الإعلان عن نشر مجلة التّعليم في حالات الطوارئ ، المجلد 8 ، العدد 1
يسرّنا أن نعلن عن نشر مجلة التّعليم في حالات الطوارئ ، المجلد 8 ، العدد 1
يقدّم هذا العدد من مجلة التّعليم في حالات الطّوارئ (JEiE) مراجعة لمجموعة واسعة من المعضلات التي تواجه مجال التّعليم في حالات الطوارئ (EiE). كما يوفّر بيانات قابلة للتنفيذ جنبًا إلى جنب مع رؤى لتحسين الرفاهية ونتاجات التّعلم بين الأطفال في حالات الصراع والأزمات. حيث تجذب هذه المسألة الانتباه إلى الجهود المبذولة في مجال التّعليم في حالات الطوارئ لدعم طرق عمل أكثر إنصافًا وتوجهًا نحو العدالة الاجتماعيّة، لا سيّما فيما يتعلق بإنشاء ونشر بيانات وأدلة EiE.
يحتوي المجلد 8 ، العدد 1 ، من مجلة التّعليم في حالات الطوارئ (JEiE) على سبع مقالات بحثية، وملاحظتين ميدانيتين، وتعليق( تسجيل أحداث)، ومراجعتين للكتاب. يقدّم أحدث الأبحاث والعمل الميداني الذي أجرته فرق تتألّف من الممارسين والباحثين وصنّاع السّياسات الذين يعيشون ويعملون بين مجموعات سكانية متنوعة في مجموعة من البيئات الجغرافية، بما في ذلك الشّرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وجنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء. العديد من المقالات في هذا العدد عالمية في نطاقها، وتعلّق بشكل خاص على ممارسة التّعليم في حالات الطوارئ EiE وعلى تحسين الأطر لفهم عملنا في حالات الصراع والأزمات، بينما تشجع المقالات الأخرى استخدام الدّروس المستفادة من تنفيذ برامج أو سياسات التّعليم في حالات الطّوارئ EiE في مكان واحد وتطبيقها لهم في سياقات التعليم في حالات الطوارئ EiE الأخرى.
لكون مجلة التّعليم في حالات الطّوارئ JEiE، مجلة ماسية ذات وصول مفتوح، يمكنك تنزيل المجلد 8 كاملًا العدد 1 منها، بالإضافة إلى الإصدارات السّابقة من المجلة JEiE وجميع المقالات الفردية مجانًا من موقع INEE على الشبكة: https://inee.org/ar/journal
هذا العدد متاح باللغة الإنجليزية. يتوفر أيضًا ملخص وعنوان كل مقال باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية.
***********************************************************************************
مجلة التّعليم في حالات الطوارئ ، المجلد 8 ، العدد 1
جدول المحتويات و الملّخصات
كلمة افتتاحية العدد الأول - المجلد الثامن
دانا بوردي وهيدي لاهمان
تقوم رئيسة تحرير مجلة التعليم في حالات الطوارئ (JEiE) «دانا بورد» ومديرة التحرير الرئيسية «هيدي لامان» في هذه المذكرة التحريرية بتسليط الضوء على المساهمات الرائدة التي قدمها المؤلفون في هذا العدد لعمليات ومحتوى التعليم في حالات الطوارئ، حيث تعاون هؤلاء المؤلفون عبر قطاعات مختلفة واستفادوا من الخبرة الجماعية لعملهم في التعليم في حالات الطوارئ في التنفيذ وصناعة السياسة والبحث. وقد قاموا بتطبيق منهجيات دقيقة جدا على الأسئلة العملية الملّحة في مجال التعليم في حالات الطوارئ، وهذا لتعزيز الجهود في إعطاء الأولوية للإنصاف والتمثيل والعدالة الاجتماعية في عملية وضع جدول أعمال البحث وإنتاج المعرفة ونشر الأدلة. يقدم هذا العدد من مجلة التعليم في حالات الطوارئ (JEiE) بيانات وصفية واستكشافية قابلة للتنفيذ لمعالجة المعضلات الأساسية المتعلقة بالتعليم في حالات الطوارئ، بما فيها تأثير النزاعات على التعليم، وتنفيذ البرامج الخاصة بالأطفال خارج المدرسة، نتائج و مخرجات التعلم على الشباب المهمشين والاكثر ضعفا، وبناء السلام المستدام والتنمية غير ذلك.
