الدعم النفسي والاجتماعي للمتعلمين في غزة بعد الحرب: إطار مستند على الأبحاث يقدم الدعم وتحديد الاحتياجات
يعيش قطاع غزة حاليًا حالة كارثية إنسانية مستمرة. وفيما نكتب هذا النص، تتركز الجهود الإنسانية على إنقاذ الأرواح وإنهاء الحرب. وفي المرحلة اللاحقة، سيتحول التركيز إلى تلبية الاحتياجات الأساسية، وتقديم المساعدة الطبية، وبناء شعور بالأمان، وإعادة فتح المدارس. نظرًا للسياق الفريد في غزة والنقص الحاد في الموارد، ستواجه الكوادر التربوية صعوبات جسيمة في تقديم الدعم لتعافي الأطفال والمراهقين في قطاع غزة. سيحتاج جميع الأطفال في غزة إلى رعاية ودعم إضافي. يمكن تلقي جزء كبير من هذا الدعم في المدرسة، ولكن ذلك سيتطلب عودة المعلمين والطلاب، بشكلٍ مستدام. وهذا سيتطلب بدوره دعمًا نفسيًا واجتماعيًا مصممًا خصيصًا للطلاب والمعلمين.