مقال صحفي مذكّرة ميدانية: الاستراتيجيات التي يمكن الوصول إليها لدعم الصّحة العقليّة للأطفال ورفاههم في حالات الطّوارئ: تجربة من مخيم الروهينغا للاجئين يعيش أكثر من نصف مليار طفل في جميع أنحاء العالم حاليًا في سياقات النّزاعات أو الأزمات (اليونيسف 2016)، بمن فيهم أكثر من 30 مليون طفل نازح ولاجئ (اليونيسف 2020). إن المحن الشّديدة التي تعاني منها هذه البيئات والتي كثيرًا ما يطول أمدها يمكن أن تكون لها عواقب بدنيّة ونفسيّة واجتماعيّة واقتصاديّة على الأطفال، وبالتّالي على المجتمع، ويمكن أن تؤثر على جيل بأكمله. على الرّغم من هذه العواقب الوخيمة، يتمّ تخصيص أقل من 0.14 بالمئة من المساعدات المالية الإنسانيّة العالميّة للصّحة النّفسية للأطفال (مؤسسة إنقاذ الطفل 2019). غالبًا ما يفتقر العاملون في مجال تقديم الإغاثة في الخطوط الأمامية وأولياء الأمور والأوصياء إلى فرص الحصول على التّدريب في مجال تنمية الطّفولة المبكّرة، وعلى الموارد اللازمة للتّصدي بصورة مجدية للتّحديات الفريدة التي يواجهها الأطفال الذين يعيشون في بيئات الأزمات والنّزاعات، بما في ذلك صحتهم النّفسية ورفاههم. لسدّ هذه الفجوات المعرفيّة والموارد الحرجة، طورت منظمة No Limit Generation وهي منظمة غير ربحية مقرّها في واشنطن العاصمة، منصّة تدريب بالفيديو لتجهيز العاملين في مجال الإغاثة في الخطوط الأماميّة والآباء والأوصياء في جميع أنحاء العالم لدعم رفاهية الأطفال الضّعفاء. عقدت منظمة No Limit Generation بعد ذلك دراسة تجريبية لمدة شهر في مخيمات اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش لاختبار نهج التّدريب القائم على التّكنولوجيا. نوضّح في هذه المذكّرة الميدانية تصميم برنامجنا والنّتائج التّجريبية، والتي نعتبرها استراتيجية ممكنة لتقديم تدريب وموارد مستدامة وقابلة للتّطوير في مجال تنمية الطفولة المبكّرة للعاملين في الخطوط الأمامية. نأمل في أن يساعد هذا العمل المبتكر صغار الأطفال في جميع أنحاء العالم على الشّفاء والنّمو والازدهار، وأن يحققوا إمكاناتهم الكاملة في نهاية المطاف. DOI: https://doi.org/10.33682/1cba-5m06 معلومات عن المصدر منشور 23 يونيو 2021 نشره Journal on Education in Emergencies (JEiE) ألّفه سمير منصور الموضوعات مستويات التعلم - تنميه الطفوله المبكره الدعم العاطفي-الاجتماعي اللاجؤون المنطقه الجغرافيه التي تهمكم اوتعملون بها بنغلاديش الروابط Click here to read