الإعلان عن الإصدار الخاصّ من مجلة التّعليم في حالات الطّوارئ حول تنمية الطّفولة المبكّرة في حالات الطّوارئ⁧⁩

منشور
الموضوعات:
البحث و الادله
مستويات التعلم - تنميه الطفوله المبكره
الانجليزيه
الفرنسيه
عربي
الاسبانيه
البرتغاليه

يسرّ ⁧⁩مجلة التّعليم في حالات الطّوارئ (JEiE)⁧⁩ أن تعلن عن نشر الجزء السّابع من المجلة، العدد 1 - العدد الخاصّ بتنمية الطّفولة المبكّرة في حالات الطّوارئ!

يسلّط ⁧⁩هذا الإصدار ⁧⁩الضّوء على تنمية الطفولة المبكّرة في حالات الطوارئ، ويبرز بعض الدّروس المستفادة من خلال الجهود المبذولة لتلبية احتياجات صغار الأطفال والأسر الذين يعيشون ضمن أوضاع إنسانية.

عندما يواجه الأطفال الصّغار حالة طوارئ بسبب النزّاعات أو الكوارث الطبيعية، يمكن أن يغيّر ذلك تجارب حياتهم المبكّرة بالكامل ويغيّر مسارات حياتهم. يُولد عدد متزايد من الأطفال اليوم في بيئات الأزمات النّاجمة عن النّزاعات العنيفة والتّغيرات البيئية. يوجد حاليًا أكثر من 70.8 مليون نازح قسريًا في جميع أنحاء العالم: هناك 25.9 مليون لاجئ و41.3 مليون نازح داخليًا و3.5 مليون طالب لجوء (مفوضية الأمم المتحدة السّامية لشؤون اللاجئين 2018). حوالي 35 مليون من هؤلاء المهجّرين هم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و 18عامًا. في عام 2018 وحده، وُلد 29 مليون طفل في بيئات الأزمات (اليونيسف 2019).

⁧⁩يتضمّن ⁧⁩⁧⁩الجزء السّابع، العدد 1 من مجلة التّعليم في حالات الطّوارئ⁧⁩ مقالتين بحثيتين، وخمس ملاحظات ميدانية، وثلاثة تفسيرات، ومراجعَتين للكتاب. توفّر مجموعة المقالات نهجًا شاملًا لتعزيز تنمية الطّفولة المبكّرة وتعكس ثلاثة مبادئ أساسيّة. الأهمية الأولى هي اتباع نهج "مسار الحياة" الذي يبدأ بالاعتراف باحتياجات الحوامل والأسر التي لديها أطفال صغار جدًا حتى سنّ الالتحاق بالمدرسة. الأهمية الثّانية هي العمل في مختلف مجالات التّنمية - الجسديّة والمعرفيّة واللغويّة والاجتماعيّة والعاطفيّة - لتلبية الاحتياجات الشّاملة للأطفال الصّغار والأسر. وأخيرًا، تتناول الأهمية الثّالثة الحاجة الأساسية إلى تزويد الوالدين بالدّعم الاقتصاديّ والاجتماعيّ حتى يكونا ملاذًا صلبًا لأطفالهما. جميع المبادئ الثّلاثة حاسمة بشكل خاص في أوقات الأزمات. على الرّغم من الاعتراف بهذه العناصر الرّئيسة، فإنّ البرامج التي توفّر تنمية الطّفولة المبكّرة في حالات الطّوارئ لا تكون قادرة إلا على الترّكيز على جزء صغير من هذه الاحتياجات وغالبًا بطريقة جزئيّة. ومع ذلك، يبعث المساهمون الأمل في هذا الإصدار الخاصّ في ظهور طريق نحو تقديم قدر أكبر من الدّعم للأطفال الصّغار والأسر في السّياقات الإنسانيّة، وأنّ الخبرات والأدلة المتزايدة تبني دعامة تقوم عليها البرامج التي تساعد على تنمية الطّفولة المبكّرة في حالات الطّوارئ.