War and Schooling in South Sudan, 2013-2016
الحرب والتعليم في جنوب السودان ، 2013-2016
أوغستينو تينغ مايي
دخل جنوب السودان في حرب أهلية من منتصف شهر ديسمبر 2013 إلى منتصف شهر سبتمبر 2018، حيث لقي حوالي 400,000 مصرعهم وتم تهجير عدة ملايين من الأفراد، وقد انهار اقتصاد البلاد تقريبًا بعدما انخفض الإنتاج بشكل كبير مسببًا ارتفاعاً في التضخم. وبينما ركّزت الأبحاث السابقة على الأزمة الإنسانية المباشرة في جنوب السودان على التهجير القسري وانعدام الأمن الغذائي، فإن المعلومات المتعلقة بالتأثير طويل الأمد للحرب على رأس المال المتمثل بالموارد البشرية قليلة جدًا في هذا السياق. يستخدم هذا التحليل التباين المكاني في التعرض للعنف من أجل تقدير التأثير السببي للحرب الأهلية الأخيرة على التحاق الأطفال بالمدارس الابتدائية كمؤشر لقياس تراكم رأس المال البشري. تشير النتائج المستندة إلى منهجية والتقنية الاحصائية «الفرق في الاختلافات »إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الالتحاق بالمدارس والحرب. وتبين الدراسة أن المدارس الواقعة في مناطق الحرب في جنوب السودان فقدت 85 طفلا في المتوسط سنويا، أو 18.5 في المائة من إجمالي الملتحقين. إن تناقص التوجّهات نحو التحاق الفتيات بالمدارس لا يرتبط بالحرب، وهو أمر غير مفاجئ. حيث أن الحواجز الاجتماعية، بما في ذلك الأدوار المنزلية القائمة على النوع الاجتماعي، الزواج المبكر، الحمل خارج إطار الزواج، قد أعاقت الفرص التعليمية للإناث في جنوب السودان منذ فترة طويلة. إن هذه التأثيرات متينة لعدد من المواصفات، منها الاحتفاظ بالتأثيرات الثابتة على مستوى المدرسة وتعديل الأخطاء المعيارية. يقدم هذا المقال تداعيات مهمة للسياسة العامة على التعليم وسوق العمل، محليًا ودوليًا.
How Cognitive and Psychosocial Difficulties Affect Learning Outcomes: A Study of Primary School Children in Syria
كيف تؤثر الصعوبات المعرفية والنفسية والاجتماعية على مخرجات التعلم: دراسة على أطفال المدارس الابتدائية في سوريا
غريس أنياغبو، كارولين كارني، هولي جين هويل، علاء زازا،عبد القادر علاء الدين
يتزايد الاعتراف بتلبية الاحتياجات التعليمية للأطفال كجزء ضروري من الاستجابة الإنسانية في حالات الطوارئ. فمن المعروف أن تجارب الحرب والتفكك والصدمات تؤثر على الرفاهية النفسية والاجتماعية للأطفال، في حين أنه لا يُعرف الكثيرعن كيفية تأثير الصحة النفسية والرفاهية النفسية الاجتماعية على تعلّم الأطفال في حالات الطوارئ. في هذا المقال نقوم بدراسة هذا التأثير عند الأطفال الذين يعانون من الأزمة في سوريا. إن البيانات التي نستخدمها مأخوذة من الأطفال (N=7,191) الذين تلقوا دعمًا تعليميًا في شمال غرب سوريا من نوفمبر 2018 إلى مايو 2019. استخدمنا تقارير المعلمين حول مستويات الإلمام بالقراءة والكتابة لقياس تعلّم التلاميذ، وأسئلة مجموعة واشنطن (Washington Group Questions) لقياس الصعوبات المعرفية أو النفسية الاجتماعية. كان متوسط الفترة الزمنية للارتقاء والانتقال بين مستويين من الإلمام بالقراءة والكتابة 64 يومًا. نحن نقوم بملائمة نماذج ترتيبية مختلطة لتقييم الارتباط بين وجود صعوبات معرفية ونفسية اجتماعية واحدة أو بعض منها أو كلها. إن وجود صعوبة معرفية أو نفسية اجتماعية واحدة يرتبط بضعف التقدم في التعلّم، في حين أن الأطفال الذين يعانون من صعوبتين أو أكثر هم أقل احتمالا للتقدّم مقارنة بمن لا يواجهون أي صعوبات من هذا القبيل. تشير النتائج إلى وجود حاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي والمعرفي للأطفال في حالات الطوارئ، ليس فقط من أجل رفاهيتهم بل لتمكينهم من التعلّم بفعالية.
