تطوير والتحقق من صحة تقييم التعلم الاجتماعي والعاطفي الدولي: دليل من اختبار تجريبي مع الأطفال السوريين اللاجئين في العراق

يفرض التركيز المتزايد على التعلّم الاجتماعي العاطفي للأطفال في سن المرحلة الابتدائية الذين يعيشون في بيئات متزعزعة ومنهكة بالنزاعات ضرورة فهم الآثار التي تتركها تلك البرامج. بيد أن ندرة المقاييس الموثوقة والدقيقة لمهارات التعلم الاجتماعي العاطفي في سياقات الأزمات وانخفاض الموارد يحد من توليد الأدلة. إلا أنه تم تطوير الأدوات القليلة التي توظف خصائص القياس النفسي في السياقات التي فيها الموارد وفيرة؛ وذلك لأنها غالبًا ما يكون لها تكاليف استخدام، وتكييف محدود بالإضافة إلى التركيز على البالغين كمستجيبين. ولرأب هذه الفجوة، طورنا تقييم التعلم الاجتماعي العاطفي الدولي (ISELA)، وهو مقياس قابل للتكيف، مجاني، متاح للجميع، معتمد على الأداء، يقوم بقياس المفهوم الذاتي، التحكم في التوتر النفسي، المثابرة، التعاطف، وحل الصراعات لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام إلى اثنى عشر عامًا. في هذه الدراسة ، ركزنا على إثبات صحة وموثوقية التقييم الدولي للتعلم الاجتماعي العاطفي عند استخدامه مع الأطفال السوريين اللاجئين في العراق. اختبرنا البنية الكامنة، وصحة المعيار، و موثوقية الاتساق الداخلي، والدقة بين المقيّمين فيما يتعلق بالتقييم الدولي للتعلّم الاجتماعي والعاطفي (ISELA)، وذلك عند استخدامه على 620 طفل سوري. إلى أن تمكنا من إنشاء هيكل عامل أساسي نظريًا لجميع المهارات باستثناء المثابرة.  استخدمت مجموعات من المقيِّمين العاملين على التقييم الدولي ISELA  بشكل دقيق (Krippendorf’s alpha> .86) وبنسبة اتساق داخلي قوي (KR-20> .70)، وكانت النتائج التي توصلنا إليها فيما يتعلق بصحة المعيار واعدة ولكنها أولية؛ حيث أظهر الصف المدرسي والتعرض للتهديدات الشخصية ارتباطًا إيجابيًا بمهارات التعلّم الاجتماعي والعاطفي.

DOI: https://doi.org/10.33682/xdpq-bwp2 

معلومات عن المصدر

نوع المورد

مقال صحفي

منشور

نشره

Journal on Education in Emergencies (JEiE)

ألّفه

نيكيت ديسا وأليسون كروبا

الموضوعات

البحث و الادله
التعلم العاطفي و الاجتماعي

المنطقه الجغرافيه التي تهمكم اوتعملون بها

العراق