ندعوك للقاء المنسقين الوطنيين للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ - منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الأعضاء محور عمل الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ
يشكل أعضاء الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات التعليم العمود الفقري للشبكة، منذ أن تأسست الشبكة قبل أكثر من عقد الزمن، أخذت على عاتقها تقديم الدعم المستمر والنوعي لأعضائها العاملين في قطاع التعليم وخصوصاً في سياقات الأزمات والحروب. تقدم الشبكة مساحات عديدة يمكن من خلال التفاعل وتمكين التواصل فيما بينهم من أجل تبادل المعرفة والخبرات وتشكل حاضنة لدعم المعلمين والتربويين.
مبادرة لدعم المعلمين والتربويين خصوصاً في سياقات الأزمات
مع مطلع عام 2021، أطلقت الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ مبادرة نوعية. هدفت المبادرة والتي تعمل اسم " منسقو الشبكة على المستوى الوطني" الى توسيع دائرة الاتصال والتواصل مع الأعضاء على الصعيد المحلي والإقليمي ايضاً. يعمل المعلمين والتربويين في سياقات الأزمات والصراعات في ظروف استثنائية وصعبة، حيث يحتاج المعلم الدعم الفني وأن يشعر بأنه جزء من مجتمع كبير للمعلمين والممارسين في سياقات الأزمات والصراعات. ولهذا السبب تماماً بادرت الشبكة بتصميم مبادرة المنسقيين الوطنيين لتشكل إضافة لمساحات الشبكة وتعمل كجسر للتواصل مع الأعضاء العاملين محلياً وإقليمياً. بالإضافة، تعمل الشبكة، ومن خلال مبادرة المنسقين الوطنيين، وبشكل مستمر على ضمان إعلاء أصوات الممارسين في قطاع التعليم، واسماع تلك القصص والممارسات والاستجابات التعليمية على الصعيد العالمي. حيث يعمل المنسق الوطني بمثابة ممثل للشبكة ومرجع رئيسي على مستوى البلد، وهو ايضاً مكلّف بدعم التشبيك والتواصل مع الأعضاء على الصعيد المحلي، لا سيما من خلال تسهيل تبادل المعلومات بين أعضاء الشبكة.
منسقو الشبكة في اليمن والأردن وليبيا وسابقاً في سوريا
تشهد المنطقة العربية العديد من الأزمات والصراعات، والتي تؤثر على الوصول الى تعليم جيد ونوعي للمتعلمين. من باب تقديم الدعم الفني المتواصل وضمان إعلاء أصوات العاملين في التعليم في المنطقة العربية، قامت الشبكة المشتركة لوكالات التعليم، خلال العام الحالي 2022، بتعيين ثلاثة من المنسقين الوطنيين في السياقات العربية التالية: اليمن، ليبيا والأردن، بالاضافة الى منسق من سوريا للعام 2021. يشكل المنسقين على المستوى الوطني نقاط اتصال ما بين الشبكة والفاعلين في قطاع التعليم والتعليم في حالات الطوارئ داخل سياقاتهم المحلية. ولدعم أعضاء الشبكة فضلاً عن الممارسين العاملين في قطاع التعليم الناطقين باللغة العربية، والذين يعيش جزء كبير منهم في حالة أزمات وطوارئ مزمنة ناتجة عن حروب ونزاعات مسلّحة.
تأملات وتجارب المنسقين الوطنيين في المنطقة العربية
تستعرض المدونة تجارب وتأملات المنسقين خلال اطلاعهم بهذا الدور، ومدى انعكاس ذلك على الحياة العملية المعرفة والمهارات العملية لكل منهم، بالاضافة إلى مدى تأثير المبادرة في دعم أعضاء الآيني وغير الأعضاء من العاملين في القطاع.
سحر بني مصطفى - الأردن
بدأت رحلتي مع الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (الآيني) عندما انضممت إلينا كعضو فاعل في عام 2019. حيث تعتبر الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ مصدراً مهماً وغنيا لكل المهتمين بقطاع التعليم في حالات الطوارئ، وذلك بما تحتويه من كم هائل من الموارد والأدوات والحزم التدريبية المجانية التي توفرها بأكثر من لغة حول العالم، والذي يساعد على وصول ودعم أكبر للعاملين في قطاع التعليم داخل السياقات المختلفة. تقوم الآيني أيضاً بتسهيل التواصل المتزامن وغير المتزامن بين الأعضاء الذين يزيد عددهم على 19000 عضواً بمختلف المناطق؛ وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، لينكدإن، الفيس بوك، التيليجرام والواتس اب) والمنصات التفاعلية كمجتمع الممارسين الذي تم إطلاقه حديثاً على منصة سلاك حيث ساهم بشكل كبير في تسهيل العمل التشاركي وتوسيع دائرة الكشف عن الموارد التي تستحق النشر على نطاق أوسع.