A Proof-of-Concept Study of Can’t Wait to Learn: A Digital Game-Based Learning Program for Out-of-School Children in Lebanon
دراسة إثبات المفهوم لبرنامج "لا أستطيع الانتظار للتعلم": برنامج تعليمي قائم على الألعاب الرقمية للأطفال خارج المدرسة في لبنان
جاسمين س. تيرنر، كارين طه، نسرين إبراهيم، كوين إ. نيجنهوجس، إياد حلاق، كيت رادفورد، هيستر ستوبيه ألبرتس، توماس دي هوب، مارك جيه دي جوردنز، وفيليسيتي ل. براون
إن تقييمات تدخّلات التكنولوجيا التعليمية (ed tech) في الأوضاع الإنسانية نادرة؛ ونحن نقدم دراسة إثبات المفهوم لبرنامج «لا أستطيع الانتظار للتعلم» (Can’t Wait to Learn)، وهو برنامج تعليمي قائم على الألعاب الرقمية يجمع بين تصميم تعليمي تجريبي نشط ومحتوى هادف وملائم للكفاءات وللسياق. لقد قمنا بتقييم جدوى استخدام هذا البرنامج لمعالجة الفجوة التعليمية الحالية في لبنان من خلال تنفيذ مكوّن الرياضيات الخاص بهذا البرنامج في فصول القراءة والكتابة والحساب الأساسية (n=30) للأطفال خارج المدرسة (n=390) الذين تتراوح أعمارهم بين 10-14 سنة. قمنا بتقدير التغيّرات في الكفاءة الحسابية والرفاهية النفسية والاجتماعية، كما قمنا بتنفيذ مناقشات جماعية مركّزة (n=16) ومقابلات مع مقدمي المعلومات الرئيسيين (n=19) مع الأطفال والميسّرين وأولياء الأمور والموظفين الشركاء وذلك لفهم التجربة التي مرّوا بها والتأثير المُلاحظ وتحديات تنفيذ البرنامج. إن النتائج التي توصلنا إليها تدعم جدوى استخدام برامج التكنولوجيا التعليمية (ed tech) لتلبية احتياجات الأطفال خارج المدرسة، حيث شهدنا تحسّناً كبيراً في الحساب، في الأعراض النفسية وفي تقدير الذات، وكذلك في التجارب الإيجابية المتعلقة بالبرنامج وزيادة الحافز لدى الأطفال وسهولة التنفيذ بشكل عام. إنّ التحسينات التي نقترحها على تصميم اللعبة وعلى نموذج وطريقة تنفيذها، ستدعم التكييف المستمر للبرنامج وتنفيذه، وهذا بهدف زيادة الوصول إلى التعليم النوعي للأطفال الذين يعيشون في أوضاع إنسانية معينة، كما ستفيد النتائج التي توصلنا إليها الدراسات المستقبلية التي تسعى إلى تحديد فاعلية البرنامج بشكل قاطع.
