تصدر قريباً: معايير الآيني الدنيا التعليم في حالات الطوارئ، النسخة الجديدة لعام 2024
سيتم قريبًا إصدار النسخة المحدثة من المعايير الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ من قِبل الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (الآيني) - 2024! أحصل/ي على نظرة مسبقة على التحديثات الرئيسية في هيكل ومحتوى دليل المعايير، بالإضافة إلى لمحة عن العملية التشاورية الواسعة التي جرت من أجل إعداد الإصدار الجديد.
تصدر قريبًا المعايير الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ (الإصدار المحدث لعام 2024)، الصادرة عن الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ! يمكن الاطلاع أدناه على ملخص أولي للتحديثات الرئيسية التي تم إدخالها على هيكل ومحتوى دليل المعايير، بالإضافة إلى نبذة عامة حول العملية التشاورية التي استندت إليها.
وفّرت معايير الآيني الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ، ومنذ عام 2004، إطارًا عاماً للعمل نحو ضمان جودة التعليم في حالات الطوارئ والأزمات، يتضمن ذلك التأهب لمرحلة الطوارئ والاستجابة لها مروراً لمرحلة التعافي. غير أن قطاع التعليم في حالات الطوارئ شهد تغيرات كبيرة منذ أخر تحديث للمعايير في عام 2010، بما في ذلك التطورات الملحوظة على سبيل المثال:
- أهداف التنمية المستدامة.
- الميثاق العالمي لشؤون اللاجئين.
- صندوق «التعليم لا ينتظر» و هو صندوق عالمي أنشأته الأمم المتحدة لدعم التعليم في حالات الطوارئ والأزمات.
- تصاعد تأثيرات التغير المناخي.
- تداعيات جائحة كوفيد-19.
- تصاعد في عدد الأزمات الإنسانية، مع تعقيدها واستمرارها لفترات أطول.
- تعزيز التداخل والتفاعل بين قطاعي التعليم والحماية والقطاعات الأخرى.
- التركيز على العمل الإنساني المراعي للبيئة المحلية، وضرورة إنهاء النظرة الاستعمارية، وبناء السلام والتنمية.
يهدف التحديث الجديد لعام 2024 إلى ضمان استمرارية صلة المعايير الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ في تشكل استجابة نوعية للتعليم وقت الأزمات والطوارئ، وقابليتها للتكييف وموائمة السياق المحلي، والوصول لدعم أصحاب المصلحة في مجال التعليم على مستوى العالم. للمزيد من المعلومات حول عملية التحديث لعام 2024، شاهد الفيديو أدناه!
التحديثات الرئيسية لمعايير الدنيا للتعليم الصادرة عن الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، إصدار 2024
شكل وهيكلية المعايير:
إذا لم تكن على دراية بالمعايير الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ من الإصدار السابق لعام 2010، ستجد أن المعايير من حيث النطاقات والمعايير هي نفسها في الإصدار الجديد. ومع ذلك، فقد حدثت تغييرات على هيكل المعايير، بما في ذلك:
- ترقيم المعايير من 1 إلى 19 بدلاً من ترقيمها داخل كل نطاق من النطاقات الخمسة.
- مواءمة الإجراءات الرئيسية والملاحظات الإرشادية لتعطي كل معيار من المعايير الـ19 إجراءات رئيسية وملاحظات إرشادية خاصة به.
- مواءمة ألوان النطاقات والمعايير مع إطار عمل مؤشرات المعايير الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ
- إضافة قائمة "المراجع وقراءة المزيد" في نهاية كل معيار، تحتوي على روابط إرشادية إضافية للمزيد من المعلومات.
- دمج أيقونات "الإجراءات الرئيسية" و"الملاحظات الإرشادية" و"انظر أيضًا" في جميع أنحاء دليل المعايير لتسهيل الوصول إليها وتحقيق أقصى استفادة من المعايير.
