نحن
الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ هي شبكة عالمية مفتوحة ومتاحة للإنضمام الي عضويتها المجانية، تضمُّ أعضاء (ات) يعملون سوياً ضمن إطار عمل إنساني وإنمائي من أجل ضمان تمتُّع جميع الأفراد بالحق في تعليم جيد، وآمن، وملائم، ومنصف للجميع.
رسالة الشبكة:
ضمان الحق في الوصول إلى تعليم جيد وآمن وملائم لجميع الأشخاص الذين يعيشون في سياقات الطوارئ والأزمات من خلال الوقاية والتأهب والاستجابة مروراً بمرحلة التعافي.
المبادئ التوجيهية للشبكة:
تمثل البيانات التالية المبادئ التوجيهية للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ. كما يؤطر بيان الشبكة الأخير بشأن مكافحة العنصرية عمل الشبكة وإجراءاتها. تتماشى مبادئ الشبكة مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومبادئ العمل الإنساني، والهدف الرابع من الأهداف الإنمائية المستدامة، وكذلك الالتزامات الأساسية للأطفال في مجال العمل الإنساني، والاتفاق العالمي بشأن اللاجئين.
- الالتزام بالتعهدات الدولية
- التركيز على التعلم الشامل والمستمر مدى الحياة، بما في ذلك تحقيق سبل الرزق والعيش.
- دعم السكان النازحين داخلياً
- تعزيز التأهب والاستدامة والتنسيق وتقوية النظام
- دعم المشاركة المجتمعات المحلية النشطة
يمكن قراءة النص الكامل للمبادئ التوجيهية للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، وكذلك بيان الشبكة حول المساواة العرقية ومناهضة العنصرية
الإطار الاستراتيجي للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ 2024-2030
يعد الإطار الاستراتيجي للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ خطة متعددة السنوات تمتد من عام 2024 إلى عام 2030، ويهدف إلى إرشاد عمل الشبكة وتحقيق نتائج ملموسة حتى عام 2030. يسعى الإطار الاستراتيجي إلى تمكين الشبكة من الاستمرار في لعب دور حيوي في تحقيق الحق في التعليم الجيد والآمن والملائم لكل المتأثرين بحالات الأزمات والطوارئ الممتدة. كما يوضح الإطار الاستراتيجي للشبكة دورها وأدائها والقيمة الإضافية التي تقدمها لقطاع التعليم في حالات الطوارئ. ويتضمن الإطار في جوهره نهج العمل التعاوني والمعايير الدنيا للتعليم، ويبرز نظرية التغيير للآيني ويعرض العديد من الطموحات التي نسعى لتحقيقها لأعضائنا من خلال العمل المشترك معهم لتحقيق هذه الطموحات.
المخرجات الأساسية التي تسعى الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ إلى تحقيقها كشبكة، يتم تنظيمها عبر خمس أولويات استراتيجية.
- الأولوية الاستراتيجية الأولى: توفير القيادة الفكرية والدعم للمناصرة العالمية في مجال التعليم في حالات الطوارئ.
- الأولوية الاستراتيجية الثانية: تعزيز المهارات والقدرات لأصحاب المصلحة في التعليم في حالات الطوارئ من خلال تبادل ومشاركة المعارف والتعلم المتبادل.
- الأولوية الاستراتيجية الثالثة: تنظيم وتنسيق ومشاركة المعرفة حول التعليم في حالات الطوارئ.
- الأولوية الاستراتيجية الرابعة: تعزيز الإنتاج الأخلاقي، ومشاركة، واعتماد بيانات وأدلة التعليم في حالات الطوارئ.
- الأولوية الاستراتيجية الخامسة: تسهيل التواصل والتفاعل بين أعضاء الشبكة، بحيث تكون هذه التفاعلات مبنية على الصلة والإنصاف والشمولية في مساحات الشبكة المختلفة وكذلك في القرارات المتعلقة بها.
المهام الأساسية
- بناء مجتمع: تعزز شبكة الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ قيم أعضائها وتدعمها. تبني الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ علاقات قوية بين الأعضاء من خلال تعزيز مجتمع تعليمي شامل في حالات الطوارئ يدعم أفراده، وذلك عبر تشجيع المشاركة الفعالة والمتنوعة، والتعاون، والتواصل.