The Role of Technical and Vocational Education in Social Reintegration: Insights from Colombian Ex-Combatants
دور التعليم التقني والمهني في إعادة الإدماج الاجتماعي: رؤى من المقاتلين السابقين الكولومبيين
ماريا باولينا أرانغو-فرنانديز وستيفاني سيمونز زويلكوفسكي
إن برامج إعادة دمج المقاتلين السابقين في جميع أنحاء العالم تدعم تعليمهم وتدريبهم تقنيًا ومهنيًا (TVET)، وذلك بهدف مساعدتهم على تطوير المهارات ، وتولي أدوار اجتماعية جديدة، وكسب قبول المجتمع؛ ومع ذلك ، فإن تجارب وتصّورات المقاتلين السابقين الذين يشاركون في هذه البرامج لم يتم استطلاعها كثيرًا. وبالتالي لا يُعرف ما إذا كانت هذه المجموعة تجد الحصول على التعليم التقني والمهني والتدريب مفيدًا في بناء شبكات اجتماعية جديدة، والذي يعتبر عاملًا حاسمًا في منع المزيد من العنف وتحقيق التماسك الاجتماعي. بحثت هذه الدراسة المعمّقة للمقابلة تصوّرات المقاتلين السابقين من الإناث والذكور في مدينة ميديين (Medellín) في كولومبيا ممن هم في مراحل مشاركة مختلفة في المشاركة في برامج التعليم التقني والمهني والتدريب (TVET) حول مساهمة البرنامج في إعادة دمجهم في المجتمع وكيفية ذلك. توضح النتائج أن بعض أشكال التعليم التقني والمهني والتدريب يعزّز التعافي النفسي الاجتماعي وبناء الروابط الاجتماعية، في حين عززت أنواع أخرى العزلة والفصل. كما وجدت هذه الدراسة أيضًا أن برامج التعليم التقني والمهني والتدريب (TVET) تغاضت عن قيود التواصل الاجتماعي لدى المقاتلين السابقين والتي فرضتها بيئتهم العنيفة والشعور بالوصم. تشير هذه النتائج إلى ضرورة استكمال برامج التعليم من أجل التنمية الاقتصادية بمناهج تساعد على تطوير الروابط الاجتماعية والثقة بين المقاتلين السابقين ومجتمعاتهم.
Landscape Analysis of Early Childhood Development and Education in Emergencies
تحليل مشهد تنمية الطفولة المبكرة والتعليم في حالات الطوارئ
ليليانا أنجليكا بونجوتا، كاثرين مور، ديفينا فارغيز، ساشا هاين، أنجيلا نج، أصيل فواز الزغول، ماريا أنجليكا بينافيديس كاماتشو، كاريشما سيثي،ومجد السليطي
على الرغم من الكم الهائل من البحوث التي تدعم الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة والتعليم في حالات الطوارئ (ECDEiE) لا يزال هذا المجال من البرامج يعاني من نقص في الأولوية والتمويل. لقد قمنا بتطبيق إطار استراتيجي لحل المشكلات من أجل التصدي بشكل منهجي للتحديات المتمثلة في انخفاض إمكانية الوصول إلى تنمية الطفولة المبكرة والتعليم في حالات الطوارئ (ECDEiE) في السياق العالمي. عالجنا ثلاثة أسباب جذرية تحديدًا لهذه المشكلة: انخفاض أولوية تنمية الطفولة المبكرة والتعليم في حالات الطوارئ عبر القطاعات؛ عدم وجود وصف منهجي للمشهد المؤسسي والبرامجي لتنمية الطفولة المبكرة والتعليم في حالات الطوارئ؛ و التوافق المحدود في الآراء حول المناصرة والدعم الاستراتيجي لتنمية الطفولة المبكرة والتعليم في حالات الطوارئ. و لمعالجة هذه القضايا ، قمنا بتطبيق نهج متعدد الطرق. حيث أجرينا استطلاعًا عالميًا عبر الإنترنت لتقييم أراء 118 مستجيب، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في مجال المساعدات الإنسانية، تنمية الطفولة المبكرة والتعليم في حالات الطوارئ، الحكومة والأوساط الأكاديمية، بالاضافة إلى مراجعة الأدب الرمادي أيضًا (218 وثيقة =N). نناقش في هذا التحليل نتائجنا الستة الرئيسية وذلك من من أجل الإبلاغ عن المبادرات الاستراتيجية التي يمكن استخدامها لزيادة إمكانية الوصول إلى تنمية الطفولة المبكرة والتعليم في حالات الطوارئ (ECDEiE) في جميع أنحاء العالم.
