حدث للايني

تأثيرات الحرب والصراع على التعليم في اليمن (الواقِعُ والتَّحدِياتُ والحلول)

:المنظمون
الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ
,
الائتلاف اليمين للتعليم للجميع و مسار التعليم بتيار التوافق الوطني
22 ديسمبر/كانون الأول 2024 (التوقيت العالمي المُنسَّق)
الموضوعات:
عربي

تدعوكم الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ للمشاركة في ندوة افتراضية تحمل عنوان:

تأثيرات الحرب والصراع على التعليم في اليمن (الواقِعُ والتَّحدِياتُ والحلول)

توحيد وتعبئة جهود منظمات المجتمع المدني المحلية والاقليمية والدولية لوقف انهيار منظومة التعليم في اليمن ولضمان تحقيق أهداف التعليم للجميع 2030

تأتي الندوة بالشراكة بالتعاون مع مسار التعليم بتيار التوافق الوطني( NRMY) والائتلاف اليمني للتعليم للجميع (YCEA) والحملة العربية للتعليم للجميع (ACEA)

المذكرة المفاهيمية

يوم الخميس 23 يونيو 2022 - 4:00 مساءً - 6:00 مساءً  بتوقيت صنعاء عبر منصة الزووم

تعقد الندوة باللغة العربية

https://rescue.zoom.us/webinar/register/WN_FuRTliZ5S7-psHOPI2RzDg

 

yemen webinar

خلفية تعريفية بالسياق:

تعاني اليمن من أسوء أزمة انسانية عرفتها البشرية بسبب الصراع والحرب الدائرة فيها منذ عام 2015، ويعد قطاع التعليم من أكثر القطاعات المتضررة بسبب الحرب، فقد تم تدمير قرابة ( 2500) مدرسة، وتوقف حوالي (1.9) مليون طالب وطالبة عن الذهاب للمدرسة، وتوقف صرف المرتبات لقرابة (200.000) من المعلمين والإداريين منذ عام 2016، وما نتج عن ذلك من ارتفاع في معدلات التسرب من (980.000) طالب وطالبة عام 2014م إلى أكثر من (3) مليون طالب وطالبه عام 2021 بحسب تقرير اليونسكو (2021) ومع استمرار عمليات الصراع والحرب سوف تزداد المعاناه لقطاع التعليم ويهدد بانهيار المنظومة التعليمية، بسبب ارتفاع معدلات الفقر، وتدني المستوى المعيش ي للأسر ، وتوقف الميزانيات السنوية الحكومية لتمويل التعليم، وقلة الدعم من قبل المنظمات الدولية لدعم قطاع التعليم في اليمن. 

ويأتي انعقاد هذه الندوة الإقليمية والدولية لتسليط الضوء على تلك التأثيرات التي خلفتها الحرب وجائحة كوفيد-19 على قطاع التعليم في اليمن، وما لتلك التأثيرات من أثار كارثية في المستقبل وتسهم في تخلف اليمن عن المضي قدماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف الألفية للتعليم للجميع بحلول عام 2030.  والتعرف على الدور الذي قامت به المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، للحد من تلك التأثيرات، وأبرز التحديات التي تواجهها، وكيف يمكن تعزيز دور المنظمات الدولية في دعم التعليم في اليمن والخروج بمجموعة من التوصيات والتوجهات المستقبلية والاليات المناسبة لتحقيق ذلك .

الارقام اشد وضوحاً في البلدان المتأثرة بالأزمات والصراعات. ففي هذه السياقات تزيد احتمالية تسرب الفتيات من المدرسة بمرتين ونصف المرة عن الأولاد، وفي مستوى المرحلة الثانوية، يرجح أن يتسربن من الدراسة الثانوية بنسبة 90% أكثر من الفتيات في البيئات غير المتأثرة بالهشاشة والصراع والعنف.

تتيح الندوة الافتراضية الفرصة لمشاركة العديد من الدروس المستفادة ودراسات الحالة وبعض التوصيات حول واقع التعليم في اليمن.

تهدف الندوة إلى:

  1.  رصد تأثيرات الحرب والصراع الدائر في اليمن على قطاع التعليم في اليمن.
  2.   التعرف على تأثيرات الحرب على تمويل التعليم في اليمن.
  3.   استعراض تأثيرات الحرب على محو الأمية وتعليم الكبار في اليمن. 
  4.   التعرف على أبرز التحديات التي يوجهها قطاع التعليم في اليمن.
  5.   تسليط الضوء على دور المنظمات الدولية في دعم قطاع التعليم في اليمن منذ عام 2015، ودورهم الإيجابي في استمرار عملية التعليم ،من أجل المضي قدماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف التعليم للجميع بحلول عام 2030.
  6. الخروج بمجموعة من التوصيات والتوجهات المستقبلية للحد من تلك التأثيرات التي خلفتها الحرب على قطاع التعليم في اليمن ودور المنظمات المحلية والإقليمية والدولية في الحد من تلك التأثيرات والمساهمة بشكل أكثر فعالية في إيقاف انهيار منظومة التعليم في اليمن.

 

هذه الندوة تفاعلية، وستتاح الفرصة إلى المشاركين لطرح الأسئلة مباشرة على المتحدثين.