مقدّمة حول معايير الآيني الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ
- تم إضافة قسم جديد في المعايير يعالج "القضايا الشاملة والمتداخلة التي يجب مراعاتها عند استخدام دليل المعايير الدنيا للتعليم وقت الطوارئ"، ويتضمن القسم الفرعي مواضيع متنوعة مثل الحماية، المساواة بين الجنسين والإعاقة، الصحة النفسية والدعم الاجتماعي، إدارة المخاطر الطبيعية، بناء القدرة على التحمل والصمود، التعليم في سياق النزاعات، التغيّرالمناخي، وتعزيز المساواة في التعليم خلال الأزمات. تم دمج الملاحظات التوجيهية المتعلقة بكل من هذه المواضيع وتعزيزها في جميع أجزاء الدليل.
- تحديث تعريف التعليم الجيد والنوعي ليعكس بشكل أقوى مزايا التعليم الجيد في سياق الأزمات، على سبيل المثال: (1) الارتكاز على مبادئ حقوق الإنسان، (2) الصلة الوثيقة بالسياق المحلي، (3) تعزيز التطور الشامل للمتعلمين، (4) تحسين عمليات التعلّم والتدريس، (5) تمكين المصادر والأدوات التعليمية، (6) تحقيق مخرجات التعلم، (7) وضمان استمرارية التعلم.
- مناقشات بشكل وافٍ حول كيفية تأثير وتفاعل المعايير الدنيا للتعليم وقت الطوارئ مع السياق المحلي والعلاقات المتبادلة بين العمل الإنساني والتنمية وبناء السلام. والتنسيق المشترك في قطاع التعليم وقت الطوارئ.
- مذكرة متعمقة بمفهوم تقاسم وتبادل القدرات.
- تأمل نقدي في عملية تحديث المعايير.
النطاقات:
يضم كل نطاق مقدمة محدثة تقدم إطارًا شاملاً حول اهم المسائل ذات الصلة بالنطاق.
النطاق الأول: المعايير الأساسية لتحقيق جودة في الاستجابة (المعايير 1-7)
تم تغيير اسم النطاق الأول إلى "المعايير الأساسية لتحقيق جودة الاستجابة" للتأكيد على أن هذه المعايير هي معايير عملية تغطي العناصر الرئيسية التي يجب أن تكون موجودة في البرامج التعليمية على جميع المستويات والأنواع.
يحتوي النطاق الأول (1) على توجيهات جديدة وتركز بشكل أكبر على تأكيدًا:
- مشاركة مجتمعات السكان الأصليين واحترام الأطر المعرفية المحلية والأصيلة لهم.
- مشاركة الجهات الفاعلة الوطنية والمحلية بشكل فعال في عمليات التنسيق.
- الربط بين آليات تنسيق التعليم وقت الطوارئ (مجموعات عمل وكتل تعليم اللاجئين) وآليات التنسيق الإنساني والإنمائي (الاتساق بين المساعدة الإنسانية والإنمائية).
- مشاركة القطاع الخاص في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
- المنح النقدية والقسائم الشرائية.
- مسؤولية البيانات، بما في ذلك خصوصية البيانات وحمايتها
- تخطيط الاستجابة السريعة
- مشاركة وتبادل القدرات بين الجهات الفاعلة المحلية والوطنية والدولية
- بناء المرونة في أنظمة التعليم
- نظم معلومات إدارة التعليم الحساسة للأزمات (EMIS).
النطاق الثاني (2): إتاحة الوصول والبيئة التعليمية (المعايير8–10)
المعيار الثامن (8): تم تغيير الاسم من المساواة في الوصول إلى "الوصول العادل والمنصف" لتوضيح أهميته ليس فقط عن طريق وصول جميع المتعلمين إلى التعليم أثناء الأزمة، بل السعي إلى تحقيق المساواة من خلال تحديد أوجه التباين في الفرص والنتائج والتمثيل لمختلف المجموعات ومعالجة هذه التباينات من خلال إجراءات وخطوات محددة وموجهة.
يتضمن النطاق الثاني تركيزًا متزايدًا وإرشادات جديدة حول:
- الربط بين حماية الطفل والتعليم وقت الطوارئ و المعايير الدنيا لحماية الطفل.
- التعليم عن بُعد.
