يهدف برنامج تمويل البحوث التعليمية بعنوان "أدلة للتعليم في حالات الطوارئ" (E-Cubed) إلى تعزيز قاعدة الأدلة في التعليم في حالة الطوارئ (EiE)، من خلال دعم البحوث ذات الصلة والقابلة للاستخدام، والمساهمة في نشر ومشاركة المعرفة عالمياً. بالشراكة مع دبي العطاء، عملت الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (الايني) في عام 2017 لتصميم وإدارة هذا البرنامج. تقدم الايني التنسيق بشكل عملي من خلال الاعلان عن فرصة التقديم لطلبات البحوث و استقبال العروض ومراجعتها، بينما تتخذ دبي العطاء قرارات التمويل النهائية. لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على الأسئلة المتداولة 

دعوة لتقديم المقترحات:

دعوة لتقديم المقترحات لعام 2021 - اغلقت في تاريخ 10 اكتوبر 2021

مشاريع جارية

يمكن الاطلاع على من هذه الصفحة للإطلاع على المزيد من المعلومات حول برنامج تمويل ابحاث التعليم في حالات الطوارئ منذ عام 2017. تقوم الشبكة بمشاركة وتنظيم الموارد فور توفر مخرجات هذه البحوث وذلك من باب مشاركة المعرفة والأدلة التي يتم إنتاجها من خلال هذا صندوق التمويل على نطاق واسع لإعلام السياسات والممارسات.

خلفية:

في عام 2016 ، قدر أن أكثر من 75 مليون طفل في حاجة ماسة إلى الدعم التعليمي في الحالات المتأثرة بالأزمة. اكتسبت الفوائد الهائلة للتعليم للأفراد والأسر والمجتمعات في الحالات المتأثرة بالأزمة الاعتراف العالمي، ومع ذلك فقد نمت الاحتياجات وأصبحت أكثر أهمية. تصاعد العنف في النزاعات المسلحة، وتوسيع نطاق النزوح، وزيادة الكوارث الطبيعية، كلها عوامل تضغط على المجتمع الإنساني الدولي الذي يواجه نقصا كبيرا في التمويل في جميع القطاعات.

نظرًا لأن متوسط ​​طول النزوح يتجاوز بشكل متزايد مدة دورة التعليم الأساسي النموذجية، فإن الحصة المنخفضة بشكل لافت من التمويل الإنساني الدولي المخصص للتعليم ليست كافية لدعم الاحتياجات غير المسبوقة للأطفال في الحالات المتأثرة بالأزمة.

وفي الوقت نفسه، هناك نقص كبير في الأدلة على ما يعمل على تعزيز تعلم الأطفال في هذه السياقات الصعبة. التعليم في حالة الطوارئ متاخرة عن القطاعات الأخرى في إنتاج الأدلة. ومع ذلك، فإن البرامج والتخطيط المستند إلى الأدلة أمر حيوي في مبادرة التعليم في حالات الطوارئ على وجه التحديد لأن التمويل محدود. يجب على الممارسين والمانحين على حد سواء التأكد من أن التمويل القليل المتاح يدعم التدخلات التي تقوم على فهم ما يعمل فيه التعليم في حالات الطوارئ. 

مغلف الدراسة

واستجابة لذلك، التزمت دبي العطاء بتخصيص بما لا يقل عن 10٪ من كل تمويلها للتعليم في حالات الطوارئ للبحث والدراسات، في مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني لعام 2016.

يركز هذا المغلف البحثي، بعنوان (Evidence for Education in Emergencies (E-Cubed، على توليد أدلة للاستعداد الفعال والاستجابة  لاستراتيجيات التعليم في حالة الطوارئ. يهدف المغلف إلى تمويل البحوث/الدراسات الدقيقة الموجهة لإبلاغ سياسات وممارسات صانعي القرار الدوليين والوطنيين، والوكالات المنفذة، وأصحاب المصلحة المحليين الآخرين المشاركين في التعليم في حالات الطوارئ. إن عقد شراكات بين الأوساط الأكاديمية والوكالات المنفذة هي ممارسة تأمل دبي العطاء في تشجيعها من أجل تعزيز التعاون الفعال بين مختلف الجهات الفاعلة داخل مبادرة التعليم في حالات الطوارئ، وبالتالي ضمان أن البحث وثيق الصلة وقابل للتنفيذ.

يحتوي برنامج تمويل الابحاث "أدلة للتعليم في حالات الطوارئ E-Cubed" على 10 ملايين دولار أمريكي يتم توزيعها على مدى 5 سنوات. يتم الإعلان عن دعوة جديدة لتقديم مقترحات كل عام بمجموع تمويل يبلغ حوالي 2 مليون دولار أمريكي.

شراكة بين الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ ودبي العطاء:

في عام 2017 ، دخلت دبي العطاء في شراكة مع الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ لتصميم وإدارة صندوق تمويل الابحاث E-Cubed. تتماشى هذه الشراكة مع الأولوية الاستراتيجية للايني لتوفير وتامين وتنظيم المعرفة لإبلاغ السياسات والممارسات. يتمثل دور الايني في هذه الشراكة في تنسيق عملية تقديم الاقتراح ومراجعة الاقتراح لدبي العطاء. لضمان مراجعة دقيقة وغير متحيزة، تعقد الايني لجنة استشارية مستقلة تتكون من صانعي السياسات والأكاديميين والممارسين الذين يراجعون المقترحات في إجراء التعمية المزدوجة. خارج عملية المراجعة هذه، يتم وضع قائمة مختصرة من مجموعة صغيرة من الاقتراحات بناءً على مجموع درجاتهم وتوصياتهم من أعضاء اللجنة الاستشارية. يتم بعد ذلك مشاركة العروض المختصرة مع دبي العطاء التي تتخذ قرارات التمويل النهائية، بمجرد الإعلان عن قرارات التمويل النهائية.