في العام 2020 حظيت بفرصة التطوع لدى الآيني من خلال دعم المجتمع العربي التابع للشبكة، ومن ثم انتقلت الى العمل كمنسقة اتصال على المستوى الوطني للآيني داخل الأردن في عام 2021. يعتبر عملي كمنسقة اتصال وطني فرصة ثمينة جداً، اكتسبت من خلالها الكثير من المهارات والمعرفة والخبرة العملية. حيث مكنني التواصل والتفاعل مع الأعضاء عن قرب من الاطلاع على خبراتهم وقصص النجاح في إحداث تغيير إيجابي في بيئاتهم التعليمية المحلية. كذلك التعرّف على أبرز التحديات التي يواجهونها في الميدان والفجوات التي يعانيها القطاع.
علاوة على ما سبق ذكره، فإنّ عملي داخل شبكة كبيرة رائدة بالعمل الإنساني ساعدني في التعرف على فريق عمل مميز من الخبراء من ذوي الخبرات الكبيرة في القطاع والاستفادة من المعرفة والمهارات التي يمتلكونها، وتكوين علاقات متعددة ومتنوعة مع شخصيات من مختلف دول العالم. بالإضافة الى حصولي على فرص تعزيز قدرات مميزة أبرزها الحصول على شهادة مدرب لمعايير الآيني؛ المعايير التي تحدد الحد الأدنى للتعليم الجيد الآمن والمنصف لجميع المتعلمين. تعتبر معايير الآيني مصدرا ملهما لجميع الأشخاص الذين ينخرطون بالعمل في قطاع التعليم .أثناء التدريب تم التعرّف على الآلية التي تتبعها الآيني في إعداد الأدوات والمعايير والمصادر المختلفة والتي يتم تحضيرها بشكل متعمق قائم على الأدلة وعلى مبدأ المشاركة من الجميع.
في الأردن تحظى المنظومة التربوية الأردنية باهتمام كبير من قبل جميع أصحاب المصلحة وتبذل جهود عدة لتوفير التعليم الجيد للأطفال من جميع الجنسيات، إلا أن القطاع يواجه تحديات وفجوات تعليمية عديدة والتي تعود لأسباب مختلفة؛ حيث شكل كل من اللجوء الإنساني طوال السنوات الماضية، نقص الموارد، و جائحة كورونا أهمها والأكثر تأثيراً. نعمل من خلال الآيني على التفاعل و دعم الممارسين التربويين في عملهم وتدخّلاتهم في تقديم التعليم الجيد والمناسب في محاولة للتخفيف قدر الإمكان من هذه التحديات. يمكن للفاعلين و لأعضاء الآيني التفاعل مع الشبكة من خلال: 1) المشاركة في مبادرات رفع وبناء قدرات في مواضيع ذات العلاقة بالتعليم/ التعليم في حالات الطوارئ التي تنفذها الشبكة بين الحين والآخر على المستوى المحلي والإقليمي كـ التدريب على التعليم الجامع في الأردن (التعليم الجامع: المساواة، والإنصاف، والشمول)، استخدام التكنولوجيا والأدوات التفاعلية في التعليم عن بعد، والتدريب على أداة معايير الآيني للحد الأدنى للتعليم في حالات الطوارئ وغيرها الكثير 2) إثراء المحتوى العربي و مشاركة المصادر، الأدوات، والأدلة التي يمكن استخدامها كمرجع ودليل في التدّخلات التعليمية 3) التشبيك ما بين أصحاب المصلحة من منظمات غير حكومية محلية ودولية، وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات التعليمية الرسمية وغير الرسمية، المعلمين والباحثين 4) المشاركة بالندوات التعليمية الافتراضية واللقاءات التي تمكنهم من إعلاء أصواتهم على نطاق أوسع، علاوة على مشاركة الفرص المختلفة من خلال القنوات التابعة للشبكة كقناة jordan-الأردن# وقناة مواضيع عامة# في مجتمع الممارسين CoP.
ختاماً أشجع الجميع بالانضمام إلى الآيني والتفاعل مع قنوات و مساحات الشبكة المتنوعة والنوعية. للتواصل في حال وجود أي استفسارات على الايميل: [email protected]
هاني احمد - ليبيا:
دخلت مجال التعليم مبكراً كمحاضر بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة طرابلس - ليبيا، الا انني لم تقتصر تجربتي في مجال التعليم على التدريس فقط، بل امتدت لتصل الى تولي مراكز قيادية، كرئيساً لقسم اللغة الانجليزية، حيث لمست في هذه التجربة بشكل خاص حاجة التعليم إلى قيادة تسهم بدورها في تطويره وتحقيق الاستجابة التي من شأنها أن تعالج أي طارئ على قطاع التعليم في ليبيا.
