التعليـم فـي دارفــور : عنصر حاسم األهمية من عناصراالستجابــة اإلنسانيــة
يواجه األطفال في دارفور حتديات كثيرة فيما يتعلق باحلصول على تعليم، وتتمثل هذه ً التحديات فيما يلي: قلة عدد املدرسني قلة ً شديدة، واكتظاظ غرف الدراسة اكتظاظاً شديداً، ومحدودية اللوازم املدرسية أو ً عن حتديات أخرى. ويواجه انعدامها، فضال الشباب عقبات أصعب حتى من ذلك: إذ ال توجد مدارس ثانوية في مخيمات األشخاص املشردين داخلياً، مما ال يتيح اجملال للمراهقني الذين يعيشون في اخمليمات ملمارسة أي نشاط ومما ال يتيح لهم سوى أمل ضئيل فيما يتعلق ً باملستقبل. كما أن تزايد الوضع األمني سوءا بصفة مستمرة في دارفور يؤدي إلى تفاقم األمور. وعالوة على ذلك، مازال اجملتمع الدولي يعتبر هذه األزمة، املستمرة منذ أربع سنوات تقريباً، }حالة طوارئ{، مما يعني عدم اعتبار مسألة توفير التمويل للتعليم مسألة ذات أولوية. ويوجز هذا التقرير االستنتاجات املتعلقة بالتعليم املستمدة من البعثات التي قامت بها اللجنة النسائية لالجئات واألطفال الالجئني في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 وحزيران/يونيه 2006 ،ويوصي بالتدابير التي ميكن أن يتخذها اجملتمع الدولي لكفالة إتاحة الفرصة لألطفال والشباب في دارفور للتعلم أثناء وجودهم بعيداً عن ديارهم ومجتمعاتهم احمللية