إطلاق مركز جنيف العالمي لدعم التعليم في حالات الطوارئ

منشور
الموضوعات:
الاجندات العالميه - اهداف التنميه المستدامه، التعليم 2030، الخ

 

ملايين الأطفال والمتعلمين حول العالم محرومون من فرصة التعليم والتعلم واللالتحاق بالمدراس بسبب حالة الازمات والطوارئ التي تشهدها بلدانهم! تأسس مركز جنيف العالمي للتعليم في حالات الطوارئ من أجل تكثيف الجهود والمساعي لإحداث التغيير في حياة هذه المجتمعات.

مركز جنيف

 

يهدف تأسيس مركز جنيف العالمي للتعليم في حالات الطوارئ "The Geneva Global Hub for Education in Emergencies" الي تقديم الدعم والمساندة الي ١٢٧ مليون متعلم وطفل ادتت الصراعات والازمات الي حرمانهم من التعلم والتعليم. 

 

تم إطلاق المركز رسميًا، وخلال لقاء تفاعلي عالمي، يوم الإثنين ٢٥ يناير (كانون الثاني)، حيث تعهدت دولة سويسرا خلال المنتدى العالمي الأول والذي سلط الضوء على تعليم اللاجئين، الذي انعقد في شهر ديسمبر ٢٠١٩ بأن تجعل من مدينة جنيف مقراً لهذا المركز.

وقد شارك في إطلاق المركز الدولي العديد من الجهات الدولية العاملة في مجال التعليم في حالات الطوارئ وهي: "التعليم لا يمكنه الانتظار" ، ومجموعة التعليم العالمية ، والمعهد العالي للدراسات الدولية والتنموية، ولجنة الصليب الأحمر الدولية، والشبكة المشتركة لوكالات للتعليم في حالات الطوارئ ، واليونيسيف، وجامعة جنيف، واليونسكو، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 

اصدرت وزارة الخارجية السويسرية بيات صحفي قالت فيه ان "أكثر من ٤٠٪ من أصل ٨٠ مليون نازح عالمياً هم من الأطفال، وأن غالبية هؤلاء ليس لديهم إمكانية الوصول إلى التعليم، الأمر الذي يؤدي إلى تقلّصٍ في الفرص المستقبلية وزيادة في العنف ضد الأطفال وضياع أجيال". كما أشارت الوزارة إلى أنّ "حالات الطوارئ الإنسانية المتمثلة في تغيّر المناخ وعواقبه؛ والصراعات، وأخيرا وليس آخرا وباء كوفيد ١٩، آخذة في التزايد" وأشارت إلى أن التعليم كان من أقل القطاعات التي حظيت بالتقدير والتمويل خلال الكوارث الإنسانية.

ان التعليم والتعلم ليس ترفا او شي ثانوي ويجب ضمانه في جميع الأوقات، في السلم وفي الصراعات. ويتضمن القانون الإنساني الدولي قواعد تهدف إلى ضمان استمرار تلقي البشر للتعليم أثناء الصراعات المسلحة وحماية الطلاب والمعلمين والمدارس والمرافق التعليمية الأخرى من الأعمال القتالية. إن ضمان استمرار التعليم وتهيئة بيئة تعليمية آمنة وكافية على الرغم من الصراع والعنف أولوية إنسانية وإنمائية.

 تم التأكيد، وخلال حدث إطلاق المركز، على الحاجة إلى نهج شامل وتكاملي اتجاه التعليم في حالات الطوارئ كمفتاح اساسي لضمان وصول التعليم للاطفال المتأثرين بالازمات، مع التأكيد على القيمة المضافة لجميع القطاعات في تحديد ومعالجة الاحتياجات التعليمية للشباب الضعفاء بشكل فعال من أجل تحقيق تعليم جيد للجميع بحلول عام 2030.

ويسعى المركز إلى تحقيق الأهداف التالية:

  •  تيسير التعليم الجامع والشامل لجميع الأطفال والشباب في حالات الطوارئ عن طريق تعزيز تعاون الجهات الفاعلة الدولية في جنيف.
  • توعية الحكومات والمنظمات الشريكة لضمان جعل التعليم من أعلى الأولويات قبل حالات الطوارئ والأزمات الطويلة وأثناءها وبعدها.
  • تحسين فعالية التدابير التنفيذية في مجال التعليم في حالات الطوارئ من خلال تحسين البيانات والبحوث المبتكرة والحلول التي تتيح الوصول إلى التعليم الجيد مع وضع نظم تعليمية مرنة.

تلتزم الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ INEE بالاستمرار في العمل والتعاون وتقديم التعليم في سياقات الأزمات من خلال مشاركة المعرفة ودعم الممارسين والاعضاء بالخبرات والاستشارات الفنية  وتوفير مساحات للمشاركة التعلم والمصادر والادوات التي من أجلها ان تقدم قيمة إضافية لعمل الجهات الفاعلة في مجال التعليم في حالات الطوارئ.