الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه وتقديم الرعاية والدعم
ولا بد من دمج بين التدخلات السلوكية والقانونية والهيكلية والبيولوجية الطبية لتقليل عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية والحد من تأثير فيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة نقص المناعة المكتسب على المصابين والمتضررين, ويجب أن تعتمد سبل الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه وتقديم الرعاية والدعم اللازمين على الفهم العميق للوباء ومن هو الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس وأي سلوكيات تؤدي إلى إصابات جديدة. وتشمل أكثر السلوكيات خطورة ممارسة الرجال للجنس مع الرجال وتعاطي المخدرات بالحقن وممارسة الجنس مقابل المال أومقابل أشياء أخرى وتعدد العلاقات المتزامنة وإقامة علاقات يختلف فيها عمر الشريكين. وتؤثر أيضاً العوامل الاجتماعية الاقتصادية على الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه وتقديم الرعاية والدعم.