لا تعليم بدون حماية: ماذا يعني إغلاق المدارس بسبب فيروس كوفد-19 بالنسبة للأطفال والشباب في السياقات المتأثرة بالأزمة
متابعةً من ورقة ربط السياسات والمتلعقة بتقدير المخاطر، فقد تعمقت الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (الأيني) وتحالف حماية الطفل في العمل الإنساني (التحالف) في الأدلة المستمدة من مقدمي خدمات التعليم وحماية الطفل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دراسات لحالات من كولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولبنان ورواندا وسريلانكا؛ وذلك من أجل استخلاص بعض الاستنتاجات والتوصيات العالمية والقطرية.
تسلط المقالة البحثية الضوء على كيف أن آثار إغلاق المدارس تظهر مدى ما توفره المدارس فهو أكثر بكثير من مجرد التعليم؛ كما أنها تدعم الرفاهية والتنمية الصحية من خلال الدعم النفسي والاجتماعي والرعاية الرعوية والوجبات المدرسية وخدمات الإحالات للمتخصصين، ومن خلال إعطاء الأطفال والشباب فرصة للتعلم والنمو. وبدون الوصول إلى هذه الخدمات الاضافية للمناهج الدراسية، فإن اللامساواة القائمة ستترسخ وتتفاقم. كما أن إغلاق المدارس يعرقل المستقبل أمام بعض الأطفال والشباب الأكثر ضعفا.