- الاحتياجات والتحديات الخاصة بالمتعلمين (ات) في مختلف مستويات التعليم، بما في ذلك التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الابتدائي والثانوي والعالي.
- التعليم المرن ومسارات التعلّم المتعددة، بما في ذلك فرص التعليم الرسمي وغير الرسمي مثل الأماكن الصديقة للطفل، والتعليم والتدريب التقني والمهني، والتعليم التقني والمهني والمتسارع.
- تعليم غير رسمي معتمد ومعترف به يوفر مساراً للتعلّم المستمر.
- التخفيف من الآثار المناخية ومخاطر الكوارث على البنية التحتية للتعليم.
- التحالف العالمي للحد من مخاطر الكوارث والقدرة على الصمود في مجال السلامة المدرسية والتعليم الإطار الشامل للسلامة المدرسية (GADRRRES).
- احترام وتقدير الأطر المعرفية في السياق المحلي واستثمارها للحد من مخاطر الكوارث والقدرة على الصمود.
النطاق الثالث (3): التعليم والتعلم (المعايير 11–14)
تم إعادة تنظيم النطاق الثالث على النحو التالي: المعيار 11: المنهاج الدراسي ← المعيار 12: عمليات التعليم والتعلّم ← المعيار 13: التقييم من أجل تحقيق نتائج تعلّم أكثر شمولية ← المعيار 14: التدريب والتطوير المهني والدعم
تم تغيير اسم المعيار رقم (13) إلى "التقييم من أجل نتائج التعلّم الشاملة" للتأكيد على أهمية التقييم بما في ذلك التعلم الأكاديمي والصحة النفسية والدعم الاجتماعي والعاطفي.
يتضمن النطاق الثالث(3 ) إرشادات جديدة حول:
- الرقمنة والتعليم عن بُعد وتأثيرهما على التعليم والتعلّم.
- دمج اللاجئين في نظام التعليم الوطني.
- لغة التدريس واللغة الأم
- احترام الأطر المعرفية المحلية والأصلية واستخدامها في تطوير المناهج الدراسية والمواد التعليمية ومناهج التعليم والتعلّم.
النطاق الرابع (4): المعلمون وغيرهم من أعضاء هيئة التدريس (المعايير 15-17)
يتضمن النطاق 4 إرشادات جديدة بشأن:
- مؤهلات وكفاءات المعلمين في حالات الأزمات.
- التوصيات العالمية لمنظمة العمل الدولية/اليونسكو بشأن تطوير مهنة التدريس.
- قضايا إدارة المعلمين (ات)، بما في ذلك عقود العمل والمكافآت وآليات الدعم المهني.
- رفاهية المعلمين (ات) وغيرهم من العاملين (ات) في مجال التعليم، بما في ذلك الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.
النطاق الخامس (5): سياسة التعليم (المعياران 18-19)
سياسة التعليم هي أساس تخطيط التعليم، بما في ذلك في حالات الطوارئ، وتمثل أهداف نظام التعليم كما هي محددة في التشريعات واللوائح والميزانيات والبرامج. وينبغي التركيز بشكل أكبر على تعزيزالنطاق 5، وهو الأساس للنطاقات الأربعة الأخرى. ينبغي لسياسة التعليم أن ترسي وتعكس المبادئ والممارسات والخدمات التي تدعم بفعالية أكبر توفير التعليم الشامل والمنصف والجيد لجميع المتعلمين، حتى في أوقات الأزمات.
يتضمن النطاق رقم 5 تركيزًا متزايدًا أو توجيهات جديدة بشأن:
- خطط قطاع التعليم الوطنية وخطط الطوارئ، بما في ذلك خطط الطوارئ والتأهب.
- العلاقة بين العمل الإنساني والتنمية وبناء السلام في صنع السياسات.
- دور مناصرة التعليم في حالات الطوارئ.
- مواءمة السياسات والاتفاقيات والأطر والسياسات الدولية، بما في ذلك الميثاق العالمي للاجئين وإعلان المدارس الآمنة.
- تنظيم مشاركة القطاع الخاص في التعليم في حالات الطوارئ.
ترقبوا تحديث دليل المعايير الدنيا للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ قريبًا!