نحن ممتنون لمحررينا الرئيسين، سويتا شاه وجوان لومباردي، على إسهامهما بوقتيهما وخبرتيهما في هذه الإصدار الخاصّ. 

يمكن تنزيل الجزء السّابع بالكامل من مجلة التّعليم في حالات الطوارئ، العدد 1، والأعداد السّابقة من مجلة التّعليم في حالات الطّوارئ، وجميع المقالات مجانًا من الموقع الإلكتروني للشّبكة المشتركة لوكالات التّعليم في حالات الطوارئ:⁧⁩ inee.org/ar/journal⁧⁩. 

النّص الكامل لكلّ مقال متاح باللغة الإنكليزية؛ حيث تمّت ترجمة ملخّص وعنوان كلّ مقال إلى العربيّة والفرنسيّة والبرتغاليّة والإسبانيّة. 


مذكرة افتتاحية: مجلة التّعليم في حالات الطّوارئ: المجلد 7، العدد 1
سويتا شاه وجوان لومباردي

في هذه المذكّرة الافتتاحية، تستعرض المحرّرتان الرّئيستان سويتا شاه وجوان لومباردي المواضيع والاتجاهات الرّئيسية والإسهامات الجديدة في الأدّلة المتعلّقة بتنمية الطّفولة المبكّرة في حالات الطوارئ الواردة في مجلة التّعليم في حالات الطوارئ JEiE المجلّد 7، العدد 1.

 

⁧⁩⁧⁩التأثيرات المترتّبة لمبادرتين في مرحلة الطّفولة المبكّرة على النّتائج التّنموية للأطفال بعد الزّلزال الذي ضرب نيبال
جوناثان سيدين وفاليريا كونز وسارة دانغ وماتريكا شارما وساغار غيوالي

تشكّل الكوارث الطبيعية تحدّيات هائلة أمام صغار الأطفال جرّاء تعريضهم إلى درجة عالية من المحن والأزمات خلال مرحلة حاسمة من عمرهم. قد تساعد المبادرات الرّامية إلى بناء القدرة على التّأقلم في أعقاب الكوارث الطبيعية في التّخفيف من وطأة الآثار السّلبية لهذه التّجارب. نقدّم في هذه المقالة تقريرًا عن نتائج تقييماتنا شبه التّجريبية لمبادرتين قامت بهما مؤسسة إنقاذ الطّفل من أجل تحسين النّتائج التّنموية للأطفال ومشاركة الوالدين. تقدّم هاتان المبادرتان موارد على مستويات التّنمية البيئية للصّغار النّاجين من الزّلزال الذي ضرب منطقة سيندهوبالتشوك في نيبال عام 2015. ركّزت المبادرة الأولى على مقدّمي الرّعاية بهدف تحسين التّحفيز المبكّر والرّعاية المستجيبة والمهارات الإيجابية اللازمة عند الوالدين لتربية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم منذ الولادة حتى الثّالثة ورعايتهم؛ أما المبادرة الثّانية فقد كانت مبادرة مركز تنمية الطّفولة المبكّرة والتّدخل الذي يركّز على الميسرين بهدف تحسين جودة بيئة التّعلم والمشاركة الأسرية وتقديم الدّعم النّفسي الاجتماعي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات.

وجدنا أنّه كان لهذه المبادرات تأثيرٌ متفاوت. لم يكن لعناصر الفئات الذين تتراوح أعمارهم منذ الولادة حتى الثّالثة تأثير ملموس على النّتائج التّنموية. كان لعناصر الفئات الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات تأثير إيجابيّ على التّعليم والتّنمية المبكّرة لدى الأطفال، لا سيّما مهاراتهم قبل الأكاديمية. لم تتمكّن أي من المبادرتين تعزيز مشاركة الوالدين. نسلّط الضّوء على التّحديات التي تواجه تنفيذ المبادرات التي تركّز على الأسرة في سياقات الطوارئ، وأهمية عناصر تقديم الخدمات في برامج تنمية الطفولة المبكّرة. تبيّن هذه التّقييمات أن تعزيز جودة بيئات التّعلم المبكّر ومهارات ميسري تنمية الطفولة المبكّرة من شأنه أن يحدث أثرًا ملموسًا على النّتائج على مستوى الطفل، حتى في حالات ما بعد حدوث الكوارث وحالات الطّوارئ.