في العام 2019، كان دوري في العمل الإنساني في ليبيا يتمحور في تدريب المعلمين المنخرطين مع بعض الشركاء المحليين في تنفيذ برنامج التعليم غير الرسمي مع منظمة اليونيسيف بليبيا. من خلال دوري هذا تم ارشادي الى الشبكة الدولية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (INEE)، استطلعت الإطلاع على العديد من المصادر ذات العلاقة بالمجال الذي كنت اعمل به، على سبيل المثال، مصادر مثل إطار الكفاءة للتعليم في حالات الطوارئ، ووحدة تدريب الأيني - الدعم النفسي الاجتماعي والتعلم الاجتماعي العاطفي ، و تدريب الآيني المتعلق بالتعليم المُراعي لظروف النزاع، و الحزمة التدريبية للمدرسين في حالات الأزمات، بالاضافة الى مجموعة مواد تدريبية منسقة لمنظمات التعليم في حالات الطوارئ، و مجموعة مواد تدريبية أصلية للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ.
أسهمت هذه المصادر بشكل كبير في مساعدتي على تنفيذ المهام الموكلة الي في مجال تدريب المعلمين، وقد كانت بمثابة بداية لي للتعرف على الشبكة بشكل أكبر، حيث كانت أولى خطواتي هي الإنضمام للأيني، و بالتالي لمجتمع الممارسين الخاص بالشبكة. في هذا المجتمع، التقيت بأعضاء من مختلف دول العالم، واستفدت من خبراتهم وتجاربهم في مجال التعليم في سياقات الطوارئ. من خلال هذا المجتمع الحي، أتيحت لي الفرصة لتنظيم احدى لقاءات الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط، حيث حضر هذا اللقاء عدد من الخبرات من المنطقة العربية، وقد استفدت كثيرا من التشبيك معهم من خلال هذا اللقاء، بالاضافة الى حضوري لعدد أكبر من اللقاءات الاخرى.
عضويتي في مجتمع الممارسين أتاحت أمامي الفرصة للتقدم لشغل وظيفة منسق الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ لليبيا. حيث تطور دوري ليشمل مهام أكبر، ولعل ما استفدته على المستوى الشخصي من شغلي لهذه الوظيفة التطوعية، هو اطلاعي على عدد أكبر من الشبكات والخدمات، بالإضافة الى المنظمات الدولية العاملة في سياقات التعليم في حالات الطوارئ.
وفي الختام أنصح وأشجع الجميع بالانضمام إلى الآيني و التفاعل مع الشبكة بمختلف الطرق وعن طريق جميع قنوات الشبكة.
للتواصل في حال وجود أي استفسارات على الايميل: [email protected]
أحمد القاضي - اليمن:
لأنني اعمل في مجال التعليم بشكل عام، والتعليم في حالات الطوارئ بشكل خاص، على ما يزيد عن عشرين عام وجدت أن الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ هي أفضل مكان لتطوير مهاراتي وزيادة معارفي في مجال التعليم في حالات الطوارئ. وجدتها المكان المناسب لتبادل ومشاركة التجارب الناجحة في مجال التعليم في حالات الطوارئ والاستفادة من العاملين في قطاع التعليم وقت الطوارئ وخصوصاً في السياق المحلي. وجدت كل ما ابحث عنه من مراجع ومصادر وأدوات عن التعليم في حالات الطوارئ وبعدة لغات. لذلك يعتبر العام 2019 هو نقطة تحول كبيرة في حياتي المهنية وهو العام الذي التحقت فيه بالشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ الآيني. التحقت بشبكة الآيني، وبكل شغف كناشط ومتطوع في مجمع اللغة العربية. بدأت اعمل في فريق واحد مكون من شباب ينتمون إلى دول عربية مختلفة كفلسطين وسوريا والأردن ومصر والصومال. كان لي الشرف أن أشارك في مراجعة وتدقيق وترجمة بعض المصادر إلى العربية. كما شاركت في برنامج تدريبي عن معايير الآيني للحد الأدنى للتعليم في حالات الطوارئ كمتدرب وأيضا كمدرب لهذا البرنامج في اليمن. في هذه الفترة عرفت وبشكل واضح ماذا يعني التعليم الجامع ورفاهية وسلامة المعلم اثناء الطوارئ والنوع الاجتماعي، المساواة بين الجنسين وخلاله وغيرها من المواضيع الهامة.
