اطلاق مجله التعليم في حالات الطوارئ

منشور
الموضوعات:
البحث و الادله
عربي
الانجليزيه
الفرنسيه
البرتغاليه
الاسبانيه

JEiE Vol 1 cover

يسعدني أن اقدم لكم/ن هذا العدد الأول من مجلة التعليم في حالات الطوارئ. اليوم انا فخوره بان ارى إلى أي مدى وصلنا كحقل. على الرغم من هذا النمو المتسارع في مجال التعليم في حالات الطوارئ و الدعوات إلى تعزيز الأدلة التي تدعم قرارات البرامج والبحوث و تزيدها ثقه الا ان التدخلات في مجال التعليم في حالات الطوارئ والمواضيع ذات الصلة لا تزال شحيحة و مبعثره ، الأمر الذي يجعل من الصعب على الممارسين/ات إيجاد و تطبيق كل جديد من المعلومات في هذا المجال و يصعب على العلماء لبناء مجموعة من المعارف والنظريات 

تهدف هذه المجله التي تعتمد على مراجعه الاقران المحكمه  لملء هذه الفجوات في البحث الدقيق في مجال التعليم في حالات الطوارئ . بناء على التقليد للتعاون بين الممارسين/ات و الأكاديميين/ات في مجال التعليم في حالات الطوارئ ، هدف المجلة هوالمساعدة في تحسين التعلم في وعبر تقديم الخدمات ، وصنع السياسات، والمؤسسات الأكاديمية من خلال توفير مساحة حيث الباحثين/ات والممارسين/ات يتمكنون من نشر كمية من المقالات ذات النوعية والأساليب المختلطة والبحوث و ملاحظات ميدانية قوية ومقنعة ، وذلك لاعتماد السياسات والممارسات و إثارة النقاش. والمقصود هو طرح مجلة لتوفير الوصول إلى الأفكار والأدلة اللازمة ل إبلاغ البرمجة السليمة في مجال التعليم في حالات الطوارئ ، وصنع السياسات و قرارات التمويل، و البحوث المستقبلية 

تهدف هذه المجله خصيصا ل 

  1. تحفيز البحث و النقاش لجمع الأدلة والمعرفة الجماعية حول التعليم في حالات الطوارئ 
  2. تعزيز التعلم عبر المنظمات لتقديم الخدمات ، و السياسات و المؤسسات الأكاديمي
  3.  تحديد الفجوات المعرفية و الاتجاهات الرئيسية لإبلاغ البحوث في المستقبل؛
  4. . نشر الأعمال العلمية و الممارسات المدعمه التي من شأنها وضع معايير للحصول على أدلة في هذا المجال

هذه النسخه الأولى من المجله تحتوي على أربع مواد (ثلاثة مقالات بحثيه ومذكرة ميدانيه) ومراجعة لكتاب واحد و الذي يغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات العلمية و السياسة و تصميم البحوث. وتشمل المواضيع مراجعة البحوث حول تاريخ التعليم في البلدان المتأثرة بالنزاعات، وتأثير تدخلات البرنامج النفسية والاجتماعية، والتقنيات التعليمية للمعلمين/ات تعمل مع اللاجئين/ات. وتتراوح تصميمات البحوث من مراجعة العمل التجريبي على تعليم التاريخ (بولسون)، لتقييم الأثر تقييم آثار لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) برنامج شفاء الصفوف (تورانت وآخرون)، لدراسة نوعية للتعليم اللاجئين/ات في المناطق الحضرية في  نيروبي ومخيم كاكوما (مندنهال وآخرون). مقاله الملاحظات الميدانية تتناول مجالا رئيسيا للتعليم في حالات الطوارئ و العمل على تنفيذ التعليم الحسساس للصراع في جنوب السودان (رايزمان وجانكي). لدينا أول مراجعة لكتاب (كول) ويعرض الكتاب اليزابيث الملك، من الفصول الدراسية إلى الصراع في رواندا، التي نشرت العام الماضي من قبل مطبعة جامعة كامبريدج

يمكن تحميل المجلة كاملة عن التعليم في حالات الطوارئ مجانا من موقع الايني . وتنشر ملخصات كاملة من المقالات في النشره الأولى أيضا أدناه