 

تنمية الطفولة المبكّرة في أعقاب الحرائق التي اجتاحت الغابات في إقليم ألبرتا، كندا في عام 2016 
جولي إل. دروليت وكارولين ماكدونالد-هاركر ونسرين لالاني وسارة مكغرير وماثيو آر. جي. براون بيتر إتش. سيلفرستون

خلّفت حرائق الغابات التي اجتاحت إقليم إلبرتا في كندا عام 2016، العديد من التّحديات أمام الأسر التي لديها أطفال دون سنّ الخامسة، نظرًا إلى محدودية الوصول إلى برامج تنمية الطّفولة المبكّرة والموارد والدّعم بعد الكوارث. كافحت الأسر في أعقاب حرائق الغابات مباشرة من أجل تحقيق التّوازن بين أنشطة التّعافي ومسؤوليات رعاية الأطفال، مما أثّر سلبًا على تعافيهم بشكل عام. نتناول في هذه المقالة ثلاث تحدّيات رئيسة واجهتها الأسر التي لديها صغار أطفال بعد اندلاع حرائق الغابات: عدم توافر سبل وصول كافية لخدمات رعاية الطّفل، ونقص التّمويل لبرامج تنمية الطّفولة المبكّرة والموارد، ومحدودية الدّعم طويل الأجل المقدّم للأسر من أجل التّعافي. نظرًا إلى مراحل نموّ الأطفال المبكّرة يكون صغار الأطفال معرّضين بوجه خاص للآثار السّلبية التي تنجم عن الكوارث، ويعتمدون على مقدمي الرّعاية الرّاشدين، لذا من الضّروري فهم التّحديات الفريدة التي تواجه الأسر بعد وقوع الكارثة. يتفاقم تعرض الأطفال لفترة طويلة لضغوط بيئة الكوارث، عندما يحصل الوالدين على فرص محدودة للوصول إلى البرامج والموارد وخدمات الدّعم ذات الأهمية الحاسمة خلال أكثر الفترات أهميّة فيما يخصّ إعادة التأهيل والتّعافي. توفّر النّتائج التي نتناولها في هذه المقالة نظرة متعمّقة حول الدّور الهام الذي يلعبه التّأهب للكوارث وحالات الطّوارئ والتّخطيط له في تقديم خدمات تنمية الطّفولة المبكّرة والخدمات الأساسيّة والحاجة إلى جهود التّعافي من أجل ”إعادة البناء على نحو أفضل“. نوصي جميع المستويات الحكوميّة بالتّفكير في إدراج برامج تنمية الطّفولة المبكّرة وتوفير خدمات رعاية الطّفل، ضمن الخدمات الأساسيّة أثناء الكوارث والأزمات والأوبئة. كما نوصيهم أيضًا بتوجيه الاستثمارات المالية اللازمة لضمان تنفيذ عمليات تعافي وإصلاح مستدامة، بما في ذلك الخدمات الأساسية وتقديم خدمات تنمية الطّفولة المبكّرة، وتوظيف معلّمين قادرين على تقديم تعليم مبكّر ذي جودة عالية وغير مكلّف، فضلًا عن إيجاد بيئات ملائمة لرعاية الأطفال بعد الكوارث.
 