Learning to Become Smart Radicals: A Regenerative Lens on the Potential for Peace and Reconciliation through Youth and Education Systems
تعلّم أن تصبح ذكي راديكالي: عدسة متجددة لإمكانية السلام والمصالحة من خلال الشباب وأنظمة التعليم
ميكي ت. أ و لوبيز كاردوزو
كثيرا ما تنشر التغطية الإعلامية والسياسة الخارجية في جميع أنحاء العالم رسائل خوف من التطرف المحتمل لأعداد الشباب المتزايدة في العالم، وقد تم تقديم المزيد من التفاصيل الدقيقة إلى هذه المناقشات في عام 2015، من خلال القرار 2250 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدراسة العالمية اللاحقة حول الشباب والسلام والأمن (Simpson 2018)، في حين تم توجيه اهتمام خاص إلى قدرة التعليم في دعم قوة الشباب على بناء السلام. أهدف في هذا المقال إلى تقديم منظور جديد للفكر الحالي في التعليم في حالات الطوارئ وإلى تقديم رؤى حول كيف يمكن للنهج المتجدد للتعليم أن يساعد في إعادة تشكيله، وذلك بهدف إعداد أجيال من الشباب الذين يمكنهم الاستجابة بشكل فاعل لبناء السلام والتحديات الصعبة ذات الصلة. أقوم بالجمع بين اثنين من الأطر المفاهيمية الحالية :[ 4Rs ( Novelli, Lopes Cardozo, and Smith 2017 وTomaševski’s 4As 2005; see also Shah and Lopes Cardozo 2019) و اللذان يرتبطان مباشرة بمجال التعليم في حالات الطوارئ . و بناءً على هذا العمل المفاهيمي، أعتمد منظورًا متجددًا للمصالحة واستخدم قانونًا من ثلاثة أطر لتشجيع فهم أعمق لإمكانات التعليم التجاوزية من أجل إلهام مسارات تصالحية بديلة نحو بناء السلام. كما أدعوكم و اشجعكم- أيها القرّاء -على تطبيق هذه الاستكشافات المفاهيمية التجدّدية على تجاربكم الخاصة. إن الهدف من هذا الاستكشاف المفاهيمي هو الإلهام لتطوير أسئلة "ذكاء جوهري" وأيضا دعم البحث والسياسة وتصميم ممارسة أكثر استنارة ومدفوعة بالوعي، وأخيرًا دعم الإمكانيات التحويلية لأنظمة التعليم وأصحاب المصلحة لخدمة الأجيال الشابة بفعالية أكثر وتمكينهم من الاستجابة للتحديات "المحلية والعالمية" بطرق إدراكية وواعية وفعّالة.
Beyond Numbers: The Use and Usefulness of Data for Education in Emergencies
ما وراء الأرقام: استخدام وفائدة البيانات للتعليم في حالات الطوارئ
إليزابيث باكنر، دانيال شيبرد، وآن سمايلي
إدراكًا لنقص المعرفة حول كيفية تحسين أنظمة بيانات التعليم في حالات الطوارئ (EiE)، ندرس في هذا المقال كيفية استخدام المتخصصين في التعليم في حالات الطوارئ للبيانات، وعمّا يجعل البيانات "مفيدة" لهم. بالاعتماد على 48 مقابلة مع عينة محددة من المهنيين العاملين في مجال التعليم في حالات الطوارئ عبر القطاعات الإنسانية والإنمائية والتأسيسية، قمنا ببحث الطرق الأساسية التي يستخدم بها متخصصّو التعليم في حالات الطوارئ البيانات. وباستخدام النهج الاستقرائي لتحليل البيانات النوعية، حددنا المحاور الرئيسية والتي قمنا بعد ذلك بتصنيفها حسب قطاعات المشاركين ودورهم في عمليات التعليم في حالات الطوارئ. تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى وجود حاجة مشتركة بين القطاعات للبيانات التي تقدم معلومات عن العمليات. ومع ذلك، تحدث المشاركون العاملون على المستوى الوطني أو المحلي بكثرة عن الاستخدامات التشغيلية للبيانات و بشكل أقل عن الاستخدامات الاستراتيجية مثل صنع السياسات والمناصرة. في حين كان هناك تركيز ملحوظ من الجهات الفاعلة على الصعيد العالمي على تعزيز أنظمة البيانات واستخداماتها الاستراتيجية. في هذه المقالة ، نسلط الضوء أيضًا على عدد لا يحصى من العوامل غير الفنية التي شكلت تصورات المشاركين حول الفائدة ، بما في ذلك تسييس البيانات ، وخبرة المستخدمين في التحليل ، والعلاقات الشخصية والمؤسسية. كما نناقش و نشدد في أنّ المحادثات حول تحسين البيانات واستخدامها في التعليم في حالات الطوارئ ينبغي أن لا تركّز حصريا على الأدوات أو التقنيات بل على الأشخاص والمؤسسات والسياقات أيضًا.
