بيان من الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ حول الأزمات الحالية
إنه من المحزن جدا الاستماع من أعضاء الشبكة المشتركة لوكالة التعليم في حالات الطوارئ في ما يتعلق بأحداث مؤلمة تهدد الحياة والأرزاق و ذلك الحق من حقوق الإنسان الأساسية ألا وهو الحق في التعليم. أكثر من أي وقت مضى، أننا نقف وقفة تضامن مع أولئك الذين فقدوا وتهددت حقوقهم الاساسية
إنه من المحزن جدا الاستماع من أعضاء الشبكة المشتركة لوكالة التعليم في حالات الطوارئ في ما يتعلق بأحداث مؤلمة تهدد الحياة والأرزاق و ذلك الحق من حقوق الإنسان الأساسية ألا وهو الحق في التعليم. أكثر من أي وقت مضى، أننا نقف وقفة تضامن مع أولئك الذين فقدوا وتهددت حقوقهم الاساسية. ندعو الحكومات وكذلك المجتمع الدولي باحترام الحق في التعليم بما في ذلك تعليم البنات والأولاد والنساء والرجال والعمل على ضمان حق للوصول إلى تعليم جيد وقت الأزمات والنزاعات.
الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ و المكونة من اكثر من 18,000 عضو من تشرين على 190 دولة حول العالم ستعمل ستمضي قدما لي الدعوة و مناصرة الحق في التعليم و الاستجابة لقطاع التعليم وكذلك سنعمل جاهدين على دعم أعطي لتحقيق هذا الحق أن يصل للجميع.
إن حالات الطوارئ التي تشهدها كل من أفغانستان وهايتي ولبنان وميانمار وإثيوبيا ومدغشقر، وكذلك العديد من البلدان المتأثرة بفعل الاحتباس الحراري، والوباء العالمي المستمر، إلى جانب الصراع والعنف، هي بمثابة تذكير صارخ بالتهديدات التي يتعرض لها التعليم في جميع أنحاء العالم. انه لمن بالغ الأهمية في وقتنا الحالي إعادة التأكيد على أهمية التعليم أثناء الأزمات وتعزيز العمل الذي يقوم به أعضاء الشبكة حول العالم.
وحتى في الفترة قبل نشوء الجائحة العالمية، كان أكثر من 127 مليون طفل وشاب في البلدان المتضررة من النزاعات والأزمات محرومون من التعليم. إن استمرار الجائحة، والأزمات المتزايدة تباعاً، تؤدي إلى تفاقم هذا العدد الغير مقبول من المتعلمين محرومي التعليم. بدون إلقاء المزيد من الاهتمام والدعم المستمر للتعليم في حالات الطوارئ، فإننا كمجتمع عالمي سنواجه أزمة غير مسبوقة. يجب أن يستمر التعليم ويجب ان نعمل على ضمان ووصله للجميع. كما ويجب التعليم أن يتسم بالجودة والسلامة ويتمتع برسالة واضحة. يجب حماية التعليم واعطاءه الاولوية كحالة طارئة عالمياً. على وجه الخصوص، يجب دعم الحق في تعليم النساء والفتيات، وكذلك الحق في العيش بدون العنف والتمييز القائمين على نوع الجنس.
عملت الايني، وعلى مدار العشرين عاماً الماضية، على تقديم الدعم المتواصل لأعضائها وجميع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة في مجال التعليم (بما في ذلك طواقم التعليم في الحكومات ووزارات التعليم). تقدم الشبكة طرق مختلفة ومتنوعة للأعضاء من باب مشاركة الخبرات والعمل سوياً في حقل التعليم في حالات الطوارئ. نقدم أيضًا مجموعة متنوعة من فرص التعلم والتدريب، ويمكن التواصل من مكتب الايني للمساعدة التقنية. كما توفر الشبكة مئات من الموارد والمصادر المتوفرة بلغات مختلفة والمتاحة مجانًا للجميع عبر موقع الشبكة الإلكتروني. تتضمن بعض أدواتنا الأكثر استخدامًا ما يلي:
- الحد الأدنى لمعايير التعليم من الايني: الاستعداد والاستجابة والتعافي
- المذكرة التوجيهية للايني حول الدعم النفسي الاجتماعي
- ملاحظات الايني الإرشادية حول بناء مدارس أكثر أمانًا
- مذكرة الايني الإرشادية حول النوع الاجتماعي
- مصادر وأدوات حول الاستجابة التعليمية لكورونا (كوفيد ١٩).
وجدت الايني كشبكة عالمية بسبب اعضائها وهي مستمرة من أجلهم. نعمل سوياً وندعم بعضنا البعض من أجل إعلاء أصواتنا الجماعية، من أجل تحقيق الفرق الكبير والتغيير الإيجابي الآن أكثر من أي وقت مضى.
كل التضامن،
دين بروكس
المدير العام، بالنيابة عن الأمانة العامة والمجموعة التوجيهية للايني