مذكّرة ميدانية: زيارة المنازل في الشّرق الأوسط: دراسات حول تنفيذ برنامج الوصول والتّعلم
كاتلين سوينغ ويلتون وإيمي فاشون وكاتي ميف مورفي وآيات الأقرع وعبد الله النسور وإيمان إبراهيم وأنس طحان وكايلا هوير وكريستين باول

ندعو في هذه المذكّرة الميدانيّة لتكييف مبادرة الوصول والتّعلم، وهي تدخل عن طريق الزّيارات المنزليّة يستند إلى الأدلة، لاحتياجات اللاجئين والمشرّدين داخليًا وغيرهم من الفئات السّكانية الضّعيفة في المناطق المتضرّرة من النّزاع في الأردن ولبنان وشمال شرق سوريا. نستعرض تنفيذ المبادرة في كل من البلدان الثلاث، ونشارك ملاحظاتنا، بما في ذلك النّجاحات والتّحديات خلال العامين الأولين (2016 و 2017) من هذا المشروع متعدّد السّنوات. كما نقدم رؤى حول تطوّر المشروع في كل بلد على حدة. نقارن ونقابل أساليب التّكيف في كل بلد ونسلّط الضّوء على الابتكارات التي تعتمد بشكل خاص على ردّ الفعل من داخل البلد. نتطرق أيضًا إلى أساليب قياس وتقدير تكلفة المبادرة، مع الإشارة إلى الطّرق التي يساهم بها المشروع في مجموعة الأدّلة المحدودة في هذا المجال. نقدّم توصيات محدّدة لبحث إضافي لإيجاد أدّلة على تنمية الطفولة المبكّرة في البرامج الإنسانية، ونختتم بنظرة عامة على المرحلة التّالية من مشروع الوصول والتّعلم، الذي يعدّ جزءًا من مبادرة أوسع لتحسين النّتائج التّنموية للأطفال المتضرّرين من الأزمات والنّزاعات في المنطقة.

 

مذكّرة ميدانية: بناء القدرة على التّأقلم والتّخفيف من تأثير التّوتر السّام لدى صغار الأطفال: نموذج لتحويل تربية الوالدين ورعاية الذّكور في السّلفادور
 فابيولا أ. لارا

تعدّ السّلفادور واحدة من أكثر البلدان عنفًا في العالم، مع أحد أعلى معدّلات جرائم القتل بين الأطفال والمراهقين (مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة 2019). إن للتّجارب التي يمرّ بها الأطفال تأثيرًا عميقًا على نموهم، ويمكن أن يؤدّي التّعرض للعنف في سنواتهم الأولى إلى إعاقات اجتماعيّة وسلوكيّة وتعليميّة وعاطفيّة. يؤدي مقدمو الرّعاية دورًا مهمًا في حماية الأطفال من التّجارب الضارّة وتعزيز نموّهم الإيجابي (شونكوف وفيليبس 2000). تناقش هذه المذكّرة الميدانية مبادرات البرنامج التي قادتها مؤسسة إنقاذ الطّفل والتي ساعدت في التّخفيف من تأثير العنف على صغار الأطفال في ثلاث مقاطعات (ولايات) في السّلفادور. لقد قمنا بتطوير ما نسميه نموذج تخفيف التّوتر السّام الذي يتكون من ثلاثة مناهج: القدرة على التّأقلم وتعزيز الأبوة والأمومة الإيجابية وتوفير الرّعاية التّحويلية للذّكور للأطفال خلال سنواتهم الأولى. من خلال استخدام عملية متكاملة تضم قطاعات متعدّدة، بما في ذلك التّعليم وحماية الطّفل والصّحة والتّغذية، من سبتمبر2017 إلى سبتمبر 2019، قمنا بتنفيذ المناهج الثلاثة من خلال منصّات تقديم ما قبل المدرسة ومجتمعيّة، منها القائمة ومنها ما تمّ تشكيلها حديثًا، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-6 وما فوق ولأسرهم. أستكشف في هذه المذكّرة الميدانية كيف أشركت المنصات مقدّمي الرّعاية الأساسيين والثانويين للأطفال، مثل العاملين الصّحيين المجتمعيين والميسّرين المتطوّعين للمجموعات والمعلّمين ودراسة الآثار المترتّبة على هذه المنصّات في الميدان وعلى سياسة الطّفولة المبكّرة والتّنمية على نطاق واسع. أبحث على وجه التّحديد كيف تكفل هذه المناهج أن تتجاوز البرامج والبحوث تنمية الطفل ورفاهيته من أجل تلبية رفاهية مقدمي الرّعاية الأوليّة والثّانوية واحتياجاتهم الأخرى على نحو ملائم.

