المساهمون
تستقبل الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ الدعم من أعضائها، وذلك من خلال التمويل والمساهمات غير المالية من مجموعة واسعة من الشركاء، بما في ذلك الحكومات، وصناديق الدعم والمؤسسات والمنظمات الشريكة.
دعم التمويل الحالي
تقدر الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ دعم وشراكة مع مجموعة متنوعة من مناصري ودعاة حماية الجق في التعليم وقت الطوارئ والأزمات، وتشمل هؤلاء الشركاء الذين يقدمون الدعم الحالي للآيني.
صندوق التعليم لا ينتظر (ECW)
يُعد صندوق التعليم لا ينتظر (ECW) هو الصندوق الوحيد في العالم المخصص حصريًا لدعم التعليم في حالات الطوارئ. يشكل الصندوق شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (الآيني). من أجل تحقيق الأهداف المحددة في خطتها الاستراتيجية للفترة 2023-2026، قام الصندوق بتخصيص جزء من ميزانيته لدعم الجهات الرائدة عالميًا في مجال التعليم في حالات الطوارئ، الذين يدعمون الإجراءات التعليمية في حالات الطوارئ حول العالم. تعزز هذه المنحة العمل الشامل للآيني ونتائجه بشكل كامل، حيث تساهم في تعزيز وتوسيع منصاتها وبرامجها وخدماتها التقنية لدعم القطاع بشكل أفضل. كما تعزز النشاطات التنظيمية وتشجيع اعتماد واستخدام معايير التعليم الدنيا للآيني في حالات الطوارئ، مع التركيز على توسيع نطاق الآيني بشكل شامل وتعزيز تأثيره.
المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية(ECHO)
تشكل المفوضية شريكًا رائدًا في دعم الجهود المتسارعة للتعليم التي تقوم بها الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ. من خلال دعمها، تستطيع الآيني تحقيق تقدم كبير في مجالات التعليم، بما في ذلك تعزيز التعاون مع وزارات التعليم والممولين، وتعزيز تبادل الخبرات الفنية، خاصة فيما يتعلق بالمعلمين والمعلمات، ودعم الجهات الفاعلة الإقليمية والوطنية في التخطيط وتنفيذ برامج التعليم المتسارع. يساعد هذا الدعم الموجه نحو التعليم المتسارع في منح المرونة الضرورية للاستجابة لاحتياجات جميع أعضائها في هذا المجال، ويسهم في تسهيل عملية التعلم والتبادل داخل المناطق وبينها.
وزارة الخارجية والتنمية البريطانية(FCDO)
بصفتها شراكة رائدة ملتزمة في مجال البحث والأدلة، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن إطلاق مبادرة البحوث التعليمية في حالات الصراع والأزمات الممتدة (ERICC). من خلال هذه المبادرة، وتماشياً مع التزامها بتعزيز تنظيم واستيعاب واستخدام الأدلة في مجال التعليم خلال حالات الطوارئ، تتعاون الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ مع وزارة الخارجية لنشر واستيعاب الأبحاث المنتجة عبر مبادرة البحوث وغيرها من المبادرات البحثية. يمكن لدعم وزارة الخارجية والتعاون الدولي الآيني توسيع نطاق عملها في مجال البيانات والأدلة، ودعم سياسات وبرامج التعليم في حالات الطوارئ لصالح الأعضاء.
الشؤون الدولية - كندا (GAC)
تمكّن الشراكة مع وزارة الشؤون العالمية الكندية الآيني من توسيع نطاق عملها بشكل كبير في مجال بيانات وأدلة التعليم وقت الطوارئ والأزمات. بفضل دعم وزارة الشؤون العالمية الكندية، يقوم الآيني بالبناء على التقدم المحرز في مجال البيانات والأدلة وتعميق نهجها الاستراتيجي في هذا المجال. كما تعمل الآيني على توسيع قاعدة الأدلة في مجال التعليم في حالات الطوارئ، وتعزيز التبني الأوسع واستخدام الأدلة ذات الصلة والحالية في سياسات التعليم في حالات الطوارئ والمناصرة، والبرامج، وغيرها من التدخلات. يسهم هذا العمل في إطار حملة "معًا من أجل التعلم" التي تقوم بها وزارة الشؤون العالمية الكندية في "بناء قاعدة الأدلة" كمجال رئيسي للعمل. جزء آخر مهم من هذا العمل هو أهمية النوع الاجتماعي، مما يتيح للآيني مواصلة المشاركة في هذا الجانب الحيوي من التعليم في حالات الطوارئ
صندوق لومينوس
يتعاون صندوق لومينوس مع الآيني لدعم جهود تعليم المتسارع التي تُبذلها الشبكة. بفضل دعم صندوق لومينوس، تعمل الآيني على تحقيق خمسة مجالات مركزة ومتكاملة. تشمل هذه الجهود زيادة إدماج برامج التعليم المبكر من قبل المزيد من الحكومات في خطط وسياسات التعليم، وتعزيز قاعدة الأدلة المتعلقة بالتعليم المبكر، وتحسين جودة برامج التعليم المبكر في سياقات متنوعة من خلال النشر. كما تسعى الآيني إلى تطوير الموارد التي وضعتها مجموعة العمل للتعليم المتسارع، وتقديم موارد تعليمية متفوقة من حيث الحجم والجودة. وتعمل على تعزيز مرونة المتعلمين والمدارس وأنظمة التعليم للتكيف مع التحديات الطارئة.
