لا مجال بعد اليوم للأعذار: توفير التعليم لجميع المشردين قسراً
توضح ورقة السياسية هذه أهمية معالجة ثلاث قضايا تعليمية رئيسية: حق النازحين قسراً في التعليم يُهمَل على نطاق واسع، الجهود الرامية إلى معالجة هذا الوضع تواجه تحديات كبيرة، كما انه من بين اللاجئين، لا يلتحق سوى 50% من الأطفال بالمدارس الابتدائية، و25% فقط من المراهقين بالمدارس الثانوية. إن إمكانية الوصول إلى التعليم النوعي ينبغي توفيره لجميع الأطفال والشباب النازحين داخلياً واللاجئين منذ بداية حالة الطوارئ وحتى النزوح طويل الأمد. كما يتعين على البلدان وشركائها في المجال الإنساني والتنموي أن تضمن بشكل عاجل إدراج الأطفال والشباب النازحين داخلياً وطالبي اللجوء واللاجئين في خطط التعليم الوطنية، وجمع بيانات أفضل لمراقبة وضعهم.