إعادة التجهيز والتكيّف السريع لعمليات وبرامج بيانات التعليم في حالات الطوارئ: نموذج ” أنا إلى جانبك“ (Pashe Achhi) لتعليم الطفولة المبكرة في حالات الطوارئ في مخيمات الروهينغيا في بنغلاديش
في آذار/مارس 2020، وبعد تأكيد حالات الإصابة بالفيروس كورونا في بنغلاديش، أوقفت كل من مراكز اللعب المصممة لتقديم الاستجابة الإنسانية (HPL) ومراكز اللعب الرئيسية مؤقتًا عملياتها الوجاهية وفقًا لتفويض الحكومة. لقد عرّض الوباء الصحة الجسدية للأشخاص للخطر وأثر بشكل كبير على ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية وصحتهم النفسية. وبالتالي، استكشف معهد براس BRAC نُهُجاً بديلة وصمم نموذجاً للاتصالات هو نموذج ” أنا إلى جانبك“ لدعم جميع المستفيدين أثناء الجائحة. وكانت الهدف من التدّخل التواصل مع المستفيدين وتعزيز رفاه الأطفال ونموهم عن طريق التعلّم القائم على اللعب، التربية الإيجابية، وممارسات الرعاية الذاتية لمقدمي الرعاية.
نظرًا لأن مقدمي الرعاية هم العامل الأساسي لتعلّم الأطفال ونموهم أثناء الوباء، فإن النموذج يوفر لهم الدعم النفسي الاجتماعي ودعم التعلّم. ولتيسير المكالمات، درّب النموذج المُيسّرين على تنمية الطفولة المبكرة، التعلّم عبر اللعب، المرح، والصحة النفسية. و”أنا إلى جانبك“ هو نموذج للاتصالات يتألف من عناصر تقديم المشورة عن بُعد والتعلّم عن بُعد. وبعد تلقي التدريب، يبدأ قادة اللعب بالاتصال بالأسر أسبوعياً لإجراء جلسة هاتفية مدتها 20 دقيقة (10 دقائق مع الأم و10 دقائق مع الطفل) بناءً على النصوص المقدمة. في أول 10 دقائق، يقدم قادة اللعب للأمهات ومقدمي الرعاية الدعم النفسي والاجتماعي الأساسي ونصائح حول التعامل مع الأطفال ومناقشة قضايا الصحة والنظافة الصحية.