البيانات و بناء الأدلة للتعليم في حالات الطوارئ

بناءً على الأولويات الاستراتيجية للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (الآيني) رقم 3: توفير المعرفة والتأثير وإعلام السياسات والممارسات، نسعى في الآيني إلى تعزيز بيئة البيانات والأدلة المتعلقة بالتعليم في حالات الطوارئ (EiE)

على الرغم من أهمية البحث المتزايدة في مجال التعليم في حالات الطوارئ، إلا أن هناك نقصًا كبيرًا في تمويل هذا النوع من الأبحاث. كما تشير لجنة التعليم إلى أن "فقط 3% من المساعدات الإنمائية تُخصص لقطاع التعليم كسلعة عامة عالمية، بينما يصل نصيب الصحة إلى خمسة أضعاف هذا الإنفاق" خلال عام 2016. ومعظم المعرفة والأدلة التي تنتجها البرامج والوكالات تظل مقتصرة على استخدام محدد ولا تكون متاحة على نطاق واسع. هذا الانقسام يعيق الاستفادة الفعالة من المعرفة الحالية في تنفيذ التعليم ويعيق إنتاج معرفة جديدة بسبب نقص التمويل.

عادةً ما يتم تمويل البحوث في هذا المجال من قبل مؤسسات مناطق الشمال العالمي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تشبع المعرفة بسياقات ومجالات محددة ويفصل بين أولويات البحث المحددة من قبل الشمال والفجوات في الأدلة المعتمدة على سياقات الأزمات. لذا، يُعتبر من الأهمية بمكان منح الأولوية للأبحاث الجديدة وضمان أن المعرفة المُنتجة تُعتبر سلعة عالمية عامة عالية الجودة ومتاحة على نطاق واسع، وتشجيع استخدامها من خلال وسائل نشر مبتكرة وميسرة. وتُعرَّف الآيني السلع العامة العالمية كالموارد التي يمكن الوصول إليها بحرية دون قيود.

في الوقت الحالي، تقوم الىيني بتعزيز قواعد البيانات والأدلة للتعليم في حالات الطوارئ من خلال مجموعة متنوعة من المشاريع والمنصات، وذلك من خلال دورها في بناء المجتمع والتنظيم وإدارة المعرفة والدعم وتسهيل العمل والتعلم وتوفير الأدوات والموارد.

تشارك الآيني حاليًا في عملية توحيد نهجها في مجال بيانات وأدلة التعليم في حالات الطوارئ. ستؤدي هذه العملية إلى استراتيجية الآيني فيما يتعلق ببيانات وأدلة التعليم، وستعتمد على سلسلة من مشاورات الأعضاء، بالإضافة إلى قمة بيانات وأدلة في يونيو 2023 مع شركاء رئيسيين.

لمزيد من المعلومات حول جهود الآيني في تعزيز جمع البيانات وبناء أدلة التعليم في حالات الطوارئ، يرجى التواصل مع قائد فريق البيانات والأدلة في الآيني: سونيا أندرسون ([email protected]).