عن الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (الايني)

نحن

الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ هي شبكة عالمية مفتوحة ومتاحة للإنضمام الي عضويتها المجانية، تضمُّ أعضاء (ات) يعملون سوياً ضمن إطار عمل إنساني وإنمائي من أجل ضمان تمتُّع جميع الأفراد بالحق في تعليم جيد، وآمن، وملائم، ومنصف للجميع.

رسالة الشبكة:

ضمان الحق في الوصول إلى تعليم جيد وآمن وملائم لجميع الأشخاص الذين يعيشون في سياقات الطوارئ والأزمات من خلال الوقاية والتأهب والاستجابة مروراً بمرحلة التعافي. 

 


المبادئ التوجيهية للشبكة:

تمثل البيانات التالية المبادئ التوجيهية للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ. كما يؤطر بيان الشبكة الأخير بشأن مكافحة العنصرية عمل الشبكة وإجراءاتها. تتماشى مبادئ الشبكة مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومبادئ العمل الإنساني، والهدف الرابع من الأهداف الإنمائية المستدامة، وكذلك الالتزامات الأساسية للأطفال في مجال العمل الإنساني، والاتفاق العالمي بشأن اللاجئين.

  • الالتزام بالتعهدات الدولية
  • التركيز على التعلم الشامل والمستمر مدى الحياة، بما في ذلك تحقيق سبل الرزق والعيش. 
  • دعم السكان النازحين داخلياً
  • تعزيز التأهب والاستدامة والتنسيق وتقوية النظام
  • دعم المشاركة المجتمعات المحلية النشطة


يمكن قراءة النص الكامل للمبادئ التوجيهية للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، وكذلك بيان الشبكة حول المساواة العرقية ومناهضة العنصرية

Education in Nduta Refugee Camp
© Ingrid Prestetun, NRC

الإطار الاستراتيجي للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ  2018-2023

يقوم الإطار الاستراتيجي للشبكة المشتركة بين الأعوام بتوجيه وإرشاد الشبكة للقيام بدور أكثر فاعلية في تقديم التعليم الجيد والآمن والملائم لجميع المتضررين من حالات الطوارئ والأزمات الممتدَّة. يركِّز إطار العمل على أربع أولويات استراتيجية:

  • أولوية استراتيجية (1): توفير قيادة فكرية ودعوة عالمية
  • أولوية استراتيجية (2): تعزيز القدرة على توفير التعليم الجيد والآمن والملائم والمنصف للجميع
  • أولوية استراتيجية (3): توفير المعرفة وتنظيمها للتأثير وإعلام السياسات والممارسات
  • أولوية استراتيجية (4): تعزيز وتنويع عضوية الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ

انقر لمعرفة المزيد حول الإطار الاستراتيجي لعمل الشبكة المشتركة في الفترة بين  2018-2023 .

 


مهام الشبكة

تخدم الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء أعضائها من خلال العديد من المهام الرئيسية: بناء المجتمع، عقد الاجتماعات، إدارة المعرفة، الدعوة والمناصرة، تيسير التدريب والتعلُّم، وتوفير الموارد. يتم تحدَّد شكل الشبكة المشتركة بهذه المهام، ويمكن تصنيف كافة أعمالها بواسطة واحدة أو أكثر من هذه المهام

  • ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ - تقوم الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ بتعزيز قيم أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ والحفاظ عليها. تشجيع المشاركة الجوهرية والمتنوعة والتعاون والتواصل، تبني الشبكة المشتركة العلاقات بين الأعضاء من خلال الترويج لمجتمع تعليمي جامع في حالات الطوارئ يدعم بعضه البعض". 
  • عقد الاجتماعات - تعزز الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ  الحوار بين أصحاب المصلحة، وتطوير البحث من أجل بناء قاعدة أدلة، ودعم إﻗﺎﻣﺔ شراكات للعمل بهدف إيجاد حلول مشتركة  
  • إدارة المعرفة - تقوم الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ بجمع المعلومات ذات الصلة وفلترتها وتنظيمها وتوليفها ونشرها لتعزيز القدرات الفردية والمؤسسية.  
  • إعلاء الأصوات والمناصرة - تمكِّن الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء أعضائها من التأثير بأصواتهم لإحداث التغيير في السياسات والممارسات، والترويج لأفكار جديدة، غير معروفة كثيرا أو غير مفهومة جيِّدا".  
  • تيسير التدريب والتعلُّم -  تعمل الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء على تعزيز العمل الجماعي لدعم الأعضاء في تطوير قدراتهم وتنفيذ أنشطتهم بكفاءة وفعالية أكبر.
  • توفير الأدوات والموارد - تعمل الآيني على توفير ونشر الموارد والمواد والفرص التي تدعم أعضاءها وتلبي احتياجاتهم.

التاريخ

استنبط مفهوم الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ في عام 2000 أثناء الجلسة الاستراتيجية حول التعليم في حالات الطوارئ التي عُقدت في المنتدى العالمي للتعليم عام 2000 في داكار. ونتيجة لذلك، التزمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتطوير الاستراتيجية الخامسة لإطار العمل في منتدى داكار، عقدت أول مشاورات عالمية حول التعليم في حالات الطوارئ في (جنيف، 8-10 نوفمبر 2000) مع ممثلين من برنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي وجهات مانحة ثنائية وأكثر من 20 منظمة غير حكومية تعمل في إعداد برامج تعليمية في حالات الطوارئ. تمَّ إطلاق الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء أثناء تلك المشاورات من أجل البناء على الشبكات والجهود القائمة وتعزيزها.

 


Atmeh, Syria
© P. Biro, IRC

تتطلَّع الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء إلى عالم حيث

  •   يتمتع جميع الأشخاص المتأثرون بالأزمات والطورائ وانعدام الاستقرار بفرص تعليمية جيدة وملائمة وآمنة؛

  •  يتمُّ دمج الخدمات التعليمية في جميع التدخلات في حالات الطوارئ باعتبارها عنصرا" أساسيا" لإنقاذ الأرواح واستدامة الحياة في الاستجابة الإنسانية؛

  • توفِّر الحكومات والجهات المانحة التمويل المستدام وتطوِّر سياسات شاملة لضمان التأهُّب للتعليم، ومنع الأزمات، والتخفيف من آثارها، وطرق الاستجابة، والتعافي منها؛

  • أن تكون جميع برامج التعليم متوافقة مع المعايير الدنيا للتعليم وقت الطورائ والتي طورتها الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء بما في ذلك التأهُّب لحالات الطوارئ والأزمات المزمنة، والاستجابة لها والتعافي منها، وتتحمَّل المسؤولية عن الجودة والنتائج.

 


التمويل والإدارة

تخضع الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، كونها شبكة عالمية، لمجموعة من اللوائح الداخلية، ورغم ذلك، فإنها ليست منظمة مسجلة ولليس لها هوية قانونية. تسمح هذه الوضعية للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء بالحفاظ على الحيادية والمرونة القصوى للتكيُّف مع مجال العمل المتغير وأولويات الجهات المعنيَّة. يتمُّ توفير الإشراف الإداري والكفالة المالية لـلشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء من قبل شركائنا،  وهم لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة غير حكومية تتمتع بوضع الإعفاء الضريبي بموجب القانون (501c(3 في الولايات المتحدة، والمجلس النرويجي للاجئين، وهو منظمة غير حكومية مقرها في النرويج، كما تتلقَّى هاتان المنظمتان تمويلاً بالنيابة عن الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء. تخضع جميع الأموال لإجراءات المساءلة والمراجعة المالية من قبل شركائنا.

الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ ليست منظمة تمويل؛ أي أنها لا توفر أي شكل من أشكال المدفوعات المالية، أو المنح، أو المساهمات، أو المنح الدراسية، أو الأموال المتعلقة بالسفر للأفراد أو المنظمات.