 

مذكّرة ميدانية: تنفيذ إطار تقويم الحاجات الإنسانيّة لتنمية الطفولة المبكرة: الإبلاغ عن تصميم المبادرة لأجل مجتمعات الروهينغيا النّازحة في بنغلاديش
كيم فولدز ونورين خان وسنيها سوبرامانيان وأشرفول الحق 

تؤسس المؤلفات التي ركّزت مؤخرًا على التّعليم في البيئات المتأثرة بالنّزاعات بشكل راسخ الصّلة بين التّدخلات في مرحلة الطفولة المبكّرة، والحدّ من الفقر، والآثار السّلبية لتجارب الطّفولة، ولا سيّما بالنّسبة للمعرّضين للنّزاعات العنيفة. يكمن العامل الرئيسي للتّدخلات الفعّالة التي تستهدف صغار الأطفال وأسرهم، وبالتّالي استدامة تغيير السّلوك على المدى الطّويل، في كيفية تلقي هذه التّدخلات من قبل السّكان المحليين. رغم أهمية فهم وجهات النّظر المحليّة، غالبًا ما يفقد تقويم الحاجات الأولويّة عندما يكون الترّكيز على تلبية الحاجة العاجلة للسّلامة والغذاء والماء والمأوى. في حالة انعدام وجود تقويم الحاجات، يتمّ تطوير البرامج دون فهم الأولويات والدّوافع الرّئيسية للمجتمعات التي يتمّ خدمتها. وبالنّظر إلى أنّ متوسط طول حالات اللاجئين التي طال أمدها يزيد الآن على 20 عامًا، فإنّ برامج تنمية الطّفولة المبكّرة المصمّمة بدون منظورات محليّة تؤدي إلى إمكانية حدوث تداعيات طويلة الأجل، وقلّة مشاركة المجتمعات المحليّة، مما يجعلها محدودة أو معدومة التّأثير. لذلك فإنّ التّكاليف الطويلة الأجل لعدم إجراء تقويم الحاجات في السّياقات الإنسانيّة من المرجّح أن تتجاوز بكثير الاستثمارات الأولية في إجراء هذه البحوث. اعترافًا بهذه الفرص والقيود، تقدّم هذه المقالة إطارًا لإجراء تقويمًا للحاجات في إطار إنساني، إلى جانب نتائج توضيحيّة تؤكّد قيمة السّعي إلى فهم أكبر للمجتمع المحلي قبل تصميم برامج تنمية الطّفولة المبكّرة. باستخدام تقويم الحاجات للاسترشاد به في تصميم مبادرة تنمية الطّفولة المبكّرة لمجتمعات الروهينغيا النّازحة الذين يعيشون في بنغلاديش، تستخدم المقالة تصميم هذا التّقويم لتوفير إطار عمل لتفعيل تقويم الحاجات في البيئات الإنسانيّة.

 

مذكّرة ميدانية: نموذج مختبر اللعب الإنساني BRAC: تعزيز الشّفاء والتّعلم والتّنمية لأطفال روهينغيا النّازحين
إروم مريم وجهانارا أحمد وثروت سارة صروار

