تعلّم أن تصبح ذكي راديكالي: عدسة متجددة لإمكانية السلام والمصالحة من خلال الشباب وأنظمة التعليم
كثيرا ما تنشر التغطية الإعلامية والسياسة الخارجية في جميع أنحاء العالم رسائل خوف من التطرف المحتمل لأعداد الشباب المتزايدة في العالم، وقد تم تقديم المزيد من التفاصيل الدقيقة إلى هذه المناقشات في عام 2015، من خلال القرار 2250 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدراسة العالمية اللاحقة حول الشباب والسلام والأمن (Simpson 2018)، في حين تم توجيه اهتمام خاص إلى قدرة التعليم في دعم قوة الشباب على بناء السلام. أهدف في هذا المقال إلى تقديم منظور جديد للفكر الحالي في التعليم في حالات الطوارئ وإلى تقديم رؤى حول كيف يمكن للنهج المتجدد للتعليم أن يساعد في إعادة تشكيله، وذلك بهدف إعداد أجيال من الشباب الذين يمكنهم الاستجابة بشكل فاعل لبناء السلام والتحديات الصعبة ذات الصلة. أقوم بالجمع بين اثنين من الأطر المفاهيمية الحالية — الإطار المفاهيمي الأول يدعى: 4Rs ( نوفيلي، لوبيز كاردوزو , سميث 2017) و الإطار المفاهيمي الثاني: يدعى 4As لتوماشيفسكي و (2005 ؛ انظر أيضا شاه ولوبيز كاردوزو 2019) — اللذان يرتبطان مباشرة بمجال التعليم في حالات الطوارئ . و بناءً على هذا العمل المفاهيمي، أعتمد منظورًا متجددًا للمصالحة واستخدم قانونًا من ثلاثة أطر لتشجيع فهم أعمق لإمكانات التعليم التجاوزية من أجل إلهام مسارات تصالحية بديلة نحو بناء السلام. كما أدعوكم و اشجعكم- أيها القرّاء -على تطبيق هذه الاستكشافات المفاهيمية التجدّدية على تجاربكم الخاصة. إن الهدف من هذا الاستكشاف المفاهيمي هو الإلهام لتطوير أسئلة "ذكاء جوهري" وأيضا دعم البحث والسياسة وتصميم ممارسة أكثر استنارة ومدفوعة بالوعي، وأخيرًا دعم الإمكانيات التحويلية لأنظمة التعليم وأصحاب المصلحة لخدمة الأجيال الشابة بفعالية أكثر وتمكينهم من الاستجابة للتحديات "المحلية والعالمية" بطرق إدراكية وواعية وفعّالة.