انشئت شبكة الآيني منصات تفاعلية تشاركية عديدة لتمكين أعضائها من الاتصال والتواصل فيما بينهم وأيضا مع القائمين عليها على تطبيقات الوتس اب والتلغرام والتويتر والفيس بوك، فعلى سبيل المثال، تم تنفيذ برامج تدريبية لأعضاء الشبكة في اليمن حول المعايير الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ سواء بشكل وجاهي او بشكل افتراضي. كما تم اشراك العديد من أعضاء الشبكة في اليمن والمهتمين بقضايا التعليم في مقابلات وحوارات وأخذ آرائهم بما يخص تحديث المعايير الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ. ومما جعل التواصل ميسورا بين أعضاء الشبكة إنشاء منصة سلاك الناطقة بعدة لغات والتي تشمل عدة قنوات تحتوي مواضيع عديدة في مجال التعليم في حالات الطوارئ والتطوير المهني لتكون منصة تفاعلية سهلة المنال لمجتمع الممارسين التابع للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ حيث تعمل بكل يسر على أجهزة الجوال وأجهزة الحاسوب أيضا.
أما نقطة التحول الثانية في حياتي العملية كنت عندما تم اختياري مستشارا لشبكة لآيني في اليمن فيما يخص تحديث معايير الآيني للحد الأدنى للتعليم في حالات الطوارئ. في مارس 2022 تم تعييني منسقا وطنيا للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ في اليمن لأكون حلقة وصل بين جميع المؤسسات والمنظمات والشخصيات العاملة في مجال التعليم في حالات الطوارئ في اليمن وشبكة الآيني. كمنسق للآيني في اليمن، كان لذلك الأثر الكبير في حياتي المهنية والشخصية. أصبحت معرفتي بقضايا التعليم في حالات الطوارئ في اليمن أكثر وضوحاً. تعرفت على المنظمات والمؤسسات التي تعمل في مجال التعليم، وسأستمر في العمل للتعرف على المزيد منها في أرجاء اليمن. كما تعرفت على منسقي الكتل التعليمية في اليمن والذين ابدوا تعاونهم الكبير من أجل خدمة قضايا التعليم في حالات الطوارئ في اليمن. ومن خلال منصات شبكة الآيني استطاع الاعضاء في اليمن من اقامة ندوات تفاعلية كما شاركوا ايضا في لقاءات الايني المحلية والإقليمية والتي ايضا كانت مخصصة لقضايا التعليم في حالات الطوارئ.
ختاماً للمهتمين بالتعليم وتطوير القدرات المهنية وخاصة في مجالات التعليم في حالات الطوارئ، أوصي بالالتحاق بالشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ وبمجتمع الممارسين فيها.
يمكنكم جميعا التواصل معي في كل الأوقات من خلال [email protected]
طرق للعمل مع المنسق الوطني للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ:
يلعب منسقو/ات الأيني على المستوى الوطني دورًا هاماً في بناء وتعزيز العلاقات بين أعضاء الأيني في بلادهم حيث يقوم المنسقين بتنفيذ أنشطة محددة لتحقيق هذه الغاية:
- عقد اجتماعات على المستوى الوطني لتعزيز الأعضاء (على سبيل المثال عقد لقاءات الأيني على المستوى الوطني)
- تعزيز عضوية الشبكة الجديدة في البلد،
- إقامة الروابط ودعم الاتصال بين أعضاء الأيني في البلد،
- المساهمة في تحديد أخبار التعليم في حالات الطوارئ والموارد وغيرها من مواد التعليم في حالات الطوارئ.
تشجع الأيني جميع الأعضاء على الاتصال والتواصل مع جهة الاتصال في بلدك وذلك للأسباب التالية:
- إرسال أي أسئلة قد تكون لديك حول ماهية وطرق المشاركة كعضو في الأيني؛
- مشاركة اي مصادر او ادوات او احداث تتعلق بالتعليم في حالات الطوارئ (EiE) على المستويين الوطني، وغيرها من المعلومات، بحيث يمكن نشرها في كل من الدولة ومساحات الشبكة الأوسع نطاقاً الأخرى.
- اقتراح أفكار على سبيل المثال لا الحصر: عقد ندوات افتراضية، أو نقاشات مواضيعية خاصة ببلدكم او على المستوى الإقليمي، أو خاصة بمجموعة معينة تود من الشبكة تسليط الضوء عليها، (كن على استعداد للتطوع!)
- أرسل وشارك الأفكار حول كيف يمكن للمنسق الوطني التواصل مع الأعضاء المحليين للايني، وكيف يمكن تجنيد أعضاء جدد على المستوى الوطني.
في حال عدم توفر منسق وطني للأيني في بلدكم، نشجعكم على التواصل مباشرة مع منسق الآيني الوطني الناطق بلغتكم. أيضا يمكن التواصل معي مباشراً في حال وجود اي استفسار [email protected]. نرحب بأفكاركم واقتراحاتكم دوماً!