الملاحظة الميدانية : تضمين التعلم الاجتماعي العاطفي في محو الأمية وتدريب المعلمين في أفغانستان
تساهم هذه الملاحظة الميدانية في فهم التحديات والفرص المتاحة لدعم التعلّم الاجتماعي العاطفي (SEL) في حالات الطوارئ، مع التركيز بشكل خاص على إدماج المهارات الاجتماعية والعاطفية مع الإلمام بالقراءة والكتابة في الصفوف الأولى من المدرسة الابتدائية. يتعرض العديد من الأطفال ومدرسيهم في حالياً في أفغانستان بشكل متكرر لأوضاع صعبة و عصيبة مثل الهجمات على مدارسهم، وتبين الأبحاث أن التعرض للأزمات يؤثر على التعلّم ورفاهية الطلاب والمعلمين على حد سواء. نوضح في هذا المقال كيف تم إدماج التعلّم الاجتماعي العاطفي (SEL) في مناهج الصفوف الأولى للإلمام بالقراءة والكتابة وفي تدريب المعلمين في أفغانستان، وفي أنظمة وممارسات دعم التعليم،. كما نتناول بمزيد من التفصيل، التحديات التي واجهوها والدروس المستفادة خلال هذه العملية. كانت التجربة إيجابية لإدماج التعلّم الاجتماعي العاطفي (SEL) في المناهج الدراسية للصفوف الأولى للإلمام بالقراءة والكتابة، وتشير التغذية الراجعة الأولية على هذا النهج مبشرة وواعدة بامكانية استمراره، غير أنه يجب إجراء المزيد من البحوث في كل من أفغانستان وغيرها من أجل الفهم الجيد لأثر إدراج مختلف ممارسات التعلّم الاجتماعي العاطفي في مواد القراءة للصفوف الأولى وفي الفصول الدراسية وفي تدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة. ملاحظة: كتبت هذه الملاحظة الميدانية قبل تغيير الحكومة في أفغانستان في أغسطس/أوت 2021.