المعايير اﻹنسانية

ما هي المعايير الإنسانية؟

 قام العاملون في المجال الإنساني بما يتمتعون به من خبرات في مجالات معينة بتطوير المعايير الإنسانية وجرت صياغتها استناداً إلى دلائل وخبرات ومعرفة. وقد تمَّ تطوير المعايير بالإجماع، وجمعت الأفكار أفضل الممارسات على مستوى العالم. وتجري مراجعتها باستمرار لدمج التطورات عبر القطاع.

وتعد المعايير الإنسانية مصدر مفيد للممارسين لتخطيط الاستجابة الإنسانية وتنفيذها وتقييمها. وتوفِّر هذه المعايير أساس قوي للدفاع عن حقوق المجتمعات المتضررة من الأزمات. وبتطبيق هذه المعايير في عمليات التأهب والاستجابة، فإنَّ الوكالات الإنسانية والممارسين يلتزمون بعامل الجودة ويجعلون أنفسهم مسؤولون عن السكان الذين يقدمون لهم الخدمات.

شراكة المعايير اﻹنسانية

شراكة المعايير الإنسانية هي عبارة عن تعاون بين مبادرات وضع المعايير الرائدة في العالم والتي تهدف إلى تحسين نوعية العمل الإنساني وتحمل مسؤوليته من خلال زيادة تطبيق المعايير الإنسانية.

صُمِّمت الشراكة لتعزيز الصلة بين المعايير، والقضاء على الازدواجية، والدفاع بشكل مشترك، وتحسين تحمُّل مسؤولية الأشخاص المتضررين في حالات الطوارئ.

تشمل المبادرات الحالية في شراكة المعايير الإنسانية ما يلي:

•   دليل اسفير Sphere | مشروع اسفير
• الحد الأدنى لمعايير حماية الأطفال في العمل الإنساني (CPMS) |التحالف من أجل حماية الأطفال في العمل الإنساني
•  المبادئ التوجيهية والمعايير الخاصة بالطوارئ المتعلقة بالثروة الحيوانية | LEGS
• المعايير الدنيا للانتعاش الاقتصادي (MERS) | شبكة سيب SEEP Network
• الحد الأدنى لمعايير التعليم | الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ INEE
• المعيار الأدنى لتحليل السوق (MISMA) | شراكة التعلُّم النقدي (CaLP)
•  معايير الاشتمال الإنساني للمسنين وذوي الإعاقات | منظمة HelpAge الدولية ، برنامج القدرات لكبار السن والأشخاص من ذوي الإعاقات (ADCAP)

ما الدور الذي تلعبه الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ في هذه الشراكة؟

إنَّ استخدام المعايير الدنيا للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ كجزء من شراكة المعايير الإنسانية سيساعد على ضمان وجود روابط حاسمة في بداية حالة الطوارئ - من خلال تقييمات للاحتياجات في قطاعات متعددة، يتبعها تخطيط مشترك، واستجابة شاملة. باستخدامها مجتمعةً، ستعمل الشبكة المشتركة لوكالات التعليم ووكالاتٌ أخرى تحت شراكة المعايير الإنسانية على تحسين نوعية المساعدة المقدَّمة للأشخاص المتضررين من الأزمات وتعزز تحمُّل مسؤولية التأهب والاستجابة للكوارث. لتوفير استجابة تعليمية فعالة، فإنَّ التعاون الوثيق بين التعليم وغيره من القطاعات هو أمر أساسي - مثل إمدادات المياه والمرافق الصحية، والأمن الغذائي والتغذية، والملجأ والمستوطنات، والعمل الصحي، والتعليم، وحماية الأطفال، وإدارة الماشية، والانتعاش الاقتصادي، وتحليل السوق.

لمزيد من المعلومات المفصَّلة عن خلفية شراكة المعايير الإنسانية، تفضل بزيارة الموقع هنا