Community-Led Provision of Nonformal Education for Displaced Learners in Northern Nigeria
توفير التعليم غير النظامي بقيادة المجتمع للمتعلمين النازحين في شمال نيجيريا
مريم جيلاني
استعرض في هذه الملاحظة الميدانية نموذج الترابط المجتمعي لمنظمة الشركاء المبدعين الدولية (Creative Associates International) وشركائها العاملين على توفير التعليم غير الرسمي للأطفال والشباب النازحين غير المتمدرسين في شمال نيجيريا في إطار مشروع الاستجابة لأزمة التعليم الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). رغم عدم وجود دليل يربط تدخل المجتمع مباشرة بتحسين نتائج التعليم في السياقات المتأثرة بالأزمات والنزاعات، إلا أن الأبحاث الموجودة ونتائج المشروع النهائية تشير إلى أهميتها في مجال التعليم في حالات الطوارئ. في هذه الملاحظة الميدانية، سأقوم بإلقاء الضوء بإيجاز على الوضع التعليمي في شمال نيجيريا وسأقدم دليلا شاملا حول أثر المشاركة المجتمعية في التعليم في حالات انخفاض الدخل والأزمات والصراعات، كما سأقدم وصفاً للنجاح الذي يبشر به النموذج المجتمعي الذي يستخدمه مشروع الاستجابة لأزمة التعليم في تحسين فرص حصول الأطفال والشباب النازحين داخليا ممن هم خارج المدرسة. بالإضافة إلى وصف نهج تعبئة المجتمعات المحلية وبناء القدرات الذي يعتمده المشروع، ونجاحه في توفير فرص التعليم لأكثر من 80،000 متعلم في مثل تلك المنطقة غير المستقرة.
Embedding Social and Emotional Learning in Literacy and Teacher Training in Afghanistan
تضمين التعلم الاجتماعي العاطفي في محو الأمية وتدريب المعلمين في أفغانستان
سوزان أياري، أغاثا ج. فان جينكل، جانت شريبرغ، بيجامين غاولي،وسارة مانيتس
تساهم هذه الملاحظة الميدانية في فهم التحديات والفرص المتاحة لدعم التعلّم الاجتماعي العاطفي (SEL) في حالات الطوارئ، مع التركيز بشكل خاص على إدماج المهارات الاجتماعية والعاطفية مع الإلمام بالقراءة والكتابة في الصفوف الأولى من المدرسة الابتدائية. يتعرض العديد من الأطفال ومدرسيهم في حالياً في أفغانستان بشكل متكرر لأوضاع صعبة و عصيبة مثل الهجمات على مدارسهم، وتبين الأبحاث أن التعرض للأزمات يؤثر على التعلّم ورفاهية الطلاب والمعلمين على حد سواء. نوضح في هذا المقال كيف تم إدماج التعلّم الاجتماعي العاطفي (SEL) في مناهج الصفوف الأولى للإلمام بالقراءة والكتابة وفي تدريب المعلمين في أفغانستان، وفي أنظمة وممارسات دعم التعليم،. كما نتناول بمزيد من التفصيل، التحديات التي واجهوها والدروس المستفادة خلال هذه العملية. كانت التجربة إيجابية لإدماج التعلّم الاجتماعي العاطفي (SEL) في المناهج الدراسية للصفوف الأولى للإلمام بالقراءة والكتابة، وتشير التغذية الراجعة الأولية على هذا النهج مبشرة وواعدة بامكانية استمراره، غير أنه يجب إجراء المزيد من البحوث في كل من أفغانستان وغيرها من أجل الفهم الجيد لأثر إدراج مختلف ممارسات التعلّم الاجتماعي العاطفي في مواد القراءة للصفوف الأولى وفي الفصول الدراسية وفي تدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة. ملاحظة: كتبت هذه الملاحظة الميدانية قبل تغيير الحكومة في أفغانستان في أغسطس/أوت 2021.