فرَّ ما يقرب مليون شخص من الروهينغيا إلى بنغلاديش في أغسطس 2017، هربًا من العنف والاضطهاد في ميانمار؛ 55 في المائة منهم كانوا من الأطفال. تدير BRAC، وهي واحدة من أكبر المنظّمات غير الحكومية في العالم، مبادرة تسمى نموذج مختبر اللعب الإنسانيّ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم منذ الولادة حتى السّت سنوات في مخيمات اللاجئين من الروهينغيا في بنغلاديش. تجمع المبادرة بين التّعلم القائم على اللعب والدّعم العاطفي-الاجتماعي من المستشارين المساعدين لتعزيز النتائج التّنموية الإيجابية للأطفال في بيئات الأزمات. صُمم نموذج اللعب باستخدام نهج تشاركي قائم على المجتمع يعزّز الشّعور بالفخر والانتماء بين أولئك الذين يعيشون في مجتمع نازح، ويؤكد بقوة على الأهمية التي تلعبها الممارسات الثّقافية للشّعوب الأصلية في الشّفاء والتّعلم. تغطي هذه المذكّرة الميدانية، التي تصف السّمات الرّئيسية لنموذج اللعب، فترة التّنفيذ من بدايتها في أكتوبر 2017 حتى ديسمبر 2019. يشمل جمهورنا المستهدف صانعي السّياسات والممارسين وغيرهم من مناصري تنمية الطفولة المبكّرة واللعب الذين يعملون على تعزيز نمو الطفل ورفاهه في البيئات الإنسانيّة. نعرض هذا الوصف بوصفه دراسة حالة عن الكيفية التي يمكن بها أن يساعد توفير التّعلم القائم على اللعب للأطفال في حالات الطّوارئ على التّخفيف من الآثار الضّارة الطويلة الأجل للنّزوح والصّدمات.

 

مذكّرة ميدانية: الاستراتيجيات التي يمكن الوصول إليها لدعم الصّحة العقليّة للأطفال ورفاههم في حالات الطّوارئ: تجربة من مخيم الروهينغا للاجئين
سمير منصور

⁧⁩⁧⁩يعيش أكثر من نصف مليار طفل في جميع أنحاء العالم حاليًا في سياقات النّزاعات أو الأزمات (اليونيسف 2016)، بمن فيهم أكثر من 30 مليون طفل نازح ولاجئ (⁧⁩اليونيسف⁧⁩ 2020). إن المحن الشّديدة التي تعاني منها هذه البيئات والتي كثيرًا ما يطول أمدها يمكن أن تكون لها عواقب بدنيّة ونفسيّة واجتماعيّة واقتصاديّة على الأطفال، وبالتّالي على المجتمع، ويمكن أن تؤثر على جيل بأكمله. على الرّغم من هذه العواقب الوخيمة، يتمّ تخصيص أقل من 0.14 بالمئة من المساعدات المالية الإنسانيّة العالميّة للصّحة النّفسية للأطفال (مؤسسة إنقاذ الطفل 2019). غالبًا ما يفتقر العاملون في مجال تقديم الإغاثة في الخطوط الأمامية وأولياء الأمور والأوصياء إلى فرص الحصول على التّدريب في مجال تنمية الطّفولة المبكّرة، وعلى الموارد اللازمة للتّصدي بصورة مجدية للتّحديات الفريدة التي يواجهها الأطفال الذين يعيشون في بيئات الأزمات والنّزاعات، بما في ذلك صحتهم النّفسية ورفاههم. لسدّ هذه الفجوات المعرفيّة والموارد الحرجة، طورت منظمة No Limit Generation وهي منظمة غير ربحية مقرّها في واشنطن العاصمة، منصّة تدريب بالفيديو لتجهيز العاملين في مجال الإغاثة في الخطوط الأماميّة والآباء والأوصياء في جميع أنحاء العالم لدعم رفاهية الأطفال الضّعفاء. عقدت منظمة No Limit Generation بعد ذلك دراسة تجريبية لمدة شهر في مخيمات اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش لاختبار نهج التّدريب القائم على التّكنولوجيا. نوضّح في هذه المذكّرة الميدانية تصميم برنامجنا والنّتائج التّجريبية، والتي نعتبرها استراتيجية ممكنة لتقديم تدريب وموارد مستدامة وقابلة للتّطوير في مجال تنمية الطفولة المبكّرة للعاملين في الخطوط الأمامية. نأمل في أن يساعد هذا العمل المبتكر صغار الأطفال في جميع أنحاء العالم على الشّفاء والنّمو والازدهار، وأن يحققوا إمكاناتهم الكاملة في نهاية المطاف. 
 