- عقد الاجتماعات: تجمع الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ أصحاب الشأن لتعزيز الحوار، وتطوير الأبحاث لبناء قاعدة أدلة، ودعم إقامة شراكات بهدف إيجاد حلول مشتركة.
- إدارة المعرفة: تقوم الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ بجمع المعلومات ذات الصلة، وتصفيتها، وتنظيمها، وتلخيصها، ونشرها لتقوية القدرات الفردية والمؤسسية.
- إعلاء الأصوات و المناصرة: تمكّن الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ أعضاءها من التأثير على التغيير في السياسات والممارسات، وتروّج للأفكار الجديدة أو غير المعروفة أو غير المفهومة بشكل جيد.
- التيسير والتعلّم: تعمل الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ على تعزيز العمل الجماعي لدعم الأعضاء في تطوير قدراتهم، وتنفيذ أنشطتهم بكفاءة وفعالية أكبر.
- توفير الأدوات والمصادر: تعمل الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ على توفير، ونشر المصادر، والموارد، والفرص التي تدعم أعضاءها وتلبي احتياجاتهم.
التاريخ
تم وضع تصور الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ في عام 2000، أي منذ عشرين عامًا، أثناء الجلسة الاستراتيجية حول التعليم في حالات الطوارئ التي انعقدت في المنتدى العالمي للتربية في عام 2000 بداكار. نتيجة لذلك، التزمت اليونيسكو واليونيسيف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدعم الاستراتيجية الخامسة لإطار داكار، وعقدت في نوفمبر 2000 المشاورة العالمية الأولى بشأن التعليم في حالات الطوارئ في جنيف. خلال تلك المشاورة، تم إطلاق الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ لتعزيز وتوطيد الجهود الحالية.
الرؤية
- يتمتع جميع الأشخاص المتأثرون بالأزمات والطورائ وانعدام الاستقرار بفرص تعليمية جيدة وملائمة وآمنة؛
- يتمُّ دمج الخدمات التعليمية في جميع التدخلات في حالات الطوارئ باعتبارها عنصرا" أساسيا" لإنقاذ الأرواح واستدامة الحياة في الاستجابة الإنسانية؛
- توفِّر الحكومات والجهات المانحة التمويل المستدام وتطوِّر سياسات شاملة لضمان التأهُّب للتعليم، ومنع الأزمات، والتخفيف من آثارها، وطرق الاستجابة، والتعافي منها؛
- أن تكون جميع برامج التعليم متوافقة مع المعايير الدنيا للتعليم وقت الطورائ والتي طورتها الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء بما في ذلك التأهُّب لحالات الطوارئ والأزمات المزمنة، والاستجابة لها والتعافي منها، وتتحمَّل المسؤولية عن الجودة والنتائج.
التمويل والإدارة
تخضع الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، كونها شبكة عالمية، لمجموعة من اللوائح الداخلية، ورغم ذلك، فإنها ليست منظمة مسجلة ولليس لها هوية قانونية. تسمح هذه الوضعية للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء بالحفاظ على الحيادية والمرونة القصوى للتكيُّف مع مجال العمل المتغير وأولويات الجهات المعنيَّة. يتمُّ توفير الإشراف الإداري والكفالة المالية لـلشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء من قبل شركائنا، وهم لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة غير حكومية تتمتع بوضع الإعفاء الضريبي بموجب القانون (501c(3 في الولايات المتحدة، والمجلس النرويجي للاجئين، وهو منظمة غير حكومية مقرها في النرويج، كما تتلقَّى هاتان المنظمتان تمويلاً بالنيابة عن الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطواريء. تخضع جميع الأموال لإجراءات المساءلة والمراجعة المالية من قبل شركائنا.
الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ ليست منظمة تمويل؛ أي أنها لا توفر أي شكل من أشكال المدفوعات المالية، أو المنح، أو المساهمات، أو المنح الدراسية، أو الأموال المتعلقة بالسفر للأفراد أو المنظمات.