Fishing in the Desert: Empowering Sustainable Development through Higher Education in Kakuma Refugee Camp
الصيد في الصحراء: تمكين التنمية المستدامة من خلال التعليم العالي في مخيم كاكوما للاجئين
مقابلة بول أوكيفي مع دييو ميرسي لوندو
يتحدث بول أوكيفي في هذا الملاحظة الميدانية مع ديو ميرسي لوندو، مؤسس نادي شباب فيجانا تواويزا في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا. يناقش لوندو كيفية تحويله للدروس التي تلقاها في جامعة جنيف في كاكوما حول حقوق الإنسان والصحة العالمية إلى عمل مجتمعي. تطوّر نادي شباب فيجانا تواويزا الذي بدأه لوندو كمجهود فردي في تربية الأسماك في بركة صغيرة وزراعة الخضروات في حديقة متواضعة إلى ازدياد عدد الأعضاء، وتوسّع مجال النادي ليصبح برنامجاً معترفاً به دولياً وحائزًا على جوائز في مكافحة التغير المناخي وسوء التغذية في كاكوما.
Making Refuge: Somali Bantu Refugees and Lewiston, Maine by Catherine Besteman
خلق ملاذ: اللاجئون الصوماليون من البانتو و لويستون بولاية مين، لكاثرين بيستمان
كيلسي إيه دالريمبل
في مراجعتها لكتاب صنع الملاذ: اللاجئون الصوماليون من البانتو و لويستون في ولاية مين: تسلط كيلسي أ. دالريمبل الضوء على أهمية الأطر التاريخية مثل التي استخدمتها بيستمان في فهم ممارسة التعليم في حالات الطوارئ في الوقت الحاضر.بالاستناد إلى دراسة إثنوغرافية استمرت سبع سنوات، تروي بيستمان قصة مجتمعات البانتو الصومالية التي نزحت لأول مرة إلى مخيمات اللاجئين في كينيا، حيث حملوا معهم تاريخاً مليئاً بالإخضاع والاستعباد بالإضافة لوضعهم كأقليات أثناء إعادة توطينهم ومحاولة الاندماج في الولايات المتحدة. تختتم دالريمبل مراجعتها بأن الكتاب تذكير هام بالدور الذي يمكن أن يلعبه التعليم في تكوين هوية جماعات اللاجئين وفي التغيير الثقافي.
Those We Throw Away Are Diamonds: A Refugee’s Search for Home by Mondiant Dogon with Jenna Krajeski
"هؤلاء الذين نرميهم هم الألماس": بحث اللاجئ عن الديار لـ مونديانت دوغون و جينا كراجيسكي
إليزابيث كينغ
في مراجعتها لكتاب هؤلاء الذين نرميهم هم الألماس (Those We Throw Away Are Diamonds): تصف إيليزابيث كينغ رواية دوغون لتجربته الخاصة أثناء هجرته القسرية وتجنيده ورحلته التعليمية ضد المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعاً عن اللاجئين وحياتهم في كتابه بحث اللاجئين عن الديار (مع جينا كراجيسكي). فـ بوصف دوغون لنفسه "باللاجئ إلى الأبد" يجبر القراء على إعادة النظر في النزوح أو اللجوء على أنه وضع "مؤقت"، و بحصوله على درجة الماجستير في التعليم الدولي في مدينة نيويورك يعارض دوغون الفكرة القائمة على أن اللاجئين لا يملكون طموحات للتعليم العالي. تقول كينغ أن قصة دوغون عن المثابرة هي قصة ينبغي أن تذكّر القراء ليس فقط بجذور مجال التعليم في حالات الطوارئ ولكن بالعمل المتبقي الذي ينبغي إنجازه.