مؤسسة بورتيكيوس
تدعم صندوق لومينوس جهود الدعم النفسي الاجتماعي والتعلم الاجتماعي والعاطفي التابعة للآيني، إلى جانب دعم جهود مشاركة الأعضاء على نطاق واسع. بعد إطلاقها الناجح لمجموعة الأدوات الدعم النفسي الاجتماعي للتعلم الاجتماعي والعاطفي، تعمل الشبكة بالتعاون مع الشركاء لتحديد الخطوات التالية لتعزيز مجموعة الأدوات وتسهيل تبنيها واستخدامها في سياقات متنوعة، مع الحفاظ على التركيز المستمر على مبدأ الموائمة في السياق المحلي. يُعتبر دعم صندوق لومينوس أمرًا حيويًا أيضًا لجهود التوعية والمشاركة والعدالة التي تُقدمها الشبكة، ويسهم في تسهيل البنية التحتية التي تعتمد عليها الشبكة لتعزيز المشاركة المستمرة لمزيد من الأصوات في حوارات التعليم في حالات الطوارئ
الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC)
لدى الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون والشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ شراكة استراتيجية على مدار سنوات عديدة تسمح للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ بإحراز تقدم في جميع أولوياتها الاستراتيجية الأربع. وبالإضافة إلى مساعدة الآيني في ضمان الحصول على موارد التوظيف وذلك لضمان تحقيق تقدم في جميع الأولويات. تدعم الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون أيضًا المشاريع الهامة المتعلقة بالقيادة الفكرية الخاصة بالآيني والعمل على تنمية وبناء القدرات وجهود إعداد الأدلة. تم بناء هذه الشراكة الاستراتيجية على أهداف وقيم مشتركة بدلاً من المخرجات المحددة مسبقًا، مما يمنح الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ المرونة التي تحتاج إليها للاستجابة للتغيرات في احتياجات الأعضاء والسياق الإنساني العالمي مثل جائحة كوفيد -19 الحالية. كما تتشارك كلٍ من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون والشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ في رئاسة مركز جنيف العالمي للتعليم في حالات الطوارئ بالإضافة الى دعوة العديد من الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق نتائج مشتركة للوصول إلى الأهداف المشتركةأيضاً.
أعضاء الفريق التوجيهي للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ الآيني
يقدم أعضاء الفريق التوجيهي للآيني أيضًا مساهمات سنوية في عمل الشبكة. يوفر دعمهم المالي للأمانة العامة بعض المرونة في تمويلهم ليظلوا مرنين ومستجيبين لاحتياجات الأعضاء المتطورة و أولوياتهم.
الدعم العيني
يعود جزء كبير من نجاح الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ المشترك بين الوكالات إلى المساهمات العينية الهائلة من أعضائها، بما في ذلك الوقت والموارد التي يوفرها الأعضاء ومؤسساتهم للسفر والإقامة وإعداد المواد والترجمة وبناء القدرات وأنشطة التدريب ودعم الاجتماعات أو ورش العمل وأكثر من ذلك بكثير. وهذا يشمل كلاً من المساهمات المالية والعينية من المنظمات المشاركة في فرق التوجيه, والتبرعات العينية بالموارد والوقت والمواهب من أعضاء مساحات التواصل. لم يكن لهذا العمل أن يتم بدونكم.
تود الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ أن تعرب عن امتنانها الخاص للجنة الإنقاذ الدولية والمجلس النرويجي للاجئين سواء لتوظيفهم و/ أو استضافتهم لموظفي الأمانة العامة للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ ، و لتقديمهم دعم وأنظمة عمليات متسقة متينة وعالية الجودة
لمزيد من المعلومات ، انقر هنا لقراءة التقارير السنوية للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