دعوة للمشاركة بمقالات: إصدار خاص حول التعليم خلال الجوائح
تاريخ النشر المتوقع: مايو/يونيو ٢٠٢١
الموعد النهائي للتقديم: ١٥ أبريل (نيسان) ٢٠٢١
تركت جائحة كوفيد-19 أثراً عميقاً على التحصيل العلمي والازدهار، في أوج الجائحة تم إغلاق المدارس سواء كلياً أو جزئياً مما أوقف تعليم نحو 1.6 مليار متعلماً (بحسب اليونسكو2020)، كما سينتج عن ذلك انقطاع متوقع ل 200 مليار من أيام الدراسة بحلول نهاية عام 2020 (بحسب موقع Insights for Education 2020)وتختلف هذه الأرقام من خلال تأثيرات مختلفة على المتعلمين حول العالم. يتفاقم التعطيل التعليمي في البلدان ذات الدخل المنخفض وبين السكان المتأثرين بالعنف السياسي والكوارث البيئية،فقد أثر إغلاق المدرسة على الكثير من الأطفال والشباب دون ترك مساحة لدعم تنمية الفكر المعرفي والاجتماعي والعاطفي، وحمايتهم من التعرض للاستغلال والعنف أو كليهما معاً، والحصول على مصادر رئيسة مثل الوجبات المدرسية وخدمات دعم الصحة النفسية أو الإعاقة الجسدية (بوردي وآخرون 2015؛ الشبكة المشتركة 2010). تختلف المحتويات والأنظمة التعليمية بالنسبة إلى التكيف مع إغلاق المدارس كلياً، فمخرجات التعلم قد تصبح متفاوتة بشكلٍ أكبر، مع حصول بعض الأطفال على تعليم مناسب لاحتياجاتهم بينما يحرم آخرون حقهم في الحصول على التعليم بسبب عدم كفاءة الخدمات.
آثار موجة جائحة كوفيد-١٩ وضعت هدف التنمية المستدامة الرابع في خطر، كما ستؤثر على المتعلمين بطرق متوقعة أو غير متوقعة لسنوات قادمة ( الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ - 2020). تظهر الأدلة من جائحة إيبولا والأزمات الإنسانية الأخرى أن فترة غياب الطلاب عن المدرسة والخبرات السلبية في الخارج تقلل من إمكانية عودتهم (ليفي وآخرون. 2016؛ اليونسيف 2018). قد تضر الآثار الاقتصادية الخاصة بالجائحة الحالية الأطفال الأكثر ضعفاً في العالم في المناطق المتأثرة بالأزمة بشدة؛ وتجعل عودتهم للتعليم ما بعد الأزمة أكثر صعوبة، كما يتأثر المعلمون والآباء ومقدمو الرعاية بالأزمات الصحية. ويواجه الآباء ومقدمي الرعاية الضغط والمسؤولية الزائدين للحفاظ على أمان ذويهم وصحتهم والتكيف مع التغيرات التي طرأت على الدخل أو الحالة الوظيفية. فيقع على عاتق العديد من الآباء والمعلمين مهام جديدة مثل التعليم من المنزل أو تدعيم أو تعويض المهام التي يقدمها معلمو المدرسة عادةً. بينما يشكل الوباء تحدياً مهنياً للمعلمين في التكيف السريع مع التدريبات المتغيرة وتعلم مهارات جديدة وغيرها من التحديات.
تبحث مجلة التعليم في حالات الطوارئ، استجابةً لأزمة كوفيد-١٩ انطلاقاً من ضرورة البحث عن دليل بشأن الجهوزية الفعّالة، واستراتيجيات تخفيف حدة المرض، وتعافي ما بعد الوباء، عن مقالات بحثية وعن تقديم ملاحظات ميدانية لتحضير إصدار خاص بشأن التعليم في فترة الوباء وأزمات الصحة العامة. ترحب المجلة بالمقالات البحثية النظرية والتجريبية التي بدورها تحلل وتقيم وتقيس وتنتقد وتعالج أي جانب من جوانب الوباء أو أزمات الصحة العامة والتعليم في حالات الأزمة الإنسانية. كما تستقبل المجلة تقديم الملاحظات الميدانية التي تقدم أدوات أو توجهات مبتكرة، أو ملاحظات، أو نقاشات، أو تعليقات حول الأبحاث التي تتعلق بالوباء والتعليم في حالات الطوارئ. تدعو أيضاً مجلة التعليم في حالات الطوارئ اقتراحات كتبٍ للمراجعة حول هذه المواضيع. تشمل الموضوعات ذات الاهتمام، على سبيل المثال لا الحصر:
- آثار الأزمات الصحية على المتعلمين المتأثرين بالعنف السياسي أو الكوارث البيئية.