يرجى تقديم الدراسات المتعلقة بالتعليم في حالات الطوارئ الخاصه بكم/ن في الطبعات المقبلة من المجله . ندعوكم/ن للانضمام إلينا في هذا الجهد الجماعي ، و الذي نعتقد أنه سوف يعميق ويوسع قوة الحركة الاجتماعية في مجال التعليم في حالات الطوارئ

ملخصات من الطبعه الاولى من المجله

"اذا وكيف"؟، منهاج تعليم التاريخ،  في الصراعات القائمه و المستمرة: مراجعه الابحاث

جوليا بولسن

تعرض هذا المقالة بحث عن تعليم تاريخ مناطق النزاع الاخيرة والمستمرة منذ عام ١٩٩٠. يعتبر تعليم التاريخ قاعدة او اساساً لبناء الهوية و نقل الذاكرة المجموعة ورسم المجتمعات المتخيلة. الأمر الذي يجعل تنقيحها آو إصلاحها أمر بغاية الآهمية والتعقيد من حيث التعليم في الحالات الطارئة.

تعرض هذه المقالة ٤٢ دراسة تجريبية في ١١ دولة، مستكشفة من خلال الدراسات فيما اذا كان هذا الصراع جزء من المنهج التعليمي الوطني وكيفية طرحه وتقديمه

غالباً ما يكون المنهج التعليمي هو المصدر الوحيد لتعلم الشباب عن هذه الصراعات، ولكن في بعض الحالات، يتم تعليم هذه الصراعات بدون دليل منهجي تعليمي او من الممكن ان تكون هذه الصراعات غائبة تماماً عن المنهاج والتعليم

في الأماكن التي يتم فيها تعليم الصراعات، تعتمد على التقاليد و طرح المذكرات المجموعة عن المنطقة، لنشر روايات وطنية، حتى من خلال صفوف الدراسات الاجتماعية بدلاً من صفوف التاريخ

في العديد من الحالات تقدم هذه الروايات من مختلف المستويات، بعرض قومي-عرقي، مستخدمة عدد من الوسائل والمفاهيم الموجودة بالمنطقة كالوحدة الاسطورية القديمة واستثنائية الصراع

تختتم هذه الورقة باقتراح يحث الجهات الفاعلة المسؤولة عن مراجعة أو إصلاح مناهج التاريخ، لتقديم إلى الصراع المستمر في المنطقة على انه ماضٍ  نشيط ويحمل بعض الأفكار الواعدة، ليتم تقديمه في منهاج التاريخ على انه فترة ماضية

تحسين نوعية النشاطات التفاعلية في المدرسة ورفاهية الطلاب تأثيرات سنة واحدة من البرنامج التعليمي في مدارس جمهورية الكونغو الديموقراطية

كاتالينا تورانت، بريان جونستون، ليغين ستاركي، إدوارد سيدمان، أنجولي شيڤشانكر ، نينا ويسنهورن، جيني عنان وجون لورانس ابر

أصبح تحسين التعليم لملايين الأطفال في العالم أولوية عالمية. تقدم هذه الدراسة نتائج التقييم التجريبي الأول لاختبار تأثير البرامج المدرسية العالمية على

١- نوعية النشاطات التفاعلية في المدرسة، من وجهة نظر الطلاب /الطالبات٬ مستوى الدعم والعناية، القدرة على التنبؤ والتعاون في مدارسهم/ن وصفوفهم/ن.

٢- رفاهية الطلاب/الطالبات، من حيث اعتبار الأقران على انهم ضحايا و مشاكل الصحة العقلية.

تم اجراء هذه الدراسة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، الكونغو بلد منخفض الدخل ويعاني من آثار عقود من الصراع

وظف التقييم محاكمة المجموعات العشوائية، حيث جمعت الوحدة العشوائية من اثنان إلى ست مدارس

تضمنت التحليلات ٣.٨٥٧ طالب/ه من الصف الثاني الى الرابع والذين/اللواتي يتلقون تعليمهم في ٦٣ مدرسة متوزعة في ٣٩ مجموعة، بعد سنة من التنفيذ التجريبي اظهرت التحليلات -بعدة مستويات- نتائج واعدة ولكن مختلطة

كان للبرنامج أثر إيجابي كبير من حيث تصوراتهم بما يخص الدعم والرعاية في مدارسهم  وصفوفهم، ولكنه حمل بعض النتائج السلبية بما يخص القدرة على التنبوء والتعاون. لم يكن معدل تأثير البرنامج على الطلاب/الطالبات ذوي/ذوات الرفاهية الذاتية احصائياً بشكل جيد. ولكن كان هناك العديد من التأثيرات المتباينة في عدة مجموعات فرعية من الطلاب.

