الاستشارات العالميه حول التعليم في حالات الطوارئ

قامت الايني بتيسيير مشاورة عالمية بشأن التعليم في حالات الطوارئ و الأزمات الممتدة بين ١٤-٢٦ مايو/ايار من أجل ضمان مساهمة واسعة في ورقة قضايا في التعليم في حالات الطوارئ أن يحدد التحديات الرئيسية و الحلول الممكنة للحقل التعليم في حالات الطوارئ . وقد وضعت ورقة القضايا من قبل معهد التنمية لما وراء البحار ، وسوف تؤثر هذه المشاوره و الورقه على المناقشات التي سوف تجري خلال قمة أوسلو للتعليم من أجل التنمية  في ٦ و ٧ يوليو/حزيران كما ستكون ذات اهميه خلال المناقشات والمؤتمرات المستقبليه المتعلقة بالتعليم في حالات الطوارئ والتنمية المستدامة

أعرب المشاركون/ات في المشاورة العالمي بأغلبية توافق في الآراء حول التحديات التي تتطلب الاهتمام السياسي رفيع المستوى، وكثير من هذه التحديات ترتبط مباشرة ببنيه الاستجابة الحالية. وتم تقديم توصيات من خلال الاستشاره للتغلب على هذه التحديات وهي: نقص التمويل، هيكل المعونة المعقدة، وعدد من القضايا المتصلة  بالفجوه بين العمل الإنساني و التنمية، بما في ذلك الأساس المنطقي للاستثمار في التعليم في حالات الطوارئ، والقدرة والدعم لبناء القدرات والتنسيق والتعاون، والتأهب والحد من المخاطر والصمود. أوصى غالبية المشاركين/ات بالمشاوره أيضا بضروره تحسين البنيه القائمة وإنشاء منصة جديدة او صندوق للتعليم في حالات الطوارئ  متضمن في النظام القائم. كان هناك أيضا إجماع كبير على أن تمويل مثل هذا الصنوق الجديد يجب أن يكون متاح خلال المرحلة الصعبه و خلال المرحله الانتقالية الحرجة وغير الممولة والتي تقع عاده بين المرحلتين الإنسانية والإنمائية والتأهب الدعم والأنشطة الوقائية. وعلاوة على ذلك، كان هناك إجماع قوي على أن الصندوق يجب أن يحقق ليس فقط المزيد من التمويل ولكن التمويل متعدد السنوات، في الوقت المناسب، يمكن التنبؤ به، ومرنة. المزيد من التفاصيل عن التوصيات يمكن العثور عليها في تقرير المشاورة العالمية

قامت الايني بتزويد معهد التنمية لما وراء البحار بتقرير المشاورة العالمية في بداية يونيو/حزيران لإدراجها في ورقة حالات الطوارئ التي ستعرص في قمة أوسلو وغيرها من الوثائق . كما تم تزويد الورقه لواضعي السياسات والممارسين الذين/اللواتي سيشاركون في يوليو ٢٠١٥ بقمة أوسلو والمؤتمرات الأخرى المقبلة حول التعليم والاستجابة الإنسانية و التنمية المستدامة . الايني ممتنه  إلى المساهمين/ات الذين/اللواتي وصل عددهم/ن  لأكثر من 130 بهذه المشاورة العالمية ، التي تمثل لغات ووجهات النظر وسياقات جغرافية  متعدده. فقد جلبوا المزيد من التعمق والتبصر في المناقشات. ستواصل الايني البناء على هذه الأصوات والتجارب الهامة في الأشهر والسنوات القادمة مع السعي إلى ضمان الحق في التعليم للجميع بغض النظر عن الأزمة أو الصراع ، إلى جانب مجموعة من الاستعداد والوقاية و الاستجابة و التعافي

خلفيه

عملية المشاورة العالمية تهدف إلى إشراك جميع أصحاب المصلحة في مشاورة نابضة وتفاعليه من أجل

بناء تفاهم وتوافق في الآراء بشأن الحاجة الملحة إلى الاستجابة لاحتياجات التعليم للأطفال الذين يعيشون في حالات الطوارئ

تحفيز واسع النطاق للنقاش حول التحديات للحفاظ على توفير خدمات نوعية التعلم في سياقات المتضررين من النزاعات والأزمات والكوارث الطبيعية. وهذا يشمل القضايا المتعلقة بتحسين مرونة أنظمة التعليم

 تحفيز التحليل حول كيفية تفاعل التركيبه المتوفره للاستجابه الإنسانية والإنمائية الحالية مع التحيات التعليم في حالات الطوارئ

 المساهمة في فهم مجموعة واسعة من الخيارات والاستجابات وكيف يمكن نشرها

 وقد تم تحليل المدخلات من كل من المشاورات الافتراضية وتلك التي تمت وجها لوجه. هذا التحليل سوف يستخدم لإعادة النظر في ورقة معهد التنمية لما وراء البحار على التعليم في حالات الطوارئ. سيتم نشر ملخص لنتائج المشاورات من خلال موقع الايني في منتصف يونيو/تموز، وسوف تقدم ورقة معهد التنمية لما وراء البحار المنقحة و التي ستكون متاحة على نطاق واسع، وسوف تؤثر على المناقشات في مؤتمر قمة أوسلو

تقارير المشاورات العالميه حول التعليم في حالات الطوارئ لعام ٢٠١٥ 

قراءات حول خلفيه المشاورات 

اسئله المشاورات 

التحدي - هناك عدد كبير من " التحديات " التي تنطوي على قضايا مختلفة اعتمادا على نوع  و مرحلة وحجم الأزمة، فضلا عن الآثار بدءا من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس على المدى الطويل او على المدى القصير ولكن يكون  الانقطاع لفتره طويلة، والتعليم  ذا النوعيه المتدنيه ، والأذى الحاصل للعاملين /ات في التعليم، و الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمدارس . وعلاوة على ذلك ، هناك فجوات كبيرة في التمويل المتاح و الآثار الاقتصادية وفشل التمويل في دعم التعليم في سياقات الأزمة

السؤال الاول: ما هي التحديات او القضايا التي تحتاج معظم التركيز و الاهتمام من قبل صانعي/ات القرار في قمه اوسلو و ما بعدها؟

التركيبه و الهيكليه - ان المساعدات و الهيكليه التي تتم بها الاستجابة للتعليم في حالات الطوارئ غير متوافقه مع الحاجه و الهدف . هناك قضايا متعلقه بالفجوة الإنسانية و التنميه والتنفيذ غير الواضح للمسؤوليات في الأزمات ، في بعض الأحيان عدم وجود شركاء قادرين على العمل ، والثغرات من حيث التقييم والتخطيط ، وجمع البيانات وتحليلها محدود ، وغالبا ، نقص الأموال للتصدي بشكل كامل لاحتياجات التعليم

السؤال الثاني: ماهي اهم ثلاثه قضايا يجب مناقشتها و التي تتعلق بتركيبه و هيكليه الاستجابه لتحسين نوعيه التعليم المتاح لجميع الاطفال و الشباب/الشابات في حالات الازمات؟

الحل - ان هناك عدد من الحلول التي يتم مناقشتها لتجسيير الفجوات المتعلقه بالاستجابه الانسانيه و التنميه

السؤال الثالث: هل من المكن ان يشكل عدد من المبادئ على المستوي السياسي و مستوى صانعي/ات القرار رقا ايجابيا؟ كيف يمكن جعل الحكومات و وكالات الامم المتحده و الشركاء الاخرون يلتزمون بهذه المبادئ؟  

السؤال الرابع: ما الذي يجب فعله لضمان ان يكون هناك تمويل اضافي لدعم التعليم في حالات الطوارئ؟ هل تعتقدون ان ايجاد صندوق للتمويل او اليه لتمويل التعليم في حالات الطوارئ فكره جيده؟ اذا كنتم/ن تعتقدون ذلك، كيف يمكن تنظيمها و تفعيلها؟

في اي من حالات الطوارئ؟

ما هو التوقيت؟

من يقوم بالمبادره - مؤسسات، جسم تنسيقي.. الى اخره ؟

من هم المستحقون للحصول على التمويل؟

من هم المشاركون على الصعيد الوطني و العالمي؟

كيف يمكن ان يتفاعل الجسم التمويلي الجديد مع الاليه الموجوده حاليا؟

اقتراحات اخرى

السؤال الخامس: كيف يمكن تحسين فاعله و قدره التركيبه و الالسه الموجوده حاليا حسب الوصف اعلاه؟ ما هي التغيرات التي ممكن ان

تربط الاستجابه الانسانيه بالتنسيق للعمليه التنمويه

تؤدي لتحسين الاستجابه على الصعيد الاقليمي خاصه للاجئين/ا

زياده عدد الشركاء القادرين على القيام بالمهمه

تحسين تقييم الحاجات

​تحسين تقييم التكلفه و التخطيط خلال حالات الانتعاش و الانتقال  

تقويه اداره المعلومات و الرقابه و التقارير

طرح الامور التي ذكرتموها تحت الاسئله اثنان و ثلاثه اعلاه بشكل جدي