مليون دولار امريكي: إستثمار صندوق التعليم لا ينتظر للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ
يعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" استثمار جديد بقيمة مليون دولار أمريكي مقدم للشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ. تساهم هذه المنحة في تعزيز نطاق التأثير الجماعي، بهدف تحسين النتائج التعليمية للأطفال المتأثرين بالأزمات.
اليوم، يتأثر 224 مليون فتاة وفتى بالأزمات في جميع أنحاء العالم، بالصراعات المسلحة والكوارث الناجمة عن المناخ والنزوح القسري، وهم في حاجة ماسة إلى التعليم النوعي.
لتسريع تأثير استثمارات صندوق التعليم لا ينتظر(ECW) في أكثر من 40 دولة متأثرة بالأزمات، أعلن الصندوق اليوم عن منحة بقيمة مليون دولار أمريكي للشبكة المشتركة بين الوكالات للتعليم في حالات الطوارئ (الآيني). ستجمع المنحة، التي تبلغ مدتها 36 شهرًا، بين أصحاب المصلحة من خلفيات متنوعة، الخبرة الفنية والموارد لتوجيه السياسات العامة ومشاركة أفضل الممارسات لتوسيع نطاق التأثير عبر مجموعة برامج "التعليم لا ينتظر" العالمية الواسعة - والتي وصلت بالفعل إلى ما يقرب من 9 ملايين طفل.
تتقاطع الجهود بين صندوق "التعليم لا ينتظر" والشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، مع اعتقاد قوي بأن المتعلمين في سياقات الأزمات والطوارئ يستحقون أن يحققوا النجاح، وليس فقط أن يبقوا على قيد الحياة. لعبت الآيني دورًا مؤثرًا في تعزيز حق التعليم النوعي في حالات الطوارئ والأزمات الطويلة من خلال التعبئة القوية، ووضع معايير محددة، وتبادل المعرفة، وتعزيز قدرات المهنيين. وقالت ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق "التعليم لا ينتظر"، الصندوق العالمي التابع للأمم المتحدة للتعليم في أفريقيا: "من خلال هذه الشراكة المبتكرة، نعمل على بناء القدرات على الأرض لتحسين جودة وتأثير استثماراتنا ودعم التعليم الشامل للأطفال في أصعب السياقات في العالم خلال فترات الطوارئ والأزمات الطويلة"
سيستفيد هذا العمل من خبرة وتجربة مجتمع الآيني المتنوع الذي يضم أكثر من 20,000 عضو في 190 دولة، بما في ذلك السكان المتضررين. الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ هي شبكة عالمية مفتوحة للتعليم في حالات الطوارئ، حيث يعمل أصحاب المصلحة معًا ضمن إطار إنساني وتنموي لضمان الحق في تعليم جيد ونوعي، آمن، ومنصف. من خلال هذا الاستثمار، تعمل الآيني على تعزيز وتوسيع منصاتها وبرامجها وخدماتها التقنية لدعم القطاع بشكل أفضل، وتعزيز عملية المواءمة وفق السياق المحلي واستيعاب واستخدام معايير الحد الأدنى للتعليم الخاصة بالآيني، بالإضافة إلى توسيع نطاق الآيني وتأثيرها الشامل
"إن الشراكة بين الآيني وصندوق التعليم لا ينتظر طويلة الأمد ومستمرة، بما في ذلك الدعوة التي قام بها أعضاء الآيني لإنشاء صندوق مخصص يركز على التعليم في حالات الطوارئ. وبينما يواجه العالم أزمات متتالية وسريعة التعقيد ومتعددة الأوجه بسبب تغير المناخ، والكوارث، وزيادة الصراعات وعدم الاستقرار، وحالات الطوارئ الصحية الجديدة، بما في ذلك تلك الأزمات التي تستمر لفترة طويلة، فإن هذه الشراكة مهمة أكثر من أي وقت مضى. وقال مدير الآيني دين بروكس: "إن استثمار الصندوق أمر بالغ الأهمية لدعم الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ حيث تعمل على تحقيق مهمتها: ضمان الحق في تعليم نوعي، آمن، وملائم لجميع الذين يعيشون في سياقات الطوارئ والأزمات من خلال الوقاية والتأهب والاستجابة والتعافي".
وسوف تساهم المنحة في تحقيق ثلاث نتائج رئيسية. أولا، سيعمل الاستثمار الجديد على تعزيز السياسات، النهج، والمعايير العالمية والإقليمية الشاملة. كما أنها ستدعم التنسيق العالمي والإقليمي الأقوى. وأخيرًا، ستعمل المنحة على تعزيز التحليل، المشاركة، والتعلّم من البيانات والأدلة عالية الجودة.
مع الشبكة الواسعة لأصحاب المصلحة في الآيني - والتي تشمل أولئك الذين يعملون في مجالات السياسة، الممارسة،الأوساط الأكاديمية ، التمويل، وكذلك الشباب والمعلمين والطلاب وغيرهم من السكان المتضررين - يستفيد القطاع بأكمله من هذا الاستثمار في توسيع منصات الآيني، البرامج والخدمات.
