الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومؤسسة ليجو تستجيب لكوفيد-19 ، وما بعدها

منشور
الموضوعات:
فيروس كورونا (كوفيد-19)
تمويل التعليم
التعليم عن بعد
usaid-inee-lego logos

السادة أعضاء الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ ،

يسعدنا أن نعلن عن جهود استجابة الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ لكوفيد-19، بفضل المساهمات السخية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسة ليجو!

لقد كانت استجابتنا لوباء كوفيد-19 سريعة وشاملة، مع الاعتراف بتأثيراتها المربكة  في السياق حيث اصبح التعليم بالفعل تحت التهديد. جاء التأثير العالمي الحقيقي لكوفيد-19 بتحديات جديدة لقطاع التعليم في حالات الطوارئ (EiE)، لكننا لم نكن مستعدين تمامًا لذلك. أمضينا العقود القليلة الماضية في تعلم كيفية ضمان الحق في التعليم في سياق الأزمات، مع كون الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ مفيدة في التنسيق وعقد وتدوين وتنظيم الحكمة الجماعية. لذا، على مدى الأشهر الأربعة الماضية، واجهنا كوفيد-19 بثقة بفضل الخبرة والمعرفة والمعايير التي حصلنا عليها بشق الأنفس. 

تتضمن الاستجابة الحالية للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ لكوفيد-19 ما يلي: إعداد الموارد والمصادر؛ إيصال صوتنا عبر الندوات و المدونات؛تقديم الدعم الفني و المناصرة للممارسين والحكومات والجهات المانحة والمجتمعات؛ وتبادل المعلومات عبر موقعنا الإلكتروني والنشرات الإخبارية وقنوات التواصل الاجتماعي. وكل هذا بخمس لغات! - الانجليزية والفرنسية والاسبانية والبرتغالية والعربية

ستساعد مساهمات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة ليجو في أن تأخذ استجابتنا لكوفيد-19 لمستوى جديد تماماً، مع دعم مجموعة من الأنشطة ذات الأولوية وذات الصلة، بما في ذلك:

  • إنشاء آلية دعم فني جديدة للاستجابة لطلبات كوفيد-19
  • إنشاء شبكة جديدة للتعليم عن بعد في خضم الأزمات
  • تطوير "مركز افتراضي عبر الانترنت" للتعليم عن بعد يتضمن قاعدة بيانات للموارد ومنصة نقاش متعددة اللغات.
  • تطوير إرشادات فنية جديدة للتعليم عن بعد في حالات الطوارئ
  • تطوير موارد مناصرة جديدة تتضمن مناهج تركز على المتعلم، مثل برنامج مؤسسة ليجو "التعلم من خلال اللعب" (LtP)
  • إنتاج دراسات لحالة عن تقديم وقياس الدعم النفسي والاجتماعي - التعلم العاطفي الاجتماعي خلال كوفيد-19
  • دعم التحديث المخطط له للمعايير الدنيا للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ
  •  دعم اجتماع المعلمين في خضم الأزمات
  •  توسيع الدعم متعدد اللغات وفرص المشاركة لأعضاء الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ 

تدرك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة ليجو أهمية الشراكات في جهود الاستجابة للطوارئ، كما يتضح من الطبيعة المشتركة للتمويل الجديد بالإضافة إلى نهجهما التعاوني في العمل مع الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ لتحديد احتياجات القطاع. تأتي المساهمات الجديدة بعد سنوات من مشاركة كلا المانحين في أنشطة التعليم في حالات الطوارئ، بما في ذلك المشاركة النشطة في المساحات الشبكية ومبادرات الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ.

عندما يجتمع الشركاء من القطاعين العام والخاص معًا ويستفيدون من قوة الشبكات مثل الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ لضمان الوصول والجودة والإنصاف في التعليم في حالات الطوارئ، يستفيد المزيد من الأطفال والشباب. يعزز هذا التعاون قدرة الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ على قيادة قطاع التعليم في حالات الطوارئ في مواجهة الأزمات والتعلم منها، وعلى وجه التحديد، أخذ الدروس المستفادة من كوفيد-19 معنا في المستقبل. 

الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ ممتنة لهذا الدعم وتتطلع إلى مشاركة المزيد من المعلومات مع بدء تنفيذ المبادرات.