- التأثير على فئات أخرى من المتعلمين المستهدفين في التعليم في حالات الطوارئ مثل مخاطر الجائحة الفريدة التي تتعرض لها الفتيات والمتعلمين ذوي قدرات خاصة.
- الدروس المستفادة من الأزمات الصحية العامة السابقة بما فيها مرض إيبولا ومرض انفلونزا الخنازير ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) ومرض الإيدز وغيرها من أجل الاستجابة التعليمية لجائحة كوفيد ١٩ والأزمات الصحية المستقبلية و/أو التعافي منها.
- الاستعداد للجائحة والتخفيف والاستجابة في الأنظمة التعليمية.
- تنمية الخبرات أو تنفيذ دليل وسياسات الصحة العامة لأماكن التعليم في الأزمات والنزاعات والطوارئ الإنسانية.
- تصميم وتنفيذ التعليم عن بعد (متصل عبر الإنترنت والتلفاز والراديو والأوراق وأنواع أخرى) في حالات الطوارئ ومن أجل فئات ذات الدخل المنخفض أو المستهدفين أو أي منهما.
- أدوات التعليم، والمادة الدراسية ومواد التعلم بشأن الصحة العامة والتخفيف من حدة الأمراض والحماية والوقاية.
- تدريب ودعم تنمية المعلم ومقدم الرعاية مهنياً أثناء الأزمات الصحية.
- مؤثرات الغياب عن الدراسة بسبب أزمات صحية عامة على الأطفال والشباب في الصراعات وحالة الأزمات، بما فيها فقدان فترة التعليم، والعودة للمدرسة، والصحة النفسية، والتهديدات المتزايدة لحماية الطفل تشمل خطر التعرض للإساءة أو العنف.
- أفضل الممارسات والابتكارات من أجل العودة إلى المدرسة للذين يتعرضون لخطر عدم العودة بالإضافة إلى الطلاب الذين خرجوا من المدرسة قبل الجائحة.
نظراً للمنظور العالمي لهذه القضايا، تسعى المجلة للحصول على الكتابات من جميع أنحاء العالم. كما تشجع المجلة الأفراد الذين يعملون في المجال وأعضاء الجنوب العالمي للتقديم.
جميع الكتاب ملتزمون بكتابة ملخص من ٢٠٠ كلمة لعرضه على الإيميل التالي [email protected] بحلول يوم ١٥ أبريل (نيسان) ٢٠٢١. ويرحب فريق المحررين في المجلة بالملخصات المكتوبة باللغتين الفرنسية والإنجليزية. تخضع جميع الكتابات لعملية مراجعة مزدوجة من أقران منفصلين. يجب أن تتكوّن مقالات البحث من ٩٠٠٠ كلمة أو أقل بما في ذلك المراجع، والمخلص من ٢٠٠ كلمة ويجب أن تتكوّن المذكرات الميدانية من ٤٠٠٠ كلمة أو أقل بما في ذلك المراجع. يجب أن يتّبع التنسيق والمراجع دليل أسلوب شيكاغو، الإصدار رقم ١٦. الموعد النهائي لتقديم الأوراق من الباحثين الذين تمت دعوتهم للتقديم هو ١٥ يوليو ٢٠٢١.
تدرك المجلة أنّ هذه الفترة استثنائية وأنّ وباء كوفيد ١٩ أدّى إلى تعطيل الروتين اليومي ومشاريع العمل والمشاريع البحثية وأن مسؤولية رعاية الأطفال ورعاية المسنين والتعليم وغيرها من المسؤوليات المنزلية تقع على عاتق النساء. يجب ألا يتردد المؤلفون الذين يحتاجون إلى وقت إضافي أو تسهيلاتٍ لتقديم عملهم في الإصدار الخاص في الاتصال بمكتب التحرير من خلال [email protected].
وللمزيد من المعلومات للمؤلفين يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني https://inee.org/evidence/journal/information-for-authors.