مع إرتفاع وتيرة الإحتياجات، يتوجب أيضاً تعزيز التفاعل والاستجابة بشكل جماعي من المجتمع الدولي والاستثمار في إيجاد الحلول. تُعزز هذه المنحة الجديدة إجمالي استثمارات صندوق التعليم لا ينتظر من خلال نافذة الصندوق لتسهيل عجلة التسريع في برامج التعليم إلى ما يزيد عن 25 مليون دولار. "آلية التسريع" هي آلية تمويل صندوق التعليم لا ينتظر المُخصصة لدعم إنشاء المنافع المتاحة والمتوفرة للجميع العاملين في قطاع التعليم بأسرة.
ومع استمرار تزايد الاحتياجات، يجب أن تتزايد أيضاً الاستجابة الجماعية للمجتمع الدولي والاستثمار في الحلول. ترفع هذه المنحة الجديدة إجمالي استثمارات صندوق التعليم لا ينتظر من خلال نافذة تسهيل التسريع الخاصة بها إلى أكثر من 25 مليون دولار. آلية التسريع هي آلية تمويل الصندوق المخصصة لدعم إنشاء المنافع العامة والموارد العالمية للقطاع بأكمله.
ويشكل هذا الاستثمار الأخير جزءا أساسيا من الخطة الإستراتيجية لصندوق التعليم لا ينتظر لتعبئة 1.5 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الثلاث المقبلة للوصول إلى 20 مليون طفل متأثر بالأزمات. إن تعزيز التواصل والتعاون بين القطاعات يدعم هدف زيادة الوصول إلى التعليم وتحسين التعلم في سياقات الأزمات.
معلومات حول صندوق التعليم لا ينتظر (ECW):
التعليم لا ينتظر(ECW) هو صندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم في حالات الطوارئ و الأزمات الممتدة. نحن ندعم نتائج التعليم النوعي للاجئين والنازحين داخليًا وغيرهم من الفتيات والفتيان المتأثرين بالأزمات، حتى لا يتخلف أحد عن الركب. يعمل الصندوق من خلال النظام المتعدد الأطراف على زيادة سرعة الاستجابات في الأزمات وربط الإغاثة الفورية والتدخلات طويلة المدى من خلال برمجة متعددة السنوات. كما يعمل في شراكة وثيقة مع الحكومات والجهات المانحة العامة والخاصة ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال المساعدات الإنسانية والإنمائية لزيادة الكفاءة وإنهاء الاستجابات المنفردة. ويناشد صندوق التعليم لا ينتظر بشكل عاجل الجهات المانحة من القطاعين العام والخاص لتوسيع الدعم للوصول إلى الأطفال والشباب الأكثر ضعفاً.
موقع الصندوق على منصة X (تويتر سابقًا)، يرجى متابعة: EduCannotWait، @YasmineSherif1، @KentPage@
معلومات إضافية متاحة على: www.educationcannotwait.org
معلومات حول الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (الآيني)
تأسست الشبكة المشتركة بين الوكالات للتعليم في حالات الطوارئ (INEE) عام 2000 بناءً على الحق الأساسي في التعليم، وهي شبكة بارزة يقودها أعضاؤها من أصحاب المصلحة والمهنيين في مجال التعليم في حالات الطوارئ. يعمل أعضاؤنا معًا ضمن إطار إنساني و إنمائي لضمان حصول جميع الأفراد على الحق في الحصول على تعليم نوعي، آمن، ذو صلة، ومنصف بما يتماشى مع معايير الآيني للحد الأدنى للتعليم في حالات الطوارئ. ونحن نفعل ذلك من خلال إنشاء وتبادل الإرشادات والأدوات الفنية، وتوسيع الوصول إلى الأدلة الحالية، ورفع أصوات الجهات الفاعلة المتنوعة والسكان المتضررين. باعتبارها شبكة عالمية مفتوحة، فإن الآيني موجودة من أجل أعضائها وبسببهم. ينتمي أكثر من 20,000 عضو في الشبكة إلى أكثر من 4,000 منظمة ومؤسسة في 190 دولة، ومن بينهم موظفو المنظمات غير الحكومية، الأمم المتحدة، ووزارة التعليم وغيرهم من الموظفين الحكوميين، وممثلي منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية، الطلاب، المعلمين، الشباب، مقدمي الرعاية، شركاء التمويل ومنظمات المجتمع المدني، و الباحثين. تخدم الآيني أعضائها من خلال بناء المجتمع، وعقد اجتماعات لأصحاب المصلحة المتنوعين، إدارة المعرفة، الاسماع والمناصرة، التيسير والتعلّم، وتزويد الأعضاء بالموارد والتوجيه لتنفيذ عملهم في مجال التعليم في حالات الطوارئ.
تابعوا الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ على: فيسبوك، X (تويتر سابقًا)، يوتيوب، ولينكد إن.
للتسجيل في عضوية الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (مجانًا): inee.org/register
معلومات إضافية متاحة على: inee.org
للاستفسارات الصحفية:
أنوك ديجروسييلييه، [email protected]، +1-917-640-6820
كينت بيج، [email protected] ، +1-917-302-1735
للاستفسارات الأخرى: [email protected]