسم بعدم التكافؤ والعولمة والتلوث بشكل متزايد.
تعليق: كيف يمكن للتعليم في مجال الطوارئ أن يساعد الولايات المتحدة في الاستجابة لـ COVID-19
ريبيكا وينثروب وهيلين شوي هداني
قدمت المؤلفتان روبيكا ونثرب وهيلين شو وهداني هذا التعليق حول كيفية جعل كوفيد-19 للولايات المتحدة موقعًا للتعليم في حالات الطوارئ. وهذا واضح في لغة "إعادة البناء بشكل أفضل" كما هو الحال في الفترات المعرفية والاجتماعية والعاطفية التي قد يواجهها الطلاب بسبب قلة التفاعل مع الأطفال والمعلمين. لقد أنقذ توافر التكنولوجيا و أساليب التعلم عبر الإنترنت طلاب الولايات المتحدة من التراجع الكلي - ولكن ليس هذا هو الحال للعديد من الطلبة في جميع أرجاء العالم.