شرح: المواليد الجدد في بيئات هشة وإنسانيّة: خارطة طريق للشّراكة المتعدّدة الوكالات
سافيرو بيليزي ولوري ماكدوغال وشيلا مانجي وأورنيلا لينكيتو

يناقش المؤلفون سافيرو بيليزي ولوري ماكدوجال وشيلا مانجي وأورنيلا لينكتو في هذا الشّرح كيف أدى الإدراك المتزايد للحاجة إلى دعم منسّق للأطفال حديثي الولادة في البيئات الإنسانيّة إلى قيام مؤسسة إنقاذ الطّفل واليونيسيف ومفوضية الأمم المتحدّة السّامية لشؤون اللاجئين ومنظّمة الصّحة العالميّة بوضع خريطة أساسيّة للإجراءات الرّامية إلى ضمان بقاء الأطفال والأمهات على قيد الحياة والازدهار في سياقات الطّوارئ.
 

شرح: دعم صحة الأم النّفسية ورعاية التّغذية في البيئات الإنسانيّة
برناديت دايلمانز ومهالاكشمي ناير وفهمي حنا وأورنيلا لينكيتو وتارون دوا وزانثي هانت

يلفت المؤلفون برناديت دايلمانز ومهالاكشمي ناير وفهمي حنا وأورنيلا لينكيتو وتارون دوا وزانثي هانت في هذا الشّرح الانتباه إلى الآثار المتتالية للصّحة النّفسية لمقدمي الرّعاية لتنمية الأطفال ويضعون الخطوط العريضة لجدول أعمال لتحديد الأولويات والأبحاث المشتركة بين الوكالات لدعم الصّحة النّفسية للأمهات والأطفال حديثي الولادة.

 

شرح: الأطفال المصابون باضطرابات النّمو في البيئات الإنسانيّة: دعوة للإثبات والعمل
زانثي هانت وتيريزا بيتانكورت ولورا باسيون وميادة الصّباغ وكيارا سيرفيلي

يقدّم المؤلفون زانثي هانت وتيريزا بيتانكورت ولورا باسيون وميادة الصّباغ وكيارا سيرفيلي في هذا الشّرح المبادئ التي ينبغي أن توجّه العمل لدعم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في النّمو وغيرها من الإعاقات وتقديم توصيات بشأن البرامج والسّياسات والبحوث المستقبليّة.

 

مراجعة الكتاب: منهجيات البحث التّعاوني عبر الثّقافات في الرّعاية المبكّرة وسياقات التّعليم، حرّرته سمارا مدريد اكبوفو وماري جان موران وروبين بروكشير
إيمي جو دود

تسلّط إيمي جو دود الضّوء في هذه المراجعة لمنهجيات البحث التّعاوني عبر الثّقافات في الرّعاية المبكّرة وسياقات التّعليم الذي تمّ تحريرها بواسطة سامارا مدريد اكبوفو وماري جان موران وروبين بروكشير على الدّروس العملية التي يقدّمها هذا المجلّد المحرّر لإجراء أبحاث تنمية الطّفولة المبكّرة التي تراعي السّياق والمكانة والعلاقة والمعاملة بالمثل عبر الثّقافات.

 

مراجعة الكتاب: تنمية الطّفولة المبكّرة في الأزمات الإنسانيّة: لاجئو جنوب السّودان في أوغندا بقلم سويتا شاه
كيت شوارتز

في هذه المراجعة لتنمية الطّفولة المبكّرة في الأزمات الإنسانيّة: لاجئون من جنوب السّودان في أوغندا بقلم سويتا شاه، تسلّط كيت شوارتز الضّوء على كيفية استقاء شاه من مجموعة متنوعة غنيّة من التّخصّصات والسّياقات والأطر لتقديم صورة شاملة لتنمية الطّفولة المبكّرة في البيئات الإنسانيّة: إمكاناتها ومحدوديتها ودورها الحاسم للأطفال الذين يعيشون في الأزمات والنّزاعات.