الوجبات المدرسية توفر الأمن الغذائي لاطفال اليمن.

Publicado
Tema(s):
القطاع الانساني- التغذيه

لا يقتصر دور المدرسة في مجرد تقديم المعرفة والتعليم بل انها ايضاً تعتبر مصدر الوجبة الغذائية الوحيدة للكثير من المتعلمين من الخلفيات المهمشة والفقيرة والضعيفة.اطعام 1000 طالبة ريفية في اليمن في ظل جائحة كورونا


ومع انتشار وباء كوفيد-19 في مختلف أنحاء العالم، اغلقت الكثير من المدارس وتناقص أعداد الأطفال الملتحقين بها. كما أن أغلب المدارس اتجهت نحو اعتماد التعلم عن بعد للاستمرار في ضمان توفير التعليم. ولكن يجب علينا النظر في كيفية ضمان توفير البيئات المادية للمتعلمين الذين يعيشون في مناطق النزاعات والمعتمدون بشكل اساسي على المدرسة في الحصول على وجباتهم الغذائية. 
أحمد القاضي - عضو الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ من اليمن يسلط الضوء على احدى المبادرات التي تعنى في توفير الوجبات الغذائية لقرابة ألف طالبة ريفية في اليمن في ظل جائحة كورونا.

"تشهد اليمن حرب أهلية شرسة ومدمرة منذ خمس سنوات، الامر الذي ادى الى تدهور الاوضاع المعيشية والانسانية الى درجة تعد الأسو في العالم. انتشار فيروس كورونا زاد الوضع أكثر هشاشة وخطورة حيث تعد نسبة الوفيات الناتجة عن هذه الجائحة هي الاعلى في العالم حسب تقارير الامم المتحدة وهي 17% "هناك قلق بالغ من الانتشار السريع لفيروس كورونا في اليمن. كل العوامل متوافرة هنا. المستوى المتدني للمناعة والنظام الصحي الهش." هذا ما صرحت به منشقة الشؤون الانسانية في اليمن ليز غراندي.

اثرت جائحة كوفيد-19 على التعليم في اليمن بشكل قوي ومباشر حيث تم اغلاق كل المدارس والجامعات والمعاهد كأجراء احترازي خشية انتعال الوباء في صفوف الطلاب. قامت بعض المؤسسات والمنظمات الاممية والدولية والمحلية بمساعدة الطلبة في هذه الظروف الاستثنائية. ومن ضمن هذه المنظمات منظمة سيس للتنمية SYS (دعم المجتمع اليمني) حيث تنفذ مشروع اطعام 1000 طالبة من طالبات الريف في محافظة صنعاء. حيث يهدف هذا المشروع الى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة SDG4 بحيث يدعم تعليم الفتيات وضمان مساواتهن بالفتيان في التعليم. كما يشجع أولياء الأمور على الدفع ببناتهم الى المدارس. مما لا شك فيه ان اليمن في ظل هذه الجائحة تحتاج يد المساعدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فحجم الكارثة كبير. لمعرفة المزيد عن المشروع وللتواصل: http://www.sysg.org/"