تتختم الورقة بنقاش عن آثر الدراسة ومستقبل توجه البحوث في هذا المجال

جودة التعليم للاجئين في كينيا: التربية في المناطق الحضريه في نيروبي و مخيم كاكوما

ماري مندنهال، سارة درايدن-بيترسون، ليزلي بارتليت، كارولين نديرانغو ٬ روزماري ايمونجي٬ دانيال٬غاكونجا، لويزغيشوهي٬ غريس نياجا، اورسولا أوكوث، ومريم تانجيلاندر

يتناول هذا المقال نوعية التعليم المتاح للاجئين في كينيا، مع التركيز بشكل خاص على طريقه التعليم. من خلال توفير البيانات التجريبية حول التعليم في سياق تعليم اللاجئين، تدعم المادة روايات قصصية وتعزز التقييمات التي تقودها الوكالات. لأنه يقوم على مشروع بحث دراسة حالة نوعيه التي أجريت في ثماني مدارس ابتدائية، أربعه في نيروبي و أربعة في مخيم كاكوما للاجئين في شمال غرب كينيا. توثق هذه المادة الممارسات التعليمية المستخدمة في هذه المدارس للتدليل على مركزية المحاضرة في عرض الدرس. اعتماد المعلمين/ات بشأن المسائل الواقعية وعدم وجود أسئلة مفتوحة التي يقترحها الطلاب/ات و محدودية التاكد من الفهم. وغياب التعلم المبداي. من وجهة نظر المعلمين/ات الذين تمت مقابلتهم، وتقول المادة ان الممارسات التعليمية النوعية للاجئين مقيدة بعدة عوامل رئيسية هي: محدودية الموارد، بما في ذلك التمويل المنخفض والاكتظاظ الكبير، وعدم وجود مواد التدريس والتعلم؛ نقص التدريب التربوي ومعرفة المحتوى والسياسات المنهج واللغة. ويختتم المقال مع الآثار المترتبة على السياسة التعليمية ذات الصلة للمعلمين/ات اللاجئين/ات، ومحتوى وهيكل تدريب المعلمين/ات والتطوير المهني وغيرها من المعلمين/ات الذين يعملون في أوضاع اللاجئين.
 

تدريب المعلمين/ات الحساس للصراع: عرض لتجربة اي دي سي  مع مشروع تعليم المعلمين/ات في جنوب السودان من خلال عدسة حساسه للصراع
ليني رايزمان وكورنيليا جانكي


هذه المقاله تستخدم  مشروع تموله الوكالة الامريكيه للتنميه الدوليه في جنوب السودان لتدريب المعلمين/ات كدراسة حالة، وتبحث هذه الورقة التوجيهات الناشئة عن تصميم وتنفيذ سياسة التعليم والبرمجة في البيئات الحساسة للصراع. وتشير على وجه الخصوص إلى المبادئ التوجيهية والأطر المفاهيمية التي تقدمها الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، في تقريرها (الايني ٢٠١٣) بشأن التعليم الحساس  للصراع و "المعايير الدنيا للتعليم"، والتي تم صياغتها خصيصا لجنوب السودان. وتوفر هذه الأعمال عدسة حساسة للصراع من خلالها عرض التصميم و تنفيذه

ومن المهم أن نلاحظ أن هذا التحليل قائم بأثر رجعي. مشروع و الذي تم تنفيذه من قبل مركز ماساتشوستس لتطوير ٢٠١١-٢٠١٤، تم تصميمه وتنفيذه إلى حد كبير قبل نشر الايني لوثيقتها التوجيهيه حول التعليم الحساس للصراع . المنظور يسمح لنا بمراجعة كيفية استطاع ان تقوم الأحداث بكشف الواقع، والتكهن ما إذا كان وكيف أنها قد تكون مختلفة عند  تطبيق التوجيهات تدريب المعلمين. وبشكل أكثر تحديدا، لأنها تتيح لنا النظر في ما قد تم من نتائج للصراع.  و تم إجراء تحليل من قبل الشروع. ويهدف هذا البحث في المقام الأول لصانعي/ات السياسات والممارسين/ات ومصممي/ات البرامج، والباحثين/ات الذين/اللواتي يعملون على